رواية صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
لحد هنا عشان من نصيبك
مريمأنتى ما سمعتيش قال إيه ده بيحب واحده تانيه لا وكمان چرحنى جامد بكلامه أنا قلبى بقى
مكسور لمېت حته بسببه
دخل عليهم عمها منصور حتى يتحدث معها فسمع لحديثها الأخير فحزن بشده على ابنة أخوه الغاليه
منصوراطلعى بره يا رهف سيبينى مع مريم لوحدينا شويهخرجت رهف ثم جلس منصور بجوار
ابنة اخية وتحدث اليها أنا عارف إنك مچروحه من جدك والكلام الغبى إللى قاله جاسر من غير ما يراعى مشاعرك بس خليكى على يقين ان جدك
الطريقة إللى قرر بيها كانت صعبه شوية بس ده ما
يمنعش أنه عايز مصلحتك وبعدين اخوكى مروان
عايز يفتح سلسال الډم من تانى وهما لو خدوه حجه
هيعملوا زى ما قال جدك هيطلبوا إيدك بحجة التار
وهيزلوكى ويبهدلوا فيكى وبنات الصياد عمرهم ما يتزلوا ولا نقبل ليهم كده ابدا وكمان حتى لو ده حصل دول غدارين وممكن يقتلوا مروان وأنا عارف إنك مش هتقبلى كده لأخوكى على العموم أنا هسيبك تفكرى فى كلامى كويس بس أحب أعرفك
مريمطب افترض وفقت أضمن منين ان مروان مش هيتأزى وان التار مش هيطوله
منصورإحنا عارفين نحمى ولدنا كويس يا مريم واللى حصل زمان مش هيكرر تانى مهران الصياد
يعرف يحمى عيلته إزاى هو أى نعم غفل فى يوم عن
فارس بس ده كان قدر ومكتوب
خرج منصور وترك ابنة أخوه تتخبط فى أفكارها حتى حسمت أمرها وقررت أنها يجب أن توافق على تك الزيجه من أجل أخيها ومن أجلها أيضا
مروان حتى تتحدث إلية عما فعله
رهفينفع أعرف ايه إللى بتفكر فيه ده يا مروان ومن أمتى بتفكر بتخطط للتار من غير ما تقولى
أنت عارف عواقب إللى بتعمله إيه
مروان ببرودعارف سلسال ډم عمره ما هيخلص بس حق أمى وابويا اسيبه... طب إزاى وأنا كل شوية
افتكر الناس إللى طلعوا علينا بالعربيات وكان بيطلقوا ڼار علينا لحد ما العربية بتعتنا اتقلبت أهلى ماتوا واختى فقدت بصرها أنا عيلتى ادمرت من غير ذنب وأنا مش هسيب إللى عمل فيهم كده
ارجوك يا مروان
مروان امسك رأسها وطبع قبله على جبهتها ثم أسند جبهته على جبهتها وتحدث بتنهيده
مروانهحاول يا حبيبتى هحاول بس أنتى ما تضغطيش عليا ممكن
من إللى أنت هتعمله فى موضوع التار بس جاسر ده
شخص مش محترم ده چرح مريم قوى بكلامه
مروان بهدوءجدى واخد موضوع التار حجه أنا عارفة
كويس هو عايز يجوز مريم لجاسر ده بأى طريقة وخد التار وسيلة إقناع مش أكتر
رهف بلهفهطالما كده يبقى أمنع الجوازه دى يا مروان أنت ما شفتش مريم مقطعه روحها من العياط إزاى
ظلت رهف تتحدث مع مروان فى امورهم ويمزحون ويشاكسون بعضهم فى جو ملئ بالمرح
عند جاسر
اتصل بكاميليا وبدأ يقص عليها ما حدث وما قاله والده بشأن الميراث وما سيطرأ على علاقته بكاميليا
جاسر بضيقجدى يا ستى هو إللى أمر بموضوع جوازى من ست مريم دى
كاميليا طب ورأى باباك إيه رفض ولا وافق أكيد يعنى مش هيجوزها لك ڠصب عنك
جاسر بسخريةها بابا عمل فيا حجات عمرى ما تخيلت أنها ممكن تحصلي فى يوم لا وقال إيه لو
ما تجوزتهاش هيحرمنى من الميراث
كاميليا بخضه ولكن دارتهايحرمك من الميراث... هى وصلت للدرجة دى... على فكره هو ما يقدرش
يعملها وانت كمان فى أيدك كتير تعمله وممكن ترفع عليه هو وجدك كمان قضية حجر على فكرة
انتفض جاسر پغضب على إثر كلامها
جاسر پغضبأنتى اتجننتى ولا إيه يا كاميليا ارفع على أبويا قضية حجر أنا لا يمكن اعمل كده فى أبويا
حتى لو ھموت من الجوع أنتى فاهمه
كاميليا بتوترأنا ما قصدش يا حبيبى أنا بس بفكر معاك بصوت عالى وبحاول اشوف حل غير انك تتجوز العاميه دى بدالىثم طرأت فى خاطرها فكره فظلت تسردها عليه إلى أن انتهت فأبتسم بأعجاب
على تفكيرها وكده ولا تغضب أبوك ولا تخسر حقك
وكمان تكسر قلب الغندوره تحدثت بخبثها يا جاسر عجبتك فكرتى
جاسر بأعجاب وشړإلا عجبتنى كده يبقى ضړبت اربع عصافير بحجر واحد كسبت رضا أبويا وحافطت
على تعبى وشغلى وبدأت انتقامى من الهانم وعملت إللى أنا عايزه
ضحك الاثنان مع بعضهم فى نفس واحد ولكن ما لا يعلمه جاسر ان خطته ليست إلا تحقيق لبداية عشقة وكسرته هو وليست مريم وسوف نرى ما ستثبته الأيام لنا
كانت كاميليا
عند ذلك المجهول ويفعلون ما حرمه الله
متابعة القراءة