رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز


برقه ونعومه
كان فيصل يسمع حديثها مبتسما وعقله يخبره لما اليوم يراها مثل أى أمرأة هى يوما كانت فتاة أحلامه لدرجة أنه أهان من أحبته يوما حين أخبرها أنه يحب أخرى بل وقال لها على أسمها . 
تبسمت فجر تقول طبعا أنت مستغرب زيارتى ليك النهارده رغم أننا تقريبا مفيش بينا حديث سابق غير كم مره وكانت لقاءات عابره 

ليبتسم فيصل قائلا أنا بيتى مفتوح لأى حد وفى أى وقت ما بالك ب فجر منصور الفهدى عضو مجلس شعب دايرتنا 
ليبتسم بنعومه وتقول واضح ان حديث الناس عنك صحيح أنك متحدث بارع وكمان واثق من نفسك كويس أنا هدخل فى الموضوع الى أنا جايه علشانه مباشرة 
بصراحه أحنا سمعنا اشاعات بتقول أنك ناوى ترشح نفسك لأنتخابات المجلس الجايه 
ليرد فيصل بثقه بصراحه أنا مش عاوز بس الناس فى الدايره وكمان أصدقاء ليا كبار بيشورو عليا بس أنا لسه مأخدتش قرار 
لتبتسم بنعومه وتقول أنا كنت جايه أتأكد من أنك قررت وكنت هعرض أننا نتعاون مع بعض قصاد المرشحين التانين أنت عارف ان الدايره بتاعتنا بينوب عنها أتنين واحد عمال والتانى فئات 
فبابا هيترشح فئات وأنت تترشح عمال ونساند بعض
ليرد فيصل بدبلوماسيه بصراحه أنا لسه مقررتش الترشح وأكيد يسعدنى أننا نساند بعض فى المصلحه العامه للناس فى دايرتنا 
لتبتسم فجر وتقول أنا سمعت كتير عنك حكايات عن تكوين ثروتك بس أنا بصراحه برجح أن ثروتك دى من ذكائك 
يعنى فى ناس بتقول أن ثروتك من تجاره المخډرات 
وفى أشاعات أنها من تجارة الأثار الى لقيتها فى أحد مزارعك 
ليضحك قائلا أنا مفيش قرش حرام دخل جيبى لأن ببساطه ثروتى دى بتعبى وجهدى من سنين 
أنا حسبتها صح وكمان الحظ مشى معايا وساندنى 
أنا بعد ما خلصت ثانويه عسكريه كنت جايب مجموع كبير يدخلنى أى كليه كويسه بس أنا شغلت عقلى وقولت الكليه مش هتفدنى بحاجه 
وكان ليا زميل فى الثانويه العسكرية أبوه لواء فى الجيش وطلع معاش وأخد حتة أرض صحراويه وبدأ يستصلحها وبصراحه أنا كنت بحب الزراعه وكنت بقرأ كتب كتير من وأنا صغير عن الزراعه الحديثة واساليبها ودخلت معاه شريك هو برأس المال وأنا بالمجهود 
وبدأت أشتغل معاه لحد الأرض دى ما بدأت تزرع وتحصد وأستصلحناها وهو قسمها بينى وبينه بالنص 
بعدها لقيت فرصه تانيه لأرض مش مصطصلحه فبعت نصيبى من الأرض دى وأشتريت الأرض التانيه وطبعا فاض معايا مبلغ كبير صرفت جزء منه فى استصلاح الأرض ولما بدأت تزرع بعتها بتمن أغلى وأشتغلت فى شراء الارض الصحراويه وأستصلاحها 
لحد ما كونت ثروه كبيره أشتريت أكتر من مزرعة فواكه وخضار وعلشان مكنش تحت رحمة التجار أنشأت مصنع للمواد الغذائية زى العصائر والخضروات المجمده وكمان مصنع لأنتاج زيت الزيتون 
ولحد دلوقتى أنا بشتغل مع العمال بنفسى 
لتنظر فجر له بأعجاب قائله فعلا أنت نموذج مشرف لأى شاب مصري مكافح 
ليبتسم فيصل قائلا المكافحين كتير بس صدقيني الحظ ساعات بيبقى العامل الرئيسي للنجاح 
قيراط حظ ولا فدان شطاره
لتنظر له فجر وتبتسم وتقول دا تواضع منك.
بس مش عارفه ليه واحد زيك عايش من غير زوجه فى حياته أنا عرفت أنك متزوج بس محدش عمره شافها ولا حد يعرفها 
ليبتسم بغصه بقلبه قائلا أنا فعلا متزوج بس حصل خلافات بيني وبين زوجتى وهى سافرت فرنسا عند أختها من مده بس منفصلناش عن بعض 
لتنظر له فجر قائلة زواج عن حب 
ليرد فيصل تقدرى تقولى كان زواج عائلى أكتر هى تبقى بنت زوجة والدى وتم الزواج ولما أختلفنا هى سافرت فرنسا 
لتبتسم بأمل يعنى أنت مش بتحبها 
ليبتسم فيصل ويرد بدبلوماسيه مش الحب بس الى بيبنى زواج ناجح فى حاجات تانيه ممكن تكون اهم من الحب زى التفاهم والثقه وتقبل الأخر بعيوبه قبل مميزاته 
لتنظر له بتمنى وهى تبتسم.
بسرايا حافظ غمرى 
دخلت لميس الى غرفة نانى تبتسم لتجدها تقف برداء الاستحمام وتمسك بيدها منشفه تنشف بها شعرها 
لتبتسم وتقول بمزح أنتى مكفكيش الميه الى رشتها عليكي أخدتى شاور تانى 
لتنظر نانى بغيظ وتقول هى كانت ميه بس ولا ميه بطين الى كان أبنى وبنتك بيرمونى بيه دول زى ما يكون ما صدقوا وهاصو فى النص 
لتضحك لميس وكذالك أيضا نانى 
لتجلس لميس على احد المقاعد تقول مش عارفه ليه جدى أتأخر فى العشا أنا جعانه ولما نزلت أطلب أكل الداده قالت أن حافظ بيه بيقول أننا نستناه وهيتعشى معانا الساعه عشره ونص ودا يبقى عشا ولا سحور 
لتضحك نانى وتقول دائما همك على بطنك أنتى متغديه مرتين مره معايا ومره مع بنتك وإنتى بتأكليها كلتى نص أكلها الأ هى فين 
لترد لميس عشيتها ونامت 
لتضحك نانى وتقول وتلاقيكى كلتى معاها
أنا مش عارفه بتودى الأكل دا فين أنا بشم الهوا بتخن أنما أنتى مشاءالله تأكلى زى العرسه تاكل وتنسى 
لترد لميس لأ والله يادوب نقنقت جنبها كده 
لتضحك نانى وتقول خلاص بقى أستنى العشا مع جدك أنا بقى عايزه
 

تم نسخ الرابط