ست البنات بقلم زينب سمير

موقع أيام نيوز

اتحرق واخته ومرات اخوه اتحرقوا ومراته اضربت پالنار بفكرك كان هيقدر يسمع خبر تاني
ناصر والله معاك حق بس انا مش متعود علي كدا انا متعود ان في كل ازمة حسن بيبقي معهم حتي لو كان حاصل عنده اية
تدخلت والده عبده قائلة ادعولهم بس يبقوا بخير واجلوا الكلام والعتاب لبعدين
اما امجد ..
فكان تائها يتناقل من الدور الارضي ل العلوي لبيت صفية لكل ما يريد الجميع لينفذه علم بما حدث ل اصدقائه لكن لم يعرف ماذا عليه ان يفعل
ايقول لحسن ! ام يكفي ما لديه من مصائب
كان يحادث خلود هاتفا يعني انتي كنتي عندهم في المستفي دلوقتي انت والعيال
_ايوة كنا هنيجي لحسن برضوا بس لما قولت انت لا خليتهم يروحوا
_طيب واخبارهم اية 
_خالد وعبده اتصابوا في كتفهم اصاپة خفيفة بس خالد ضغطه وطي فجأة وقلبه وقف
قال بتفاجئ تزامنا مع اقتراب حسن منه اية قلبه وقف 
هتف حسن بتساءل مين دا اللي قلبه وقف 
نظر له بتوتر وهو لا يعرف ماذا عليه ان يقول لحظات وعلم انه لا مفر من الحقيقة
اغلق مع خلود بعدما طمنته ان خالد بات بخير
والتف له وهتف بهدوء احنا شفنا الراجل اللي ضړب نوران پالنار
ظهرت بعيونه لمعات من الحقد وهو يقول طيب عرفتوا تمسكه
امجد عبده وخالد مسكوه وخدوه ورشت ابوك بس الفجر اهل الحارة سمعوا صوت ضړب ڼار في الورشة اتصلوا بالشرطة لما جت لقيت خالد وعبده متصابين في كتفهم والتاني مضړوب في قلبه شكلهم كانوا عايزين يخلصوا عليه ويسبولنا قرصة ودن علشان منفكرش نقرب منهم
حسن بقلق طيب ومين اللي قلبه وقف 
واتجه بخطواته نحو الخارج دون


ان يسمع رده مكملا انا هروح اشوفهم واطمن عليهم
امسكه امجد من يده هاتفا بجدية خالد ضغطه وطي فجأة فالقلب وقف بس رجع كويس عبده زمانه فاق اصلا روحتك هناك مش هتفيد احنا هنسيب الحال المايل ونروح نقف جنب الكويس شوف اختك اللي مڼهارة من العياط ومرات اخوك اللي ساكتة ومش مفهوملها حالة شوف مراتك مين السبب في حالتها دي حاول تخرج ابوك عبده وخالد مش بعيد من بكرة تيجي تلاقيهم واقفين معاك من تاني ولا كأن في حاجة حصلت
قال بتردد بس...
قاطعه بجدية من غير بس الصاحب اللي يعاتب غيره وهو في ازمة علشان مسألش ميبقاش صاحب وخالد وعبده اخواتك مش اصحابك يعني لو رحتلهم هيطرودك مش هيفرحوا بجيتك
ناظره بهدوء وتوجه ل الاريكة بالقرب منه وجلس عليها واضعا وجهه بين كفيه لا يعرف ماذا يحل به
لحظات فقط لحظات
وكان يبكي قلة حيلته يبكي خوفه يبكي حزنه يبكي عدم فهمه
زوجته تعاني من المجهول والده ذو الشأن العظيم في عينيه والمنطقة مسجون زوجة اخيه لا يعلموا كيف ستكون ردة فعلها بعد شقيقته مڼهارة واصدقائه تأذوا بسببه...
____________________________
مرت كريمة من جوار باب غرفة ضياء كانت العلامات الزرقاء تظهر عليها جيدا تتذكر تعنيفه لها منذ ساعات عندما اغضبته فقط بالكلمات الكرة زاد في قلبها الضعف نتيجة لافعاله تلك سمعته يقول پغضب ل عوضين انا مش منبه عليك تجيب التليفون اللي كان مع الزفت ياغبي
_يابية ما احنا ملحقناش
ضياء بنفاذ صبر ما هو كل المصاېب اللي احنا فيها دي بسببك وسبب انك مبتلحقش تنجز حاجة واحد يقولك طيب لو حصلت حاجة جديدة اعمل اية تروح تديله تلفونك اللي عليه رقمي انتي عايز ټموتني مشلۏل
قال عوضين من الطرف الاخر بنباهة طيب وهما هيعرفوا منين انه رقمك يابيه وانا مسجلك بالريس مش بأسمك
وضع يده علي رأسه نتيجة ل الصداع المفاجئ الذي هاجمه وهو يصيح اقفل ياعوضين اقفل يازفت كان يوم اسود يوم ما شغلتك معايا اقفل يازفت
واغلق معه وتناول قرص من الدواء يوجد علي مكتبه لعله يخفف عنه الآم الصداع 
لحظات وجاءه اتصال اخر
رد عليه هاتفا للاسف مفيش اي جديد والورق اللي عملت علشانه دا كله معرفش خلصنا منه ولا لسة
_ورق اية دي اللي مجننا بيه ومعطل مصالحنا عشانه افضي لشغلك وكفاية تفاهة ياضياء
ضياء بنفاذ صبر الورق دا فيه كل حاجة بتديني بشغلي في السلاح والمخډرات مش انا وبس كمان في اوراق تدينكم انتوا يعني لو الشرطة استلمتها هتمسكني انا ومن بعدي انتوا علشان كدا خلوا بالك...
صمت واكمل بتحذير انا لو وقعت فعلا هوقعكم كلكم وهعترف عليكم واحد واحد
واغلق معه
نظر ل الامام وهتف پغضب الله ياخدك ياعامر انت وصدقي انتوا السبب في كل القرف دا
أبحثهم عن الحق يعني چريمة !!
ضياء رجل اعمال يخفي خلف سترة المهندمة يدين مليئة بدماء الابرياء تاجر سلاح ومخډرات يعد الصورة الواضحة لتلك التجارة في مصر خلفه يقبع الكثير اذا انكشف سره سقط معه رجلا خلف الاخر يتداعي بالذكاء لكن غباءه واضح كما تشاهدون 
تركت كريمة مكانها واتجهت لغرفتها لو ان الفرصة سمحت لها ل ابلغت عنه وارتاحت منه اتجهت ل خزانتها فتحتها اخرحت منها جاهز تسجيل صوتي صغير يخفي بداخله عدة اعترافات له
كانت قد اشترته خلسة وسط العاب ابنتها كارما وهي تتسوق لها ذات مرة وخلفها حراسه يحاوطونها خوفا من هروبها
وعندما كانت تسنح الفرصة وتسمعه يتكلم ببعض اسرار عمله كانت تسجل له لعل تلك الاشياء تفيدها يوما
وتكون قربانا ل النجاة منه والمقابل ل الهروب من جحيمه
__
بمنزل السيدة صفية ..
هتف مهند وهو يجلس امام سمر التي اتت صباح هذا اليوم بعدما اصر الجميع عليها بذلك يعني احنا مش هينفع نروح بيتنا خالص
اؤمات بنعم بأرهاق مازل يلازمها وهي تجيبه لو بصيت علي البيت من البلكونة عندنا هتلاقة اسود خالص وكله متكسر ومحتاج تجديد يامهند فأحنا هنستني ل...
لم تكاد تكمل كلمتها وتوجه هو ل الشرفة اتجهت خلفه خوفا من ان يتهور وجدته يقف ينظر بعيون متسعة ل المنزل
هتفت بقلق في اية مالك بتبص كدا ليه
نظر لكريم الذي كان يقف بجواره وهمس له شفت اللي شوفته 
اؤما له بنعم سحبتهم الاثنين


وخرجت بهم من الشرفة وهي تسألهم شوفتوا اية انتوا الاتنين
هتف كريم بأندفاع في حد طالع علي السلم 
_نعم..
أكد مهند علي حديث الاخر والله في اتنين طالعين علي السلم انا شفتهم من شباك السلم
لم تعرف اتصدقهم ام لا ربما معهم حق 
ويستطيعوا من الامساك بهم بالوصول لحل لكل ما يحدث ل العائلة
وبالحقيقة المخاطر التي تحاوطها تجعلها بالفعل تخاطر وتهاتف الشرطة
ولكن لانها تعرف بتأخر الشرطة هبطت ل الشارع ومنه الي القهوة بدون خجل او حرج كان يجلس هناك بعض الشباب والرجال يتحادثون فيما بينهم حول وضع عائلة العطار اخبرتهم بأماكنية وجود احدهم بالبيت وانه من الممكن ان يكون طريقة ل الوصول ل من اطلق الڼار علي نوران زوجة حسن
وقف عدة شباب متجهزين لاقټحام المنزل اكدت لهم علي وجوب الصمت والسير بهدوء
وما بقي كان سهلا
لان المنزل مفتوحا دخلوا بخطوات لا تسمع كاللصوص الاخرين دخلوا من خلف المنزل واهل الحارة من الامام 
كأنهم يدخلون منزلهم بالفعل ل الامساك ب من علم عليهم وأذاهم
اجتمعت اهالي الحارة بالشارع خلال دقائق والعيون متعلقة بالمنزل منتظرين ان يسمعوا صوتا او ان يخرج احدهم ويطمنهم
بالفعل خرج عماد بعد قليل من البيت وبيده رجلا وخلفه الشباب ومعهم رجلين اخرين
وبتلك اللحظة ارتفع صوت سرينة الشرطة التي اتت بتلك اللحظة وامسكتهم وتوجهت بهم نحو مركز الشرطة
وكان هناك حديثا اخر يقال....
_
كانت رضوي تبكي علي شكلها وجنتيها اليسري التي تشوهت اجزاء من جسدها اخري بالفعل انحرقت ولكنها ستشفي مع الايام وبسهولة لكن ملامح وجهها كان الحريق بها غائرا ظلت تبكي لكثير من الوقت حتي من التعب عيونها شبة تخدرت فأغلقتها بأرهاق وتنهد الجميع براحة وخرجوا من غرفتها ليتركوها تنعم بالراحة
وانقسم الجميع
كان علي بالفعل بعدما اطمن علي صباح اتجه ل مركز الشرطة ليطمن علي احوال والده والدته اصرت علي ان تذهب لكن خوفا علي حالتها رفض الجميع
همام ذهب ليتصرف في منزل اخري ليلجسوا فيه مروة ومحمد كانوا بالفعل تأجروا شقة بجوار المستشفي باتوا فيها اول ليلة وسيبيتون الثانية اليوم ومعهم كان يرتاح من يريد الراحة
تأكد ابراهيم من خلو الغرفة والطابق فتسلل خلسة ودخل لها توجه ل ال المسطحة عليه هي وجلس عليه ظل يتأملها كثيرا بحب مد يده لېلمس چروحها لكنه ارجع يده مرة اخري لمكانها 
ثم نظر لها وهمس بحب بصوتا مسموعا انتي في عيني لسة حلوة يارضوي ولسة شايفك نجمة لامعة غالية حروقك عمرها ما تفرق معايا وان كان بأيدي اقولك دا انتي وصاحية كنت قولت كان نفسي اقدر اقولك كمان اني بحبك واني مش بشوف غيرك حلو في عيني وانك بأي شكل واي لون واي حالة في عيني برضوا غالية وجميلة
ومال ناويا ان يقبل جبينها لكنه باللحظة الاخيرة ابعد الفكرة عنه ونهض عن مكانه وذهب
كم يحبها ويعشقها لكنها لا تشعر به
وان شعرت...
فأمامه الف باب وباب يجب ان يمر بهم ليصل لها
وكان اصعبهم من وجهه نظره ... الحالة المادية والفرق بينهم فيها
_____________________________
بساعات الليل المتأخرة ارتفع صوت صړاخ عالي في منزل السيدة صفية اسرع الجميع لغرفة سمر والتي اسيقظت هي ايضا بفزع من الصوت فتحت نور الغرفة لتري ما يحدث بالغرفة
فوجدت جنات تلتوي علي ها ويدها علي بطنها المنتفخة تبكي بۏجع شديد
ومن حالتها تلك عرف الجميع انها علي وشك الولادة البكرة
وبحالتها تلك كم صعب عليها ان تلد بشهرها السابع وهي في ذلك العمر 
......
32
بعد مرور اسبوعين علي تلك الاحداث...
دخل السيد شوقي الي المنزل المستأجر المكون من طابقين فقط سيجلسون فيه لحتي الانتهاء من تجديد المنزل وخلفه دخلت نيسة وفوزية وبعد ذلك كل ابن ومعه زوجته وثم رضوي التي كانت حالتها بدأت تتحسن تدريجيا فجأة...!!
حاول ابراهيم ان يجعل نوران تسكن في منزلهم لكن حسن رفض معللا انها يجب ان تكون معه ليحميها ويكون مطمننا عليها اكثر
وعند عودتهم ل الحارة سيكون هناك حديثا اخر بخصوصهم
جلسوا علي مقاعد الصالون بتعب هتف شوقي وهو ينظر لهم كل واحد يختار الاوضة اللي تعجبه البيت مكون من تمن اوض اعتقد هيكفونا
هتفت نيسة وهي تريح قدمها علي مقعدين امامها انا هقعد مع رضوي علشان اخد بالي منها
حسن بمناغشة يانيسة انتي عايزة اللي يهتم بيكي
رمقته بأستنكار وردت


بضيق بس ياض دا انا لسة شباب وفيا قوة مش فيك
غمز لها بضحكة عابثة ياتيتا ياجامدة
كانت نوران بالكاد تجلس علي مقعدها متعبة بشدة كما ان شعور بالذنب يلفحها من اسفلها لاعلها هي لا تعرف لماذا تأذت هي او الجميع
ا تعرفه فقط انها هي السبب في ما يحدث لهم
فنظر لها شوقي هاتفا بحب ابوي تعالي يانوران
جفلت من
تم نسخ الرابط