روايه بقلم شيماء صبحي
المحتويات
هنا
اياد صدفه
ف نور اتفجات من كلامهمعتقدش
ايادانتي كنتي بتكلمي النيل وبتقولي بحبو هو مين دا
نور تلفوني بحب تلفوني هربت عينها عنو علشان ميشوفش مشاعرها الي مستخبيه في عيونها
و
مالك رن علي رهف مالك رهف انا لازم اشوفك حالا
رهف اتفجات من المسادج الي جاتلها خير في ايه قلقتني
مالكتعالي بس انزلي انا واقف تحت البيت
وقفت رهف تبص من شباك اوضتها قيت مالك واقف فعلا بعتت ماسدج
هلبس وانزل وفعلا بدات تغير هدومها ولبست فستان رقيق فى الحقيقه الفستان دا كانت جيباه علشان تلبسه فى عيد ميلادها ولاكنها لبسته لانو كان في جميل اوي عليها
رهف قلبها دق اول ما سمعت اسمهانعم
مالكرهف انا مش قادر اصبر علي ردك يا رهف سامحيني
وهف جسمها كلو قشعر ووشها احمر وقالت انت بتقول ايه يا مالك ان..
شدها مالك بخفه وركبها للعربيه وقالها ارجوكي مش عاوز اي كلام انا عاوزك تسيبلي نفسك خالص
هزت رهف راسها وهو انطلق بالعربيه
وفي بيت مالك وقف بالعربيه ونزل رهف وقالها انا النهارده عيد ميلادي وكنت ناوي محتفلش بيه بس حييت بحاجه بتقولي احتفل وهات رهف وطبعا انا
ومسك ايدها ودخلو ومع اول خطوه خطوها ابتدي الانوار تشتغل وبالراحه بيشتغل النور مع كل خطوه وفي نهايه اخر خطوه ظهرت طرابيه عليها ورد وكاسين وفي تورته موجوده وفى اكل معمول بطريقه تشهى رهف اټصدمت من الي بيحصل وقالتالله دا حلو اوي تحفه
مالك ابتسم وقالمكنتش متوقع انو
هيعجبك
واخدها وطلع على جناحه المخصص وكانت رهف مسالمه جدا واخدها مالك وراحو لعالم خاص فقط بيهم عالم ملئ بالحب والعشق والدفا والسلام عالم مش موجود فيه غير مالك ورهف وبس كانت رهف حاسه بشعور جميل وبوحود مالك حست بعوض وراحه و
نور ورايا كام حاجه كنت هعملها فقرلت امشي علشان اخلصها
اياد قرب منها نور هو انتي كنتي قصدك عليا
نور بتوتر م..مش فاهمه يا اياد هو انت بتتكلم علي ايه
ايادالكلام الي كنتي بتحكيه للنيل دا عليا
نور قالت پغضب انا همشي علشان ورايا حجات مهمه وهيا ماشيه شدها اياد ورجعها ليه من تاني نور
نور بتبعد وشها عنهعاوزه امشي
اخدها اياد وركبها العربيه ووصلها للبيت وقبل متنزل قربها منه بهيام
مور اټصدمت ولاكنها انجاوبت معاه وهو ابتسم علي خركتها اللطيفه واتاكد انها بتحبوا وانها حسه بنفس الشعور انجاهه هو مان بيحب لورين في الاول بس لما قابل نور وبحراكتها العشوائيه قدرت تدخل قلبو ويحبها وخلتو ينسى لورين ولاكن حاليا الي فازت بقلبو نور لانو عاش معاها لحظات حلو وحس انها اشبهو في حجات كاير
بعدت نور وعي بتبص لاياد الي كان مغمض عيونه ومبتسم كان وسها احمر
متابعة القراءة