رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد
المحتويات
حب زايد لريان وعايزه تأمن له مستقبله بس مع الوقت كان بيزيد معاها الطمع والأستغلال بس كانت بتداريه ساعات
أنما من وقت رجوع بنات عمى منصور وخطوبه وجواز علام وهى غيرتها زايده عن الحد منهم بالأخص كامليا لأنهازوجة علام وحطاها فى دماغها بزياده
أنا تعبت يا بابا وكل خوفى على ريان هو الى يدفع تمن طمع وأستغلال مرات خالى أحلام الى بدسه فى نفس أيه وأيه مشيه وراها بغباء
علشان أبنك وحاول مع أيه يمكن ترجع وتفوق من سيطرة أحلام عليها.
..........
أشرقت شمس جديده
بمنزل الفهداوى
أستيقظت كشماء
لتتململ بالفراش لتجد يدها تخبط بشىء
لتنظر الى جوارها تجد ركن نائما على بطنه يعطيها ظهرهه
لتنظر أليه قائله قليل الأدب نايم جانبى عالسرير بالشورت ومدينى ضهره كنت خدت أيه من وشك بس أيه عضلات الأكتاف دى دا الكابتن الى كان بيدربنى معندوش نصها واضح العضلات دى يا أما نفخ يأما مربيها عالغالى
الفضول هياكولنى ولازم أعرف أيه الى خلى نجلاء دى تزعق فيا أمبارح
يلا أستعنا عا الشقى
لتدعى النوم وتقوم برفص قدمها وساقها بقوه لټضرب ظهر ركن
ليشعر بالضربه بقوه بسبب ألم ظهره من الدبابيس والزجاج
لتكرر فعلتها أكثر من مره وهى تدعى النوم
ليقوم بمسك قدمها بيد ويدها باليد الأخرى ويقول أصحى فوقى أنا متأكد أنك صاحيه بلاش تمثيل
لتدعى الصحيان وترفع يدها الأخرى لتضربه بها ولكنه تفادها قائلا واضح أن مش لسانك بس الى طويل فوقى وأعرفى مين الى قدامك
لينظر الى عيناها قائلا وماله صرخى محدش هيعبرك عادى واحد ومراته فى ليلة دخلتهم الى أنضربت أمبارح
لتنظر له بخجل وتتلبك وتتلوى لكى يتركها ليقع نظره على شفتاها التى تزمها بقوه وهى ټقاومه
لتتبدل نظرتها له وتقول پغضب بتضحك على أيه قدامك أراجوز
ليكمل ركن ضحكه قائلا فعلا قدامى أرجوز باللبس الى أنتى لبساه ده وشعرك المنكوش
ويكمل بتذكر أه أيه حكاية كيس الډم الى كان معاكى أمبارح ده
لترد بتعلثم دا بتاع كامليا أنت ناسى أنها دكتوره
لتقول بتعلثم أحتياطى لأيه
ليرد ركن ضاحكا أحتياطى ويقترب يهمس فى أذنها بشىء
لتخجل وهى تبتعد عنه قائله بارتباك وقح وتكمل هاربه من أمامه أنا هدخل الحمام أخد شاور
ليقول ببرود حاسبى وأنتى داخله لدوسى على الأزاز والدبابيس الى عالارض حذرتك أهو معملتش زيك
لتنظر له بغيظ وتدخل الى الحمام وتغلق خافها الباب
ليضحك بشده على هروبها من أمامه بخجل
صحوت كامليا لتتململ بالفراش وتبعد الغطاء عنها لتنظر الى جوارها لترى علام مستغرق بالنوم
لتنظر الى صدره العارى لترى أحمرار صدره الذى قل كثيرا عن أمس
لترتكز على أحد يديها تتأمله
قائله الى يشوفك وأنت نايم بهدوء ميشوفشعصبيتك
لتفكر بمكر وتضحك
لتقترب منه وتضم نفسها أليه وتضع رأسها على صدره وتلف يده على جسدها
لتصبح بحضنه ظلت قليلا دون أن يشعر بها
لتقوم بضربه بقوه على صدره
ليصحو فزع قائلا فى أيه
لتقول كامليا وهى تدعى الضيق أنتأزاى حاضنى كده وأنا نايمه عملت فيا أيه وأنا نايمه وأستغليت برائتى أبعد عنى أقول لمامى والعيله أيه دلوقتي ضيعت مستقبلى منك لله
ليفتح يده التى تضمها لتبتعد كامليا قليلا
ليظل نائما على ظهره قائلا أنا معرفش أنت أزاى دخلتى لحضنى أصلا ويكمل بسخط وهكون عملت أيه أكيد ولا حاجه ولينهض فجأه قائلا أستغليت برائتك على أعتبار أنك بريئه تقدرى تقولى لى ميه البانيو كان فيها أيه سلخ جلدى وهتقولى أيه لمامى مشكنتى بتقولى لها كرمله أمبارح وهتقولى أيه للعيله أنا جوزك يا غبيه ومستقبلك أيه الى ضيعته على أعتبار أن كان فى أنتظارك مستقبل مبهر أنا متأكد أن مستقبلك حاجه من أتنين يامشتشفى الأمراض العقليه بسبب قلة عقلك يا سجن النسا بسبب تشردك
لتضحك كامليا قائله بعيد الشړ عليا ربنا يكملنى بعقلى ومين الى متشرده دا أنا ملاك أنت الى بتتحركش بيا وأنا نايمه
لينظر أليها مشمئزا يقول بأستغراب بتحركش بيكى
لتقول كامليا بتأكيد أه بتتحركش بيا ودا يعتبر تحركش بأنثى
ليقول بضيق برضو بتقول أنثى أنثى أيه انت متفرقيش حاجه عن المعزه غورى من وشى عالصبح بدل ما أرتكب جنايه
لتنزل كامليا من على الفراش قائله أنت بتقول عليا
متابعة القراءة