رواية بقلم سارة
المحتويات
بس السيد راجى بنفوزه منعه ..... حالتها كانت صعبه جدا واثار الضړب فى كل جسمها وحامل پتنزف ولما عملوا السونار اكتشف ان رجل البنت اتكسرت جوه الرحم .
دخلت العمليات على طول وولدوها قيصرى وفعلا لقو البنت فى كسر فى رجلها الشمال .والست مريم فضل عندها ڼزيف لحد ما شالولها الرحم .
بعد ما هى خفت والبنت كمان الدكتور الدكتور سمح انها تروح معاهم ... بعد ما قال انها هتاخد وقت طويل على ما الكسر يلتأم لانها نازله بدرى وضعيفه وكمان
وانها هتفضل تعرج طول حياتها
كان سفيان يستمع اليها وهو يشعر ان ڼار تشتعل بداخله كان يود لو يعود لذلك الۏحش الذى بالداخل ويضربه ويضربه او ېقتله انه حيوان فى شكل انسان
جلس سفيان امامها وهو ينظر اليها قائلا
وبعدين ايه الى حصل بعد كده خلى امها تسيبها وتهرب
اغمضت زينب عينيها فى الم وقالت
قطب سفيان بين حاجبيه وهو يقول
هو شاكك فى نسب مهيره .
نظرت اليه بصمت ثم اخفضت رأسها
تكلم ياسر قائلا
هتعمل ايه يا عم مع البت جودى ... دى يا عم طرقعتلك الجامعه كلها بتتكلم عليك
وقف حازم پغضب وامسكه من مقدمه ملابسه قائلا
انت عايز ايه ياه ... و مين قالك انى هسبها فى حالها بكره اخليها تبوس جزمتى ولا هعبرها .
اقعدوا بقا ...وانت يا عم حازم ما تفكك من البت دى باين عليها فعلا محترمه وملهاش فى الكلام ده
شرب حازم من الكوب الذى امامه وهو يقول
وده حلوته ... بكره نقعد نشرب هنا بعد ما اكون نفذت الى فى دماغى ... وبعدين ملهاش ازاى انت مشفتش الدكتور الجديد ده وقف معاها ازاى .... اكيد فى حاجه بينهم يا عم وانا بقا عايزكم تقولوا كده لكل الناس.... علشان انا اعرف العب
حازم باشا منور الدنيا كلها ... تآمر بحاجه يا باشا .
رفع عينيه اليها وقال
انا هدخل الاوضه وابعتيلى حاجه على زوقك .
ووقف
على قدميه وهو يغمز لأصدقائه
ومشى وهو يترنح الى تلك الغرفه ليفعل الفاحشه الكبرى وهو يتباها بها
افاق من شروده على طرقات على باب الغرفه وقف على قدميه واتجه الى الباب وفتحه كانت السيد ناهد
ابتسمت بهدوء خجل وقالت
اسفه دكتور حذيفه بس كنت عايزه افكرك بمعاد بكره
قطب بين حاجبيه وهو يقول
معاد ايه
اخفضت رأسها وهى تقول
دكتور أواب
تنهد بصوت عالى وهو يقول
هو امتى
اجابت مباشره
بكره بعد الظهر
فكر قليلا لا يستطيع العوده باكرا ويترك جودى وحدها نظر الى السيده ناهد وقال
هو ممكن ناخر المعاد
هزت راسها بنعم وقالت
امتى يعنى
بكره بردو بس بعد ما ارجع من الجامعه
قالت
يعنى على الساعه خمسه كده
ابتسم وقال
تمام
استاذنت منه وغادرت
اغلق الباب واستند عليه بظهره وهو يقول
يا ترى الى انا بعمله ده صح ولا غلط
كانت جودى تجلس خلف مكتبها تطلع الى كتاب ولكن عقلها سارح فى من ملك قلبها منذ كانت صغيره ... كانت دائما تحب مشاكسته كانت دائما تصر على النزول مع سفيان لتقابله ... لكن هو لم يعاملها يوما غير انها اخت صديقه فقط
قلبها يؤلمها جدا ... وكأن قبضه قويه تعتصره ودموع عينيها لا تتوقف هى من اول مره رأته وقلبها اخبرها انه هو لكنها كانت تريد ان تتأكد وسفيان اكد ذلك ... ولكنه به شيء مختلف عيناه بها الم رغم ابتسامته هى تشعر به . كما شعرت به منذ اكثر من ثلاث سنوات شعرت پألم قوى فى قلبها ولا تعلم وقتها ماذا حدث معه ... ولكن هى اكيده ان فى ذلك الوقت حدث شيء مؤلم حقا .
.... الفصل الثامن
كان سفيان جالس فى سيارته يتذكر كلمات زينب الاخيره
الست مريم مفيش منها ورغم الى عملوا فيها عمرها ما كانت تفكر تسيبه علشان خاطر بنتها ... لكن نقول ايه
سالها وهو لا يستطيع تخمين ما حدث
عملها ايه تانى
نظرت اليه ودموعها ټغرق وجهها وقالت
مكنش بيعدى يوم غير لما يضربها علشان تفضل تقول انها بتحبه ويحلفها كل يوم ان مهيره بنته كانت بتستحمل وتسكت .... لحد فى يوم صحيت من النوم على صوت عياط بنتها ... جريت عليها لقته واقف جمب سريرها افتكرت انه بيحاول يسكتها لكن لما قربت من البت لقت انه كان ضاړبها وبيحاول يكتم نفسها صوابع اديه معلمه على وشها
ركعت وباست ايده ورجله ان يسيب البنت
فضل ساكت يبصلها وهى مرميه على رجليه بتترجاه وقال
عايزانى اسيبها تعيش
هزت راسها بنعم فقال
اقفى
تحركت سريعا ووقفت
امسكها من شعرها وخلع عنها مآزرها و قالها
انت طالق .... بره بيتى ... ومتحوليش تقربى منها ولا حتى تشوف خيالك .
تنهدت زينب بصوت عالى ثم وقفت على قدميها فوقف ايضا سفيان امامها فاكملت
مكنتش تقدر تعمل حاجه لو مخرجتش ھيموت البنت ... خرجت وهى مش لابسه حاجه غير قميص النوم .... لحقتها انا واديتها عبايه من عباياتى و اترجتنى افضل جمب مهيره ومسبهاش ابدا ... ومن وقتها وهى بتتصل بيا كل يوم تتطمن عليها .
تحرك سفيان ليقف امامها وهو يسأل
اتجوزت
هزت زينب رأسها وهى تقول
ابن عمها كان اتجوز ... ولما هى رجعتلهم على الحاله دى كان ھيموت من الحزن عليها واول ما ورقتها وصلتلها خطبها ... وبعد عدتها اتجوزها .
صمت سفيان قليلا ثم قال
مهيره عارفه كل ده
هزت راسها بلا ثم قالت
ابوها قالها ان امها هربت مع عشيقها وسابتها وهى مريضه .... بس مهيره رغم انها عمرها مسالتنى عن امها بس انا متأكده انها نفسها تلاقى امها ... ديما بشوفها سرحانه فى صوره امها .
افاق سفيان من ذكرياته على دمعه وحيده انحدرت من عينيه صغيرته عاشت عمرها كله تحت رحمه رجل مريض وهو من كان يتخيل انها طفله مدلله وحيده ابيها حياتها ناعمه مخمليه ..... تنهد بصوت عالى وهو يخرج هاتفه هو يريد التحدث مع احد يريد ان يخرج كل تلك
الشحنه السالبه ... يريد ان يخرج كل ذلك الڠضب وضع الهاتف على اذنه يستمع الى رنينه حتى اتاه صوت صديقه قائلا
اهلا سفيان
قال له مباشره
قولى عنوانك محتاج اتكلم معاك
انقبض قلب حذيفه من صوت سفيان التى يكسوه الالم فدون كلمه اخرى املاه عنوانه وبعد عده دقائق كان سفيان يقف امام صديقه فى حاله نفسيه سيئه جدا .
كانت زهره جالسه فى بيت عمها بجانب ابيها ولكن عينيها ثابته على باب الغرفه تنتظر دخوله هى تعشقه منذ كانت صغيره وكانت تشعر انه يبادلها نفس الشعور ولكن ذلك الحاډث هو ما فرق بينهم هكذا هو يفكر لكن هى متمسكه به مهما حدث لن تبتعد ولن تتخلى افاقت من شرودها على صوت الباب ودخول عمها وهو يرحب بهم بسعاده واقترب منها وهو يقول
ازيك يا زهره وحشتينى يا بنتى
ابتسمت وهى تنحنى لتقبل يديه بحترام وقالت
وحضرتك كمان وحشتنى جدا يا عمى ... اخبار صحتك ايه.
احتضنها عمها بعد ان ربت على رأسها وقال
طول ما انتم بخير يا بنتى انا بخير .
حينها فتح الباب ودخل تسبقه عصاه وهو يقول بابتسامه
منور الدنيا كلها يا عمى .ازيك يا زهره
اجاب الحاج حامد قائلا
الدنيا منوره بيك يا ابنى .
ظلت تنظر اليه قلبها معلق بتلك العينين التى لا تراها ... ولكن هى له مهما حاول
ظلت تنظر اليه حتى استمعت لكلماته وهو يقول
اخبار الجامعه ايه يا زهره
ابتسمت وهى تقول
الحمد لله قربت اتخرجك وابقا مهندسه زيك
ابتسم بتهكم وهو يقول
انت أحسن منى .. على الاقل انتى بتشوفى
حل الصمت على الجميع ونظره انكسار فى عين عمها لن تسمح لذلك ابدا ان يحدث
نظرت اليه بتحدى وقالت
مفيش احسن منك يا صهيب وبعدين انا وانت واحد مش خطيبى.
ظهر الڠضب على ملامح صهيب ولكن والده منعه من فرصه الرد وقال
طبعا ده انتوا المفروض بقا نفرح بيكم قريب
وقف صهيب وحاول الخروج من الغرفه ولكنها نهضت سريعا ووقفت امامه وهى تقول
صهيب انا بنت عمك وخطيبتك وبقولها لاول مره قدام ابويا وعمى .. انا بحبك ... ومش هكون زوجه لحد غيرك .. يا اكون ليك يا نعنس انا وانت وذنبى فى رقبتك .
وقف الحاج حامد وهو يقول
يا ابنى انا مش هآمن على بنتى مع حد غيرك ... وبعدين انت مفيش حاجه تقدر تقف قدامك انت راجل من ظهر راجل اوعى تخيب ظنى فيك .
اغمض صهيب عينيه فى الم بماذا يحاولوا اقناعه انه يحبها ولكن هو الان لا يصلح .. لا يريد ان يحبسها فى جنبات ظلمته الدائمه ..لو كان هناك امل فى ان يعود اليه نظره مره اخرى كان تمسك بها ولكنه لا امل له
تكلم والده الحاج ابراهيم قائلا
يا ابنى خلى عندك ثقه فى الله .. واتمسك ببنت عمك الى اعترفت قدامى وقدام ابوها بحبها ليك... ده وشها دلوقتى شبه الطماطم .
واكمل وهو يربت على كتفه قائلا
فرحنا يا ابنى .. وافرح انت كمان .
ظل صهيب على صمته ثم قال
لو تسمحلى يا عمى اتكلم مع زهره لوحدنا ولو وافقت على الى هقوله نحدد معاد كتب الكتاب
كانت مهيره جالسه على سريها تنظر الى النافذه المفتوحه فى الحائط المجاور لها
كانت تتذكر كل ما قاله والدها وكل ذلك الالم الذى شعرت به
كانت دائما تسأل لما هربت امها من ابيها ... لم تصدق يوما انها هربت مع عشيقها .. و كل يوم تقضيه مع والدها تتأكد من ذلك
مؤكد هى لم تتحمل كل ذلك العڈاب ولكن لماذا تركتها لماذا لم تاخذها معها
انتبهت لصوت الباب ولكنها لم تلتفت تعرف انها داده زينب ابيها من موقت ما حدث لم تراه على الرغم من انها عرفت انه من احضر الطبيب ولكنه لم ياتى ليطمئن عليها
كل يوم يذداد احساسها بالدونيه
تشعر انها غير مرغوب بها
جلست زينب امامها دون ان تلتفت اليها مهيره وهى تقول
الحمد لله بقيتى النهارده زى الفل .
لم تجيبها
اكملت زينب قائله
على فكره سفيان حاول يآجل مع راجى باشا حوار
يوم الجمعه بس هو رفض
اغمضت مهيره عينيها
متابعة القراءة