رواية صعيديه بقلم نورهان لبيب
المحتويات
أقول لصالح أحسن تحصله حاجه
الحاج مهرانكويس انك عملت كده... أنت جبت الرقم المشفر إللى قولتلك عليه
منصور أيوه يا بوى جبته بس انا مش فاهم أنت عايز
أعمل إيه
الحاج مهران بقوةاتصل برقم جاسر وقله إنك فاعل خير وقوله أن مرتك بتخونك وهو مش دارى بأى حاجه ونايم على ودنك... بس كل ده باللهجةالمصرويه فاهم بس بعد كام أسبوع أكده
كان منصور يستمع إلى كلام والده ولكنهم لا يعلمون
أن ما يدبرون له بعد أسبوع سينقلب عليهم هم
وسوف يأذيهم وها هو الحاج مهران يقع فى الخطأ
مره اخرى دون أن يفكر بأى عواقب
الحلقة 7
بعد مرور شهرين
عاد جاسر وكاميليا من فيينا من شهر واسبوعين ومنذ عودتهم تحولت حياة مريم الهادئه إلى چحيم بسبب قسۏة جاسر عليها فى بعض الأحيان وأحيانا أخرى كان يعاملها بحنية مما كان يثير دهشة مريم وجاسر أيضا وڠضب كاميليا التى كانت تشعر بفتور جاسر من ناحيتها وتوجه مشاعره لمريم فحسمت أمرها على التخلص منها فى أسرع وقت ممكن اما جاسر فقد كان يشعر بالڠضب بشده من كاميليا وخروجاتها المتكررة وعودتها إلى المنزل فى وقت متأخر من الليل فى صباح أحد الأيام كان جاسر يرتدى ملابسه حتى يذهب للعمل وكاميليا التى كانت نائمه واستيقظت على صوت الحركه
جاسر پحدهصباح النور... هكون رايح فين يعنى يا هانم رايح شغلى ولا إنتى مش مركزه فى حاجة غير
خروجاتك وبس حتى مش عارفة تهتمى بيا وتدينى
شوية وقت
كاميليا بغيظأو أو أحنا مش هنخلص من موال كل يوم بقى ولا أنت ناسى أنى اتفقت معاك قبل ما نتجوز أنك عمرك ما تتحكم فيا ولا هو كان كلام
جاسر پحدهلا ما كنش كلام وخلاص كان اتفاق فعلا
بس ما كنتش أتوقع أنك هتسوقى فيها اظاهر كان عندهم حق أنتى ما تصلحيش تكونى زوجه او أم
هم جاسر أن يرحل فقد وصل الحديث مع كاميليا إلى حاره سد فقد أدرك من أول شهيرين من زواجه أنها لا تصلح أن تكون زوجه له وحبه لها قد بدأ يضعف ولكن قبل أن يفتح الباب قد أطلقت كاميليا كلمه جعلته يتسمر فى مكانه ويصدم بشده
جاسر پصدمهأيه حامل حامل إزاى يعنى
كاميليا پحدهيعنى إيه حامل إزاى زى الناس...جاسر هو أنت مش فرحان أنى هخلف منك
جاسر بتوترل لا أكيد فرحان بس ما توقعتش أنه بالسرعة دى..بس الف مبروووك علينا
قال جاسر كلامه وتوجه ناحية الأسفل وهو يفكر فى كلامها اما كاميليا فقد صدمت من رد فعل جاسرفقد كان فى غاية الفتور والبرود معها ظلت تفكر ماذا يحدث هل لم يعد يحبها جاسر حتى أصبح يفكر
سوى اسم واحد مريم التى باتت تلاحظ نظرات
زوجها لها من حين لأخر خلسه وكأنه عاشق ينظر
لمعشوقته ولكنها كانت تتجاهل تلك النظرات او
لم تجد لها تفسير فى البداية ولكن الآن أصبحت
واضحة وذلك بسبب تغير زوجها معها هذه الأيام
آفاق كاميليا من شرودها صوت الباب فسمحت للطارق بالدخول ولم يكن سوى نجاة التى تريد
بسبب خروج كاميليا المستمر وسفراتها القصيره
وها هى الفرصة قد سمحت لها بأخذ بعض النقود
نجاة كاميليا هانم كنت عايزاكى فى موضوع
كاميليا موضوع أيه يا نجاة انجزى
نجاةحضرتك طبعا عارفة أنك قبل ما تسافرى شهر العسل امرتينى أنى اراقب مريم وكنت براقبها فعلا
وفى يوم سمعتها بتكلم واحد فى التليفون إسمه مازن
طريقة كلامها معاه كانت طريقة واحده بتكلم حبيبها
يعنى...
كاميليا بخبثيعنى ست مريم هانم الطاهره الشريفه خاينه هههههه وقعتى ولا حدش سمى
عليكى يا مريم ههههمش عارفة أقولك جاسر
هيعمل فيكى إيه لما يعرف
نجاة بسرعةأنا كمان سجلت ليها المكالمه يا هانم
يعنى كمان معاكى دليل على الكلام ده... ها بقى
فين الحلاوه بتاعتى حضرتك
كاميليا بأبتسامهافتحى الدرج بتاعك وخدى الفلوس إللى جواه يا نجاة
اخذت نجاة النقود وخرجت بينما أخذت كاميليا تفكر
بما سيفعله جاسر بعد أن يسمع التسجيل وكل مره تتخيل ردة فعل جاسر تضحك بعدها پجنون
فى الأسفل
كانت مريم تجلس على طالولة السفره تأكل فطورها
فى هدوء وما ان رأها جاسر حتى القى عليها التحية و
قرر الجلوس وتناول الفطار معها فهو يحاول التقرب
منها منذ أيام رغم ما فعله بها فى الشهرين المنصرمين
جاسر بأبتسامهصباح الخير يا مريم
مريم بدهشهها صباح النور يا جاسر
جاسر بضحكهههههه مالك يا بنتى مصډومة ليه كده زى ما يكون مكبوب عليكى جردل مايه سقعه
مريم بتوتر ها لا مفيش اصل غريبه يعنى إللى بيحصل دلوقتى غريب
جاسر بأبتسامهوإيه بقى إللى غريب يا مريم فى إللى بيحصل مش فاهم يعنى
مريم بتوتر وخوفطريقة كلامك النهارده يعنى بتكلمنى من غير شخط وزعيق وكمان من غير
جاسر بتسأولمن غير إيه يا مريم
مريم بدموعمن من غير ما تضربنى
أمسك جاسر يد مريم بيديه الاثنتين وقربهم منه
جاسر بحزنمريم أنا أسف إللى حصل فى الشهرين إللى
متابعة القراءة