رواية بقلم هاجر على

موقع أيام نيوز

له .. وبعد مدة جاءت ممسكة بالملفات ..
أميرة .... إتفضل يا مستر هيثم الملف 
أخذه هيثم وهو يقول .... ماشي يا مدام أميرة .. رجعتيه كويس 
أميرة .... أيوة يا مستر 
هيثم .... تمام .. نزلتي الإعلان إننا محتاجين سكرتارية 
أميرة .... أيوة نزلته وفي كذا واحده هتيجي بكرة إن شاء الله 
هيثم .... طب كويس .. معلش خدي الملف ده وراجعيه 
أخذته منه لتقول بجديه .... ماشي يا مستر .. حضرتك تؤمر بحاجه تانيه 
هيثم برزانة .... شكراا تقدري تتفضلي 
أماءت رأسها بإيجاب .. لتذهب وتتركه بينما هو أمسك بالملف وأخذ يتصفح به وفجأة لاحت صورتها أمامة ليبتسم بحب وقرر أن يعوضها ويأخذها لكي يقضون شهر العسل ولكن بعد أن ينتهي من تلك الصفقه .. ليرجع بصرة للملفات ويتصفحها بعناية ..
..............................................................
في منزل سهر ..
جاءت نهي وجلسوا معاا يتحدثون ..
سهر .... كل دة تأخير يا ست هااانم 
نهي بأسف .... معلش والله لحد لما فطرت مازن ده وجهزنا .. وخادني معها جابني هنا وراح هو علي شغله 
سهر بإبتسامة .... ماشي أعديهالك المرادي 
بادلتها الإبتسامة .. لتنظر نهي لجدتها ..
نهي .... إزاي صحتك يا تيتا والله وحشتني جدااا 
الجدة بإبتسامة .... الحمدلله يا حبيتي وإنتي كمان والله 
سهر .... أقوم بقي عشان نحط الأكل .. إنت قاعده معايااا إنهاردة أنا ماصدقت جيت عشان نقعد مع بعض
نهي بمرح .... ماشي يا ستي .. أطنش بقي مازن وأخليه يروح هو
سهر بضحك .... أيوة كده ههههه
الجدة بضحك .... هههههه .. والله حرااام الواد هيضايق كده 
نهي .... يضايق إيه يا تيتا لا ده مازن كويس جداااا والله 
الجدة .... ربنا يسعدكم يا بنتي 
نهي .... ياارب يا تيتا ... يلا يا ست سهر لما أحضر معاكي الأكل 
سهر .... يلا يا نونو 
ليذهبوا سوياا ويقوموا بإحضار الطعام ويضعوه علي مائدة الطعام .. لتذهب سهر بعد أن إنتهت لجدتها لكي تساندها .. ليجلسوا جميعهم ويتناولون ويتحدثون ويضحكون .. 
مر الوقت عليهم لينتهوا
من تناول طعاهم .. وقاموا بغسيل الأطباق ..
الجدة .... ما تشغلي التلفزيون يسلينا شوية 
سهر .... بس كده من عنياا 
قامت بتشغيل التلفاز .. وجلسوا يشاهدون معااا ..
سهر .... يا بنت هتفضلي قاعده بالهدوم .. مش مضايقاكي 
نهي .... طب تصدقي ناسية وأنا عماله اقول مش مرتاحه كده .. تعالي يا بنت إديني حاجه من عندك ألبسها 
سهر بضحك ..... تعالي 
ليستأذنوا من جدتهم .. وذهبوا لغرفة سهر .. 
نهي وهي تنظر لسهر .... ماالك يا سهر .. إنت لسه مضايقه برضوا 
سهر بتنهيدة لتجلس بجانبها في الفراش .... والله يا سهر مش عارفه بس بجد أنا زهقانه عشان مابقاش يقعد معايا زي الأول من ساعة الشغل وهو كده 
نهي بأسف .... ما أنا قولتلك يا سهر إستحملي .. معلش ده شغله برضوا وهو أكيد لما الصفقه دي هتعدي هيفضالك مش هو قالك كده 
سهر بإيماء .... قالي بس برضوا مش عارفه 
نهي بتفكير .... طب أقولك تعالي نقول لتيتا ونامد رأيها هي حكيمه وهتعرف في الحاجات دي 
سهر .... ممكن فعلااا .. خلاص إلبسي يلا عشان نطلع ونقولها
نهي .... ماشي 
فقامت بتغير ملابسها في المرحاض .. وخرجت بعد أن إنتهت لتذهب هي وسهر عند جدتها ..
سهر بتوتر .... تيتا 
إنتبهت لها .... نعم يا حبيبتي 
ظلت صامته فهي لا تريد أن تقلقها عليها .. لتنظر لها نهي بحماس .. فتنهدت بهدوء ..
سهر .... بصي يا تيتا أنا هقولك حاجه وتقوليلي أنا أعمل إيه 
أماءت رأسها بتعجب .. فسردت سهر كل شئ .. وكانت الجدة تنصت لها وما إن إنتهت .. لتنتظر سهر ردها ..
الجدة بحكمه .... بصي يا سهر هو ڠصب عنه يا بنت ده شغله وأكيد مضغوط .. فأنت لازم تكوني صبوره وتتقبلي ده .. ما تخليش عقلك يقعد كل شويه يقولك ده مش مهتم بياااا .. لازم تتقبلي وضعه وما تتسرعيش لأي قرار فاهماني يا سهر 
سهر بإرتياح .... عندك حق يا تيتا 
فتابعت الجدة .... إنت دلوقتي لازم تقفي جمبه .. وتهتمي بيه وربنا معاه ياارب ويسعدكم 
سهر بإبتسامة ... ماشي يا تيتا .. ربنا يخليكي ليااا 
الجدة وبادلتها الإبتسامة .... ويخليكي ليا يا حبيبتي 
نهي بمرح .... ودلوقتي إنت إرتاحتي تعالي بقي نجيب الحلو لأني عايزة أكل حاجه مسكرة أوووي 
سهر بإبتسامة .... ماشي يا ستي تعالي 
لتذهب سهر ونهي لكي يجلبوا الحلو ..
.............................................................
في منزل صلاح ..
كان صلاح يجلس مع ماجدة وسما ..
صلاح .... يعني سهر جت إنهاردة 
ماجدة ببرود .... أيوة .. ونهي كمان جت وبايته معاها تحت 
صلاح .... ممممم .. طب كويس 
ماجدة بتفكير .... بس أكيد سهر جايه لسبب معين 
سما بإستغراب .... ليه بتقولي كده يا ماما 
ماجدة .... أصل هي طقت فجأة كده وقالت هروح لتبتا كده علي طول 
صلاح بإنتباه .... يعني إنت قصدك يكون حصل حاجه عشان كده جت 
ماجدة بخبث .... وليه لا 
سما بتفكير .... طب تفتكري إيه يا ماما 
ماجدة .... مش عارفه 
صلاح وهو ينهض .... طب أنا داخل هناام تصبحوا علي خير 
سما وماجده .... وإنت من أهل الخير 
ليدلف صلاح بينما بقيا سما وماجدة ..
سما .... وإنت ناويه تعملي إيه يا ماما 
ماجدة بخبث .... كل خير 
إبتسمت سهر بخبث فهي تعرف والدتها ..
......................................................
طرقات على الباب يتبعها اقتراب سهر وفتحه ليظهر من ورائه عمها بوجه بشوش على عكس العادة مقتربا من ابنة اخيه الراحل وهو يقول .... ازى بنت اخويا الحلوة 
إعتلاتها الدهشة وعدم التصديق لما يحدث هل ذالك هو عمها الذى دائما ما ېهينها ويقلل من شأنها بل وفى الاغلب يكيل لها ضربات غاضبة اذا تذمرت عن شئ او خالفت امرا له خرجت من افكارها على صوته الرجولى ..
صلاح .... مالك يا سهر يا حبيبتى انتى تعبانة تحبى أوديكى لدكتور 
سهر وهى تبتسم بتردد لا يا عمى تسلم انا كويسة الحمد الله 
اقترب من والدته وهو يقول .... حبيت اسلم عليكى يا أمى قبل ما امشى على الشغل 
نهى بتسرع طيب خدنى فى سكتك يا بابا انا كمان ماشية 
وسلمت عليهم منصرفة معها بينما ظهرت فجأة زوجة عمها تلك الأفعى الخبيثة هى وابنتها سمها وقالت .... ازيك يا سهر يا حبيبتى عاملة اية 
لم تختلف نظرة سهر
لها عن نظرتها لعمها بينما الجدة نظرت بتعحب..
الجدة .... ربنا يهدى الجميع 
إقتربت منها زوجة عمها وهي تقول .... انا وبنتى كنا نازلين شوية وقولنا نعدى عليكى تيجى معانا نتمشى سوى 
اخذت تفكر عدة دقائق ثم وافقت وقررت الاتصال بهيثم لتستأذنه فكر قليلا ثم وافق .. 
وبالفعل خرجت معهم وبينما يسيرون حدثتها زوجة عمها متسألة عنها وعن زواجها ..
سهر مجيبة .... الحمد الله تمام وكل حاجة كويسة
ماجدة بمكر .... قوليلى يا حبيبتى هو هيثم علطول لازم تستأذينيه كدة ويمشى كلامه عليكى 
سهر بعدم فهم .... مش فهمة 
ماجدة متابعة .... يعنى يا حبيبتى لازم يبقى عندك شخصية شوية مش أى حاجة هيثم يقولك عليها تمشى كلمته أحسن بعد كدة يتفرعن فيها ومتقدريش تتعملى حاجة 
سهر بتفكير .... يعنى المفروض اعمل اية 
أخذت ماجدة تبث سمها داخل رأسها بينما بحسن نية من سهر قد ظنت انها تعطيها نصائح مو أجل مضلحتها فأخذت تفكر جيدا فى ما قالته ..
عادت لمنزلها وهى تفكر بكيفية فرض شخصيتها والسماح بما تريد ان يحدث اتصلت به وأعلمته بانها تود ان تبيت تلك الليلة مع جدتها لم يبدى إعتراضه ووافق وفى قرارة نفسه شئ اخر كان قد انهى عمله فسحب أشيأه وتوجه نحو سيارته بالاسفل
...........................................................
في شقه نهي ومازن ..
يجلسون يشاهدون التلفاز ..
نهي بزهق .... ماتحول يا مازن بقي الماتش أنا زهقت 
مازن بتركيز .... يا حبيبتي قرب يخلص والله 
تأففت بملل لينظر لها وهو يقول .... خلااص يا ستي ادي الماتش إللي عاملك 
نهي بفرح .... اشطه هتلنا بقي فيلم حلو كده لحد لما أروح أعمل فشار 
مازن .... ماشي يا حبيبتي من عيوني 
إبتسمت له وهي تنهض .. لتذهب للمطبخ بينما هو كان يقلب في القنوات ويبحث عن فيلما .. ليذكر شئ ثم قرر أن ينفذها .. ليجلب فلاشه ثم أدخلها داخل التلفاز وقام بتشغيل فيلما رعبااا ولكن لم يفتحه حينما تأتي نهي ..
خرجت نهي من المطبخ وهي تحمل صحن به فشار لتضعه بجانبهم ..
نهي بتساؤل .... جبت فيلم إيه 
مازن .... ړعب 
نهي بفرح وهي تضم نفسها .... حلووو أووي يلا شغله 
مازن .... بحسبك پتخافي من الأفلام الړعب 
نهي .... وأخاف منها ليه دي عاديه خاالص .. شغل .. شغل 
مازن بتحذير .... بس الفيلم ده صعب وړعب جامد أنا حذرتك أهو 
نهي بحماس .... شغل بقي يا مازن لأني مشتاقه 
مازن .... ماشي يا ستي براحتك 
ليقوم مازن بتشغيل الفيلم .. وتناولوا الفشار معااا بينما فجأة نهي شعرت بالخۏف ..
نهي .... مازن ماتقوم تشغل النور أنا خاېفه 
مازن بسخريه .... ليه يا حبيبتي مش إنت بتحبي الأفلام الړعب 
نهي پخوف .... بحبها بس ماكنتش عارفه إنه ړعب كده 
مازن .... ما أنا حذرتك 
نهي .... ما أنا غبيه بقي 
مازن بضحك .... هههههه لا لا ماتقوليش علي حبيبتي غبيه .. خلاص بصي تعالي وماتخافيش أنا معاكي 
نفذت ما طلبه .. .. إلي أن يأتي مشهد مرعباا تنكمش في نفسها و .. ليتسمتع مازن بهذه اللحظات . فظلوا هكذا إلي أن غفو معا وهم لا يشعرون ..
............................................................
كانت قد قررت التوجه نحو غرفتها للأستعداد للنوم الا انها سمعت طرقات على الباب اقتربت وفتحته ليظهر هيثم لا تصدق إنه واقف أقف أمامها ليدلف للداخل مسلما على الجدة تحت أنظارها المتفاجأة وهو يقول .... يرضيكى كدة يا ست الكل هان عليها تبات من غيرى وتنام بعيد عني والټفت 
شعرت بالخجل وانزلت رأسها للأسف بينما ابتسمت الجدة ..
الجدة .... ربنا يخليكوا لبعض يا ابنى ويهدى سركوا ويفرحكوا 
ثم التفتت لها قائلة ..... روحى حضرى العشاء عشان جوزك يا سهر 
هيثم بمزح .... أيوة أيوة أحسن أنا مېت من الجوع 
توجهت هى للمطبخ بينما الجدة نظرت له ..
الجدة .... انا بقا هدخل انام عشان أصحي على الفجر وأصليه وإعمل حسابك انك بايت معانا أنا قولت أهو 
اقترب بحنان أوامرك واجب التنفيذ يا حضرة الملكة 
ضړبته برفق على كتفه قائلة تصبح على خير
ليساعدها هيثم للدلوف لغرفتها .. 
إنتهى العشاء وتوجهوا نحو غرفتها أخذ يتفحصها وهو يقول .... الاوضة جميلة شبه صاحبتها 
سهر بخجل .... إنت عامل حسابك فى لبس ولا 
هيثم بتأكيد .... أيوة 
سهر ... طيب انا
هغير هدومى وإنت أدخل خدلك دوش 
هيثم .... هسيبك تغيرى براحتك انا هعمل مكالمة برة 
تركها بينما استعدت للنوم بكنزة ذو أكمام رفيعة كت وبنطال قصير لما فوق ركبتها .. كان قد أنهى مكالمته دالفا
تم نسخ الرابط