رواية للحب جنون بقلم سعاد محمد
المحتويات
من مشاغبه
ليصعدا معا
لتنظر الى خطاهم نجلاء بغيظ قائله لأ واضح أن بنتكريمه مش سهله.
دخلا ركن وكشماء الى جناحهم
ليغلق ركن الباب خلفهم قائلا أيه لازمته الى حصل تحت دلوقتي
لترد كشماء بأستغراق أيه الى حصل
لينظر ركن لكشماء قائلا عنادك مع مرات عمى
لترد كشماء دا مش عناد أنا كنت برد على سؤالها
لتنظر الى شاشته
لترى أسم والداتها
لترد عليها قائله أيه يا كرمله الى فكرى بيا
لتضحك كريمه قائله لو عليا عايزه أفقد الذاكره ومعرفكيش لا أنتى ولا الغبيه التانيه بس جدتك رقيه معايا وعايزه تكلمك
لتقول كشماء أديهانى الست الطيبه الأصيلة دى مشزى ناس تانيه
لترد كشماء شكلها خدعاكى أسألينى انا وكامليا عليها دى لو مرات أبونا هتعاملنا بحنيه عن كده
بس يلا ربنا يسامحها
لتضحك رقيه قائله كريمه تربية أيديا وعارفاها ودلوقتي أنا عايزاكى بكره الصبح عالساعه عشره كده تكونى هنا عندى عايزاكى فى حاجه مهمه
لترد رقيه خير يا روحى ومينفعش عالتليفون قولى لركن وأستأذنى منه وهستناكى وسلمى لى عليه كتير
يلا مع السلامه
لتغلق كشماء الهاتف وهى تشرد حائره ماذا تريد منها
ليقول ركن عمتى رقيه عايزه أيه
لتقول كشماء معرفش هى قالتلى ان أروح عندها بكره الساعه عشره الصبح ومقالتش أكتر من كده
لتقول كشماء وانا هوجع دماغى وفكر ليه يا خبر بفلوس بكره يبقى ببلاش أما أروح احط هدومى الجديده فى الدولاب
ليقترب ركن ويضع يده حول خصرها قائلا طب مش هتقيسى الهدوم دى وتفرجيني عليها زى ما قولتى قدام مرات عمى من شويه
لتقول له على أعتبار مين الى نقاهم مش حضرتك ولا أيه
لتقول كشماء مش أنت الى رفضت انى أقيسهم فى المحل
ليرد ركن كنتى عايزه تقسيهم قدام الى كانوا فى المحل
لترد كشماء وماله ما كلهم بنات وستات
ليرد ركن أهو قولتى ستات يعنى متجوزين ممكن واحده بدون
قصد توصفك قدام جوزها وبعدين كل الى فى المحل كانوا عارفين أنك مرات
لتقول كشماء ومين ركن الدين الفهداوى
ليرد ركن وهو يقترب ليقبلها أبن سلطان أبن ابراهيم الفهداوى كبير العيله من بعده
لتبتعد كشماء عنه قائله سلامات يا كبير العيله
لتتجه الى الحمام وتتركه يبتسم فيبدو أن الأنثى صعبة الترويض.
تفتكروا رقيه عايزه كشماء ليه.
البارت الجاى الأربعاء عالساعه واحده الصبح
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم
الخامسه عشر
أستيقظ علام ليمسك يد كامليا قبل أن ټضرب بها على صدره كالعاده
ليصحو قائلا صحيت من غير ما طولى أيدك ليقبل وجنتها قائلا وبترحكش بيكى أهو
لتبتسم كامليا وتقوم بتقبيل خده قائله وأنا مبحبش حد يترحكش بيا الى بيترحكش بيا بتحركش بيه
ليضحك علام ويجعلها تنام على الفراش وينظر لها ليرى تلك البسمه التى لا تفارق شفتاها
لينجذب عليها وينحنى يلتقط تلك الشفاه فى قبولات متتاليه و متلهفه
ليترك شفتاها مرغما ليتنفسا من أنفاس بعضهم السريعه
ليبتسم علام قائلا أيه مش هتردي التحركش ده ولا أيه
لترفع نفسها من على الفراش قليلا وتقوم بتقبيل أسفل ذقنه مبتسمه لتنهض بعدها وتنزل من على الفراش قائله قوم وبطل تحركش عالصبح علشان انا الفضول هيموتني واعرف تيتا رقيه عايزانى أنا والبت كشماء ليه
لتنظر الى علام قائله مش عارفه ليه قلبي حاسس انك عارف هيا عايزانا ليه
ليبتسم بخبث قائلا الحاجه رقيه محدش بيعرف هى بتفكر فى أيه غيرها
لتقول كامليا بس انا شوفتك وانت طالع أمبارح بالليل من أوضتها قبل ما تدخل هنا
ليضحك علام قائلا كنت بمسى عليها مش أكتر صدقيني
لتقول كامليا بوداعه بقى أنت متعرفش هى عايزانا
ليرد علام باسما تؤتؤ
لتقول كامليا تؤتؤ ماشى عالعموم هيبان
بس أنا متأكده أنك عارف السبب
شكلك خبيث يا مقطقط
أستيقظت كشماء لتجد نفسها بين يدي ركن يضمها
لتنظر الى وجهه وذالك الشعر المتناثر على جبهته قائله والله ما كدبت أوأتبليت عليك فعلآ أنت شبه راجل العصاپات وأخرك هتطلع تاجر سلاح
ليرد ركن لأ هطلع أكمل الى مكملش أول أمبارح لو مخرجتش من الحمام لقيت لبسى جاهز بعد تلات دقايق
لينهض من على الفراش ويفك حصار يده ويتركها متوجها للحمام
لتقول كشماء على فكره مبتهدديش
ليضحك ركن قائلا أنا مش بهدد أنا بحذر مره واحده بس والتانيه بنفذ وفورا
بلاش عناد معايا ليدخل ويغلق خلفه باب الحمام
لتنهض كشماء من على الفراش قائله ماشي يا راجل العصاپات عارف لو مش عندى فضول أعرف تيتا رقيه عايزانى ليه مكنش همنى مش مشكله
لتذهب الى دولاب الملابس الكبير الخاص به وتفتحه وتقف أمامه تنظر أليه بأعجاب قائله واضح جدا أنك أنيق من ألوان هدومك ومع ذالك بخيل بتستخسر فيا ألبس حاجه منهم لتدخل الى داخل الدولاب وتقف بداخله حائره أى شىء تختاره
ولم تنتبه
لتسمعه من خلفها يقول أنا قولت تلات دقايق فين الهدوم
لتنخض وتقع فى الدولاب لتقع فوق رأسها بعض الملابس
ليضحك ركن قائلا حلو قوى كويس كده شغلانه عالصبح أما
متابعة القراءة