رواية بقلم سارة

موقع أيام نيوز

الخرقاء ..هو لا يسطيع خساره سفيان ...والسيده نوال مهما حدث
ثانيا حتى يكمل حلمه .. ويعود ومعه الدكتوراه من اشهر جامعه اجنبيه .
لكنه من وقت ركوبه الطائره وهو لا يرى غير عينين الصغيره الباكيه ورفضها ان تودعه ... وصوت بكائها العالى فى غرفتها قبل سفره بيوم واحد
كان جلس مع سفيان والسيده نوال فهم الاقرب اليه بعد وفاه والدته وزواج والده ورجوعه لبلدهم
استمع لصوت بكائها قطب جبينه حين وقف سفيان ليذهب لها ويرى ما سبب ذلك النحيب اشارت له السيده نوال بالانتظار وتحركت هى اليها 
كان يشعر من داخله انه هو سبب كل ذلك البكاء ... وتأكد من ذلك حين ذهب لتوديعهم قبل سفره مباشره حين رفضت ان تقترب منه خطوه او تقول له جمله ... عينيها مملوئه بالدموع .... ونظره عينيها كلها لوم
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حين وصل الى ذلك البلد .... ذهب مباشره الى المكان الذى أعطاه له استاذه فى الجامعه حتى يستطيع السكن فيه
ومن الصباح الباكر كان فى الجامعه 
وهناك رآها تقدم سريعا كأنه يلحق بسراب يخشى ان يختفى ... ولكنها لم تكن هى هى مجرد فتاه اجنبيه ولكن بها لمحه من محبوبته الصغيره 
تعرف عليها ... ووجد فيها عقلا واعيا ...صديقه وفيه .... وبعد بعض الوقت شعر بها قلبه فى محاوله لنسيان حب من الصعب الوصول اليه .
تزوجها وكانت اسعد ايام حياته تلك السنه الاولى حتى اكتشفت مارى انها حامل 
حين اخبرته بحملها كاد يطير فرحا ... ما اجمل تلك المفاجئه ولكنها صډمته بانها تريد الاجهاض 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
قالت له بكل برود 
انا لا اريده 
I dont want him 
ماذا تقولين 
Do you think about it? 
اريد ان اجهض
I want to abort. 
هل انت مجنونه 
Are you crazy ? 
ده ابنى ومش ممكن اقبل 
This is my son and I cant accept 
انا مش هضيع حياتى علشان طفل جه بالغلط.
I dont miss my life because Im achild . ignorant. 
جه بالغلط 
He is wrong. 
لماذا انا وانت نحب بعضنا زوجين جيدين ما المشكله فى وجود طفل 
I love you and I love some good couple what I have in the presence of a child 
انا لا اريده انا
مازلت صغيره واريد الجنون فى حياتى وذلك الطفل سوف يعيق كل احلامى 
I dont want him . IM still small. I want to be a madman in my life . That child is a market that hinders all my dreams.
حسنا لنعقد اتفاق 
well to make an agreement 
ماذا 
what ? 
انا اريد الطفل حين يولد سوف اخذه انا .. ما رايك 
I want the child when he is born I will take him . What do you think?
فاق من ذكرياته المؤلمھ على صوت هاتفه ابتسم حين وجد اسم صديقه 
يا اهلا 
استمع لصوت صديقه الذى شعر فى صوته بالديق 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ايه يا ابنى مالك 
صمت قليلا ثم قال بصوت عالى. 
ايه اتجوزت ايه يا ابنى سلق البيض ده ... انت مش قولت كمان شهر ..... اعترف وقولى انت غلطت معاها ولا ايه اظن الحكايه فيها إنه على فكره .
صمت قليلا 
ثم ضحك بصوت عالى وهو يقول 
طيب خلاص خلاص انا اسف ....كنت بهزر يا اخى انت ايه مبتهزرش ... على العموم يا سيدى مبروك على فكره
صمت لبعض الوقت ثم قال 
خلاص بكره اجازه ايه رأيك نوال حبيبتى تعزمنى على الغدا نفسى اوى فى مكرونه بالباشمل وباميه بالحمه الضانى يا سلاااام 
استمع لرد صديقه ثم ضحك بصوت عالى وقال 
يا ابنى راعى انى راجل وحدانى وابنى يتيم ...محتاجين حد يعطف علينا بوجبه دسمه 
استمع لكمات سفيان ثم قال وهو يضحك من جديد 
طول عمرك ابو الكرم يا صاحبى ... بكره هتلقينى عندك من النجمه على فكره ... سلام 
واغلق دون ان يستمع لكلمات سفيان الحانقه .
ظل صهيب طول الليل يفكر فى كلمات والده ... هو يعلم جيدا حب زهره له ... و هو ايضا يعشقها منذ صغرهم كم تشاجر مع اصدقائه بسببها ...وايضا اولاد الجيران .... انه يكبرها بخمس سنوات ... كانت وهى صغيره تجلس بجانبه وهو يدرس بالساعات دون ان تصدر صوت ..او تمل ... كانت دائما تراقبه فى صمت ... كان يلاحظ عليها بعض التصرفات التى تشبه تصرفاته هو... كان يستمع دائما لكلمات والدته وزوجه عمه يقولون ....
زهره بتقلد صهيب فى كل حاجه .... تحسيها كده ظله 
كان دائما يراها كظله ملتصقه به تقلد كل حركاته .... حتى اتى الوقت الذى لم يعد بمقدورهم البقاء ثويا طوال الوقت .. ووضعت الموانع والعادات ... والدين بينهم ...ولكن فى اى وقت يلتقى بها يجدها مازالت متمسكه بتلك الاشياء التى تعلمتها منه .
تنهد بصوت عالى يشعر بالخۏف حقا لا يعرف ماذا عليه ان يفعل تحرك من على ذلك الكرسى الذى كان جالس عليه من وقت تحدثه مع والده واتجه الى السرير جلسه على طرفه و مد يده للكومود ليفتح الدرج ظل يبحث بيده قليلا ثم اخرج سلسال فضى ... كان لها ذات يوم ... وكانت دائما تفقده وهو يجده ..وفى اخر مره فقدته كالعاده وظلت تبحث عنه طويلا .... كان هو يمسك به من البدايه ولكنه اقترب منها سائلا 
بدورى على ايه يا زهره .
قطبت جبينها وجعدت انفها كالاطفال وقالت 
السلسله بتاعتى ضاعت تانى .... وبدور عليها 
رفع حاجبه وخو ينظر اليها 
تانى .... هو انت مبتعرفيش تحافظى على حاجتك ابدا
تجمعت الدموع فى عينيها وقالت 
والله القفل بتاعها بايظ ...علشان كده على طول بيقع انا مش مهمله .
اقترب خطوه اخرى وهو يقول 
طيب يا زهره انا هلاقيهالك كالعاده يعنى بس المرادى مش هديهالك هخليها معايا اصلحلها الاقفل ...ماشى 
ابتسمت فى سعاده وقالت 
موافقه جدا .. اصلا طلما هو معاك كانه معايا .
ومن وقتها وظل السلسال معه اصلح له القفل لكنه لم يرى زهره بعينيه من جديد حتى يعطيها السلسال .
رفع قدميه من الارض وتمدد على السرير وهو يقول 
بكره هتكلم معاها بصراحه ضرورى . 
ظل سفيان جالس على الكرسى فى غرفته ينظر الى تلك النائمه بعد بكاء مرير وذكريات مؤلمھ هى لم تنم فى الواقع هى فقدت وعيها من كثره البكاء ....لم يستطع تخطى ما قالته تلك الطفله البريئه صغيرته اللذيذة ما قلته صډمه لا يستطيع
عقله استيعابها فى ابعد خياله لم يتوقع ان يستمع لتلك الكلمات منها ان تكون مرت بكل ذلك كيف يصدق ان حبيبته تعرضت لمحاوله اعتداء جنسيه ۏحشيه كادت ان تنهى حياتها ومن من والدها هو لا يصدق
الفصل السابع عشر
كان سفيان جالس على الكرسى ويضع راسه بين يديه يتذكر كلماتها المتالمه و الجريحه .... كانت كلماتها كخنجر يقطع قلبه وېمزق روحه 
تذكر بدايه حديثهم 
كان ينظر لها بتركيز وقال 
انت ايه .... انت مهيره الكاشف ...بنت اغنى رجل اعمال ليه بتعملى كده ليه 
نظرت اليه و عينيها تمتلئ بالدموع وقالت 
حقيقى عايز تعرف .... حقيقى يهمك ...ليه ده انت اشتريت عميانى هيفرق معاك الماضي فى ايه ... ابويا بعنى يبقا انت هتكون شارى ليه الاهتمام .
كانت نظرات الزهول والاندهاش من تلك الكلمات تملئ عينى سفيان كان يتألم من اجلها ولكنها لم تنتبه له واكملت كلماتها بمراره وۏجع 
عايز تعرف الجاريه الى بعهالك ابوها تاريخها ايه .... عايز تعرف ايه عايز تعرف ان كان هو السبب فى الإعاقة الى عندى وخلتنى ناقصه عن كل البنات .... عايز تعرف انه حرمنى من امى طول عمرى ... عايز تعرف انه ديما كان بيضربنى ... عايز تعرف انى بخاف منه بټرعب ... وهو عمره ما حسسنى انه ابويا ... عمره ما طبطب عليا ولا اخدنى فى حضنه ... عمرى ماحسيت بالأمان
وهو موجود ... عمره ما كلمنى كويس الا لو عايز حاجه ..... مصلحته اهم من كل حاجه واى حد ......عايز تعرف انا هعرفك ....
جلس سفيان على الكرسى الجانبى كان يشعر ان ما سيسمعه الان ليس امر هيننا ابدا نبره صوتها حركاتها الهستيريه وصوتها العالى كل ذلك يدل على انها تتألم بقوه اراد ان يدعمها ان يأخذها بين ذراعيه ولكنه لا يستطيع لكنه نظر اليها بتركيز وتشجيع حتى تتكلم بحريه وراحه
توجهت الى زاويه الغرفه وجلست ارضا وهى تضم قدميها الى صدرها واغمضت عينيها صوت انفاسها عاليه صمتت قليلا ثم قالت
كنت لسه صغيره صحيت من النوم و مش عارفه ارجع انام تانى وفى الوقت ده كنت برسم كنت ديما برسم ملامح أمى وكان ديما كل ما يشوفها يقطعها ... و ارجع ارسمها تانى كنت ديما بحاول اخبى الرسومات لكن لما كان يدخل الأوضة وانا برسم يتنرفز ويتعصب ويضربنى ويقطعها .... 
فتحت عينيها ودموعها ټغرق وجهها قالت بصوت متقطع
كنت بستخبى منه فى الاوضه ديما ... فى يوم كنت صاحيه بليل و سمعت صوت عربيته ... طفيت النور ووقفت جمب الشباك... شفته نازل من العربيه وواحده سنداه معرفهاش اول مره اشوفها ..لبسها غريب مكشوف اوووى 
دخلوا القصر ...و طلعوا الأوضة بتاعه بابا ... خرجت من الأوضة براحه ووقفت ورى الباب لاول مره اعملها فضول طفله لسه تامه العشر سنين من اسبوعين .. وسمعت اصوات غريبه اصوات تؤوهات وكلام غريب مفهمتوش خۏفت وجريت رجعت اوضى وكنت حاسه بقرف ان الى بيحصل ورى الباب ده قرف ...ومن بعد اليوم ده كل يوم....... كل يوم واحده ... كل يوم كل يوم كلام غريب واصوات بشعه تخلينى خاېفه خاېفه جدا 
ونظرت له وهى تقول 
انا موقفتش ورى الباب تانى .... هما سعات ..... سعات مكنوش بيدخلوا الاوضه ... كنوا بيعملوا كده فى صاله الدور الثانى ..
لحد فى يوم بعد ما بابا رجع هو الست الى بتيجى معاه حسيت انى عطشانه نزلت للمطبخ اجيب مايه سمعت دوشه جامده جدا وحاجات كتير كانت بتتكسر
كانت تشير بيديها ودموعها تنهمر اكثر واكثر.... وبدئ صوتها يتحشرج ... وجسدها يهتذ خوفا كان سفيان يراقبها و هو قلق عليها خائڤ من اڼهيارها وقف سفيان ليتقدم منها وجلس امامها على ركبتيه وقال 
اهدى يا مهيره اهدى .. خلاص بلاش تكملى 
صړخت به وهى تقول 
لا هكمل .. وانت هتسمع .. هتسمع للنهايه هتسمع 
اشار لها بيده لتهدء وبدأت تكمل
قربت من الباب المطبخ اشوف بيحصل ايه لقيت بابا نازل بسرعه وهو ماسك الست الى كانت معاه من شعرها وعمال يضربها ويجرجرها فى الارض وهو بيشتمها..... ورماها بره باب القصر وفضل يقول كلام كتير اول مره اسمعه وبعدين
... وبعدين 
صدرت عنها شهقه عاليه ثم قالت 
وهو راجع ... وهو وهو راجع لمحنى .... رجعت استخبى ورى الباب لكن هو كان شافنى .... شافنى دخل المطبخ جابنى من ورى الباب من شعرى
رفعت عينيها اليه وهى تقول 
فضل
تم نسخ الرابط