رواية نغم بين العشق والاڼتقام بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
أنام أنا هسافر القاهرة من قبل الفجر علشان أوصل على ميعادى مع مدير المؤسسة الاعلاميه أشوف هتفق معاه أننا نشتغل عنده أحنا الاتنين ولو عجبني الاتفاق هتنقل أعيش فى القاهره أنا وأبنى فى شقه خاصه بنا أنا مش عايزة أتقل على حد ومش عايزه حد يقول على أبنى لقيط زى ما تقالى
لتشعر لميس بحزن وتقول هى الكلمه دى لسه مأثره عليكى يا بنتى أنسى
لترد لميس هتصل على أبوها بكره وهقابله وكلمه بهدوء لو قبل بالتفاهم كان بها لو مقبلش جدى موجود يتصرف معاه
لتقول نانى أنا مش عارفه عقلك كان فين بكلمتين حب ضحك عليكى
لترد لميس پألم أنا الى فى ظروفى سهل أنها ينضحك عليها
لتردلميس پألم أنا واحده عندها أعاقه فى رجلها بمشي وأنا بعرج وأكيد أى حد مستحيل يربط حياته بواحده عارجه
لترد نانى بضيق قولتلك ألف مره أن عرج رجلك مش عيب ولا نقص أنتى واحده أتعرضت لحاډثه وهى صغيره بس سابت لها أثر
أنت فيكى مميزات يمكن مش فى بنات سلام كفايه جمالك وتكمل بمزح ولا الغمزتين الى فى خدودك دول
لترد نانى لأ مش هعبره هفوت على ماما بس وأنا ماشيه أخد منها أوراق خاصه بيا علشان أسجل ميجو هناو أطلع له شهادة ميلاد مصريه
ظلوا يتحدثون ويمرحون الى أن دخلت عليهن الخادمه تدعوهم للعشاء
لتضحك نانى لينزلن سويا وهن يضحكن ويتوجهن الى غرفة السفره
كان بداخل غرفة السفره يجلس الجد حافظ ومعه ليلى وزوجها شاهر ومعهم عصام
عندما دخلن لميس ونانى أنصدمن فهن لم يتوقعن أن يكون معه أحد
ليأتى من خلفهم من يقول بتهكم مساء الخير
بس مع الجمع ده أظن مفيش خير
كل واحد يشوف له مكان عالسفره ويقعد فيه
ليبتسم فيصل بسخريه حاضر يا جدى ليجلس على أحد المقاعد ويفرد ظهره بغرور
كانت النظرات بين المجتمعين على الطاوله نظرات حقد وعذاب وغيظ
وكانت لميس تشعر بنظرتان واحده تنظر اليها بأمل وأخرى تشعر هى منها پألم
ليقول الجد أتفضلوا معايا نشرب القهوه غى غرفه الصالون
ليدخل الجميع الى غرفة الصالون
لتقول نانى بأعتذار أنا أسفه أناضيفه على العيله وكمان أنا هسافر القاهرة بدرى فمضطره أستأذن
ليقول الجد وهو ينظر الى أحدهم أنتى مش ضيفه أنتى حفيدتى زيهم تمام
لتجلس جوار لميس
ليقول الجد أنا وصلنى أنك يا فيصل عامل مشاكل مع مصنع الالبان بسبب أن مزرعة المواشى جنب مزرعتك وأنتى بترفض تعطيهم المياه
ليرد فيصل ببرود والله أنا مش بلاقى الميه علشان أسقيها لحيوانتكم وأسيب أرضى عطشانه
ليرد عصام طول الوقت كانت مزرعة المواشى بتستمد الميه من المزرعه دى من قبل أنتى متشتريها وكان بينا أتفاق على كده
ليرد فيصل دا كان مع صاحب المزرعه القديم وكانوفى الرخص كنتوا بتدفعوا قيمه قليله من تمن الميه
أنما دلوقتى الميه غليت والمفروض تدفعوا قيمة الميه الى بتسحبوها من المعين الموجود بمزرعتى أكتر من النص
ليرد عصام وبدل ما تجى تتفق معانا قطعت الميه على المواشى ودلوقتي هيشربوا أيه
ليرد فيصل يشربوا لبن
لتضحك لميس ونانى
لينظر لهن الجد وهو ويبتسم لكن سرعان ما أخفى بسمته
ليقول الجد وطلباتك أيه يا فيصل دلوقتى
ليرد فيصل تدفعوا تمن نسبتكم فى الميه يأما تدخلونى شريك معاكم
لتنتفض ليلى قائله أنت أكيد أتجننت
لينظر لها بسخريه قائلا أنا فعلا أتجننت أنى بشرفكم بطلب مشاركتى ليكم أنا وجود أسم العفيفى أكيد يرفع من أسم غمرى
ليرد عصام ما تنساش أن والدتك بنت حافظ غمرى يعنى الأسم مرتبط بيك
ليبتسم قائلا أنا لو مش خاطر أمى كان زمانى نهيت عيلة غمرى بس أنا باقى على عضم التربه
ليقف ويغادر ويتركهم وهو ينظر الى أحداهن بغيظ وشرر ويتوعد لها
قال الجد بلوم مكنش لازم تتكلمى بطريقتك دى يا ليلى فيصل عنيد ودلوقتي هيبقى صعب التفاهم معاه
لترد ليلى أنت الى حنين معاه أنا متأكده أنه أشترى المزرعه الى جنب مزرعة المواشى الرئسيه دى مخصوص علشان يضغط علينا ونقبله شريك هو عايز ينتقم للماضي لما بابا كان رافض أن بنت من بنات غمرى تتجوز موظف فقير على قده كلنا عارفين القصه القديمه ولما ڠضبت عليها ونبذتها وهى راحت أتجوزته من وراك بس للأسف تعبت ومكنش أبوه معاه تمن علاجها
ليرد الجد پغضب جامح ليلى أفهمى معنى كلامك وأخرسى أنتى طول عمرك بتقيمى الناس برصيدها فى البنك مبهمكيش مشاعر الناس وأنا بحذرك أنك تدخلى
متابعة القراءة