رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد
المحتويات
غير الرجاله النهارده علشان كده
لتنظر تيسير لها وتشعر بالحرج ترد بتعلثم أنا مش قصدى حاجه أنت عارفه أنى أنا الى مسئوله عن البيت ونضافته وقولت طالما سافروا أخلى الشغالين ينضفوها أنتى عارفه أن أمبارح كان صباحيتهم وكان المباركين كتير والجناح أكيد مش نظيف
لتقول رقيه عارفه بس أى حاجه من ناحيه علام ومراته يا نعمه يا كريمه هما المسئولين عنها وأنتى متدخليش فيها ومش هتكلم مره تانيه فى الموضوع ده أنا هنا الكبيره ولسه بصحتى وأنا الى أحدد أختصاص كل واحد فى البيت ده ومش هتكلم تانى وخليكى فى نفسك وأهتمى ببناتك وأجوازهم الى ممشياهم تحت أمرك ومتفكريش الدكتوره كامليا زى غيرها هتسمع لكلامك ومش هتفكر
لتقول أيه بضيق من تشريفها لكامليا عليها على فكره يا تيتا أنا مش بسمع لكلام حد أنا كل ما فى الأمر بحترم الأكبر منى
لتقول رقيه وأحترامك للأكبر منك أن تمنعى الخلف أبنك كبر ودخل الحضانه وكلها سنه ويدخل المدرسه
أنا عايزه أحفاد كتير يشيلوا أسم العيله بس أن مكنش منك فى علام وكامليا ربنا يرزقهم بالذريه الصالحه الى تشيل أسم العيله فوقى من الهبل الى أنتى فيه وقدرى نعمة حب سعد ليكى
لترد رقيه بسخريه يكبر أكتر من كده أبقى خلفى أما يدخل الجامعه وشكلك مقدره سعد فعلا الى معظم الوقت بينام فى أوضة ريان أنا يظهر سيبت الحبل يفلت من أيدى لكن أنا دلوقتى الى هحدد كل شىء أوعوا تفكروا أنى نايمه على ودانى أنا فى سريرى شايفه كل حاجه بتحصل فى البيت ده و بعدين رجلك جريت كتير بالمرواح عند أحلام
لتنظر تيسير الى أيه بخبث وتبادلها أيه نفس النظره
بينما كريمه رأت نظارتهن لبعضهن لتخشى على أبنتها أن تتحد هاتان الخبيثتان عليها ولكن أطمئنت بسبب ميل رقيه الى أبنتها وأنها لن تترك أحد يقوم بألحاق الأڈى بها كما أن أبنتها ليست ضعيفه كما يظنون.
على طاولة الفطور
جلس أبراهيم الفهداوى مع ولديه
على وسلطان ومعهم أيبو
ليقول أبراهيم أنا طلبت أننا نقعد نفطر لوحدنا من غير الحريم علشان أحدد أختصاص كل واحد فيكم
دلوقتى ركن فى أجازه ربنا يهنيه مع عروسته
الى هيمسك مكان ركن فى الأداره هو على
ليبتسم على بود
وأنت يا سلطان هتشرف على المصانع وتشوف أحوال العمال وانا هساعدك
ليضحك أيبو قائلا غياب ركن لأسبوع يعمل الدربكه دى كلها ليه هو كان الوحيد الى بيشتغل فى العيله دى
ليضحك أبراهيم قائلا فعلا ركن هو راجل العيله وعايزك يا أيبو تشد حيلك كدا وتساعده وتسنده وتكون فى ضهره زى أبوك كده وتكونوا أيد واحده وبلاش تبقى زى غيرك طير شارد عن السرب
ليضرب أبراهيم بيده على الطاوله قائلا أفهم معنى كلامك غبائك دا فى الماضى هو الى أتسبب فى الضرر لك ودلوقتي انا خلصت توزيع الأختصاصات عليكم ومش عايز أخطاء زى ما قولت وأتفضلوا كل واحد يشوف طريقه
ليقف الجميع من عالسفره الا أبراهيم الفهداوى مازال جالسا
ليغادر على وخلفه سلطان
ليقف أيبو قائلا قولى يا جدى هو أيه الى حصل زمان وخلى عمى سلطان أتحبس
ليرد أبراهيم الفهداوى قائلا بحزم الى حصل حصل وأنت مالكش دخل فيه ودلوقتي أنا عايزك تشد فى ضهر أبن عمك طول ما أنتم متحدين محدش هيقدر يصتادكم
ليبتسم أيبو ويميل يقبل يد جده قائلا متخفش يا جدى وراك رجاله يكسروا السراميك
ليضحك أبراهيم قائلا بس أنا مش عايزكم ټكسروا السراميك أنا عايزكم تبنوا وأيديكم فى أيد بعض.
نزل ركن من السياره بالجونه أمام أحد الڤيلل الرائعه ليقوم بفتح شنطة السياره ويأخذ شنطة الملابس منها
لينظر الى داخل السياره يجد كشماء مازالت نائمه
ليقوم بالخبط على زجاج السياره النصف مغلق جوارها لتصحوا
ليشير لها بالنزول
نزلت كشماء من السياره تتمطىء بيدها وتقف تحرك أرجلها يمينا ويسارا
لينظر لها ركن متعجبا يقول فى أيه
لترد كشماء الواحد حس
متابعة القراءة