رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد
المحتويات
كريمه ومنصور هيطلعوا أيه غير مشاغبات
لتضحك قائله دول مش مشاغبات دول متشردات عموما هرد عليك
لتغلق الهاتف وتعطيه لركن على دخول أبنتها تحمل الصنيه
عاد من تذكره
ليقول الجد دا كل الى حصل وأنت عندها
ليرد ركن أيوا
ليقول الجد شوفت بناتها
ليرد ركن أيوا شوفتهم بس مركزتش معاهم قوى
ليقول ركن مركزتش بس هما حاجه كده شبه لوريل وهاردى
ليضحك الجد على تشبيهه لهن.
فى صباح اليوم التالى
دخلت كامليا الى الشقه تستند على الحائط
لتراها والداتها لتقترب منها بفزع قائله أيه الى جرالك
لترد كامليا مفيش متقلقيش قوى كده دى أصابة عمل
لترد كريمه بسخريه أصابة أيه انتى بتشتغلى دكتوره ولا بلطجيه
دخل عندنا الطوارىء حاله صعبه والمستشفى رفضت دخولها لعدم توافر مكان لها قام أبنها
هايج فى الى واقفين فى الاستقبال وكان معانا المدير ونزل بالشومه وعمل حفله وأخدت الى فيه النصيب
واحده فى دماغى والتانيه جت على ايدى بس الحمد لله أنا أرحم من غيرى
لتخرج من الغرفه كشماء
لتنظر لها كريمه بفزع وتقول وأنت ايه الى جرالك اتخانقتى مع مين
لترد كشماء وهى تجلس تتألم على الأريكه
لتقول كريمه بسخريه لا كتر خيرك وهتروحى المدرسه ازاى بدماغك وايدك متربطين كدا ولا المدير هيخدلك أجازه
لترد كريمه بفزع ليه
لتقول كشماء مش الأداره التعليميه وصلها فيديو العيال وهما مثبتين المدير قدام المدرسه وأنا بحوشهم عنه وكنت شتمتهم بألقاب سيئه فأنا والمدير أتحولنا للتحقيق وأحتمال أترفد أنا وهو تلاقى حد من المدرسين الى فى المدرسه هو الى صور الصور دى وبعتها الاداره أصل المدير دا غتت بس أنا مالى جابوا رجلى معاه ليه يلا ربنا هو المنتقم.
لتتركهن وتتجه الى غرفتها وتغلقها خلفها بوجههن ليستغربن صمتها.
لتقول كامليا وهى تمد يدها لأختها اسندينى ربنا يسترك دا أخدت ضربه على راسى تناسينى أسم أمى
لتقول كشماء طب ما تسندينى أنتى أنا حاسه أن فى دماغى كلاب صعرانه
لتقول كامليا انا جيبت مسكن معايا من المستشفى كنت عامله حسابى فيه خديلك منه حبايه
لتقول كشماء ودا هيسكن الألم
لترد كامليا لأ طبعا دا هينيمك النومه الأبدية.
بعد مرور يومان
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان
لتقوم بأيقاظهم قائله أصحوا يلا قربنا على الظهر
ليصحوا من النوم متذمرين
لتقول لهن بأمر قوموا فوقوا كده وألبس عليكم هدوم كويسه جاى لينا ضيوف بعد شويه يلا
لتقول كامليا ومين الضيوف دول
لترد كريمه بحزم قولت قومى انتى وهى وتلبسوا حاجه عدله مش هدوم التشرد الى بتلبسوها
لتتركهن وتغادر وهن متعجبتان
ليقومان من على الفراش
بعد قليل خرجن من الغرفة
لتنظر أليهم بتقييم قائله بأشمئزاز دا اللبس الى قولتلكم تلبسوه مفيش عندكم أحسن من كده
لبنظرا الى نفسهن برضا
لتقول كامليا ماله لبسنا دا احنا لابسين الحته الى عالحبل
بس قولى لينا من الضيوف
ليكون عرسان
لتنظر لهن بسخريه بشكلكم ولبسكم ده عمر ما واحد هيتهف فى عقله ويبصلكم
وتتمنى بداخلها أن يصدق قولها ويكون هذان الضيفان من نصيبيهن
ليرن جرس الباب
لتقول بأمر لهن أدخلوا الصالون وأستنونى فيه يلا
لتنظر كشماء الى كامليا قائله هو فى أيه مين الضيوف دول ومالها بتكلمنا كده ليه دى ناقص تضربنا أو تتبري مننا
مالوا لبسنا ماأهو حلو أهو
أدخلى أدخلى اما نشوف أخرتها أيه مع كرمله
دخلت كريمه ومن خلفها هذان الضيفان
لتجد أبنتيها يجلسان على أريكه
نظر كل من ركن وعلام لهن بأشمئزاز مما يرتدين
ونظرت كشماء وكامليا لهم بتعجب وحيره
لتنظر كريمه لهم وتقول وهى تشير عليهن
أعرفكم بناتى
كامليا وكشماء
وتنظر الى أبنتيها قائله أحب أعرفكم
لتشير عليه
قائله ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
وتشير على الأخر
علام نمر علام النمراوى
جايين علشان يخدونا الصعيد معاهم
لتقفن بأندهاش وڠضب قائلتان وأيه الى جابهم هنا بنفس اللحظه
لتقول كشماء بتعسف أحنا مش عايزين نعرفهم أيه الى خلاكى تدخليهم الشقه لو كنت أعرف أن دول ضيوفك أنا كنت منعت دخولهم عندنا
أحنا مش عايزين نعرف ناس سبق و طردونا من بيتهم وجايين دلوقتي ليه أحنا بنكرهم دول أساسا ناس متعرفش غير مصلحتها أكيد فكروا أننا ممكن نتذل ونرجع لهم وقت ما يشاوروا
لتشير الى الباب قائله بتهجم اتفضلوا أمشوا الى جايين علشان تخدوهم مش هنا احنا اعتبرنا اهلنا ماتوا وأندفنوا قبل بابا وميشرفناش نعرفكم
لتصفع كريمه كشماء على وجهها قائله بتعسف لأ هما أهلكم والى حصل فى الماضى انتم مالكمش دخل
متابعة القراءة