رواية بقلم هاجر على
المحتويات
فذهبت سما بإتجاه والدتها وجلست بجانبها ..
سما ... عاملة إيه يا مامتي
ماجدة بحب .... الحمدلله ياحبيبتي
صلاح .... إيه رأيكم نطلب الأكل هنا ونأكل سوا
سما .... خلاص إشطه بس أنا زهقانه وعايزه أخرج
ماجدة .... طب ليه ما روحتيش ما أختك
سما بكدب .... ماهي سبتني ونزلت عشان تلحق الست سهر
لتبتسم سما بخبث .. فتحدث .... خلاص مش لازم أنا ممكن هنزل أنا مع صاحبتي
صلاح بتعجب .... صاحبتك !! إنتي ليكي صحاب هنا ولا إيه
سما بتوتر .... أه اه ليا أتعرفت عليها علي النت وبنت كويسه جداا وقالت لي أول لما تيجي شرم نتقابل
سما وهي تنهض من مجلسها ..... لا مش لازم أكل بقي .. ممكن اكل معها بره
ماجدة .... طب إستني اديكي فلوس
فنظرت لصلاح .... صلاح إديها فلوس
لينظر لها بتأفف ثم لإبنته وهو يقول .... عايزه كام
لم تجيبه سما بل أجابته ماجدة وهي تقول ..... إديها ألف جنيه
ماجدة بضيق .... ياصلاح ما تمسكش كده دول بناتك وكمان هتقابل بنت اول مره تشوفها فلازم تبقي قدامها معاها فلوس وتصرف براحتها
صلاح بنفاذصبر .... خلاص خلاص أجبلها
ذهب ليجلب النقود بينما إقتربت سما من والدتها لكي تقبلها ..
سما .... ربنا يخليكي يا أحلي أم في الدنيا
لتنظر سما بشرود وهي تبتسم .... إن شاء الله
ليقاطعهم صلاح وهو يعطيها النقود ..
صلاح... إتفضلي يا ستي
إقتربت نحوه وقبلته بحنان ..
سما ..... شكرا يا أحلي اب في الدنيا
صلاح بإبتسامة .... العفو يا حبيبتي أنا ليا كام سما يعني
سما .... تسلم يابابا يلا بقي أنا همشي باي
سما بفخر .... عسل والله يا بت يا سما ده مصطفي هيتهبل عليكي
لتجلب حقيبتها بعد أن وضعت النقود فيها .. ثم ذهبت للأسفل وهناك الكثير من العيون تلتهمها بنظراتهم لتبتسم بتفاخر .. خرجت للخارج ثم ركبت سياره أجره للمكان المنشود وما إن وصلت ترجلت من السياره وهي تنظر علي مصطفي لتجده فإبتسمت إقتربت نحوه سريعا
إلتف لها وكاد أن يتحدث إلي أن الجم لسانه عن النطق عندما رآها بهذه الملابس لايصدق أنها سما الذي تقف أمامه ..
مصطفي بدون وعي ..... هو إنت سما
سما پغضب .... إيه يا مصطفي أنا سما في إيه
مصطفي بحب .... ياحبيبتي مش قصدي إيه الفستان الروعه ده
سما بفرح ..... عجبك
يقول .... جداااا ثم
.. ررن هاتفه
مصطفي .... أيوه يازفت .. وصلت أه .. أ ما إنت غبي أقولك إيه تمام ماشي سلام
ليغلق الخط ثم نظر لها ليقول ..... هو إحنا كنا بنقول إيه
..... أنا عايزة أشرب ميلك تشينك
إبتسم علي خجلها ليقول وهو .... ماشي يا أميرتي إهربي براحتك
إكتفت بإبتسامة ... ثم ساروا وهم يتحدثون في أمور عده ....
...........................................
في القاهرة ..
كان يجلس هيثم مع عائلته ... لينظر له الجد بتساؤل ..
الجد .... قولي ياهيثم سهر عاملة إيه
نظر له بإهتمام .... الحمدلله كويسة
الجد .... هما وصلوا صح
هيثم بجدية ..... أيوه يا جدي
الجد بتفكير .... طب إيه رأيك نسافر بكره نقضي معاهم الأجازه
نظرت لها الجدة بفرح .... والله فكره وأهو نغير جو
هيثم .... بس ياجدي الشغل هنا
الجد .... عادي يعني يا هيثم وكمان عشان تريح شوية وكده كده عندك شغل هناك فنروح نقضي يومين مع بعض
فهمي .... أيوه يابابا عندك حق والواحد عايز يغير جو فعلا
الجد بإبتسامة .... وإنتي إريه رأيك يا سهير
سهير وهي تبادله الإبتسامة .... إللي تشوفوة يا عمي أنا موافقه عليه وكمان ممكن ناخد معانا يسرا وچني
الجد ..... خلاص ماشي علي خيره الله .. كلمهم وقولهم يحهزولنا الطيارة الخاصة يا هيثم
أماء هيثم بإيجاب .... ماشي يا جدي
..............................................
رجعت سهر ونهي بعد أن قاموا بشراء أشيائهم لتذهب كلا منها لغرفتها .. فدلفت
سهر لتجد جدتها نائمه فإقتربت نحوها وقبلتها ثم أحكمت عليها الغطاء .. لتذهب لكي ترتدي منامتها البيبتية المريحة ثم إتجهت نحو الفراش وذهبت في سبات عميق فهي كانت مرهقه بشده ..
في غرفه نهي ..
دلفت للداخل لم تجد أختها أعتقدت إنها ذهبت عند والدها .. فأبدلت ملابسها وإتجهت نحو الفراش فذهبت في سبات عميييق غير واعية لشئ ..
الفصل الحادي عشر
في صباح يوم جديد ..
بغرفة نهي وسما ..
إتجهت نهي تجاه فراش سما لكي توقظها لتقول .... سما ... سما
أجابتها سما بنعاس ..... إيه يا نهي سيبيني أنام
نهي بتعجب ..... أسيبك إيه .. يلا بابا وماما عايزنا نأكل مع بعض تحت
سما والنوم يسيطر عليها .... روحوا إنتوا وسبوني أنام بقي
تأففت نهي بضيق .. ثم قررت أن تتركها وتذهب لعائلتها فجلبت هاتفها وإتجهت نحو الباب لكي تخرج ..
بغرفة سهر ..
كانت ترتدي ملابسها لكي تنزل هي وجدتها للأسفل .. فنهي أخبرتها بأن تأتي هي وجدتها لكي يتناولون الفطار معا فوافقت هي وجدتها وهاهي الان إنتهت من إرتداء ملابسها .. لتذهب لجدتها وقد ظهرت علي ملامحها إبتسامة هادئة ..
سهر .... أنا خلصت يا تيتا
بادلتها الأبتسامة لتقول .... طب كويس يلا عشان ما نتأخرش عليهم
لتتجه نحوها وأمسكت بيديها لكي تساعدها علي النهوض .. فنهضت الجدة ممسكة بسهر .. ثم توجهوا نحو الخارج ..
رأتهم نهي فإقتربت نحوهم وهي تبتسم ..
نهي بمرح .... صباح الخير علي الحلوين
الجدة وسهر في آن واحد .... صباح النور
الجدة رقية .... إيه إنتوا قاعدين فين
إتجهت نهي من الجهة الأخري لتمسك يد جدتها ..
نهي .... تعالي ياقمر أهو إحنا قاعدين هنااك
ليذهبوا بإتجاه صلاح وماجدة .. ليصافح صلاح والدته وقبلها في چبنيها وكذلك ماجدة ولكن بتأفف .. ثم صافحتهم سهر وهي تبتسم ليصافحوها بعدم إهتمام .. فجلسوا جميعا وتناولوا معاا .. وبعد مدة جاءت إليهم سما وهي تبتسم ..
سما .... صباح الخير
نظرت لها والدتها وهي تبادلها الإبتسامة ..
ماجدة بحب .... صباح الخير يا حبيبتي .. إيه كل ده نوم
سما وهي تجلس بجانبها .... معلش يا ماما كنت تعبانة شوية
نظرت لها نهي بتركيز وهي تقول .... صح يا سما إنت جيتي إمبارح الساعة كام ماحستش بيكي
ظهر علي ملامحها التوتر .... جيت بعديكي علي طول كنت شايفاكي وإنت طالعة بس جالي فون إتكلمت وبعدها طلعت
أماءت رأسها بشك .. فنظرت لسهر موجهه حديثها لها ..
نهي بمرح .... إيه هتيجي معايا إنهاردة ولا تعبتي من إمبارح
سهر وهي تبادلها الإبتسامة .... لا طبعا أجي
ماجدة بتأفف موجهه حديثها لسهر پحقد .... قوليلي يا سهر هو هيثم ماقالقيش إنو هيجي إمتي
إنتبهت سهر لحديثها لتقول .... لا ما قالش .. قالي لما يخلص الشغل إللي وراه هيجي
أماءت رأسها بتفهم .. وفجأة علا رنين هاتف وإذا به سما لتجلبة وما إن رأت الأسم نظرت لهم ..
سما .... أروح أرد علي صاحبتي وجايلكم
ماجدة .... ماشي يا حبيبتي
لتذهب سما سريعا .. بينما نهضت نهي موجهه حديثها لسهر .... يلا ياسهر عشان ما نتأخرش
فأكملت وهي تنظر لصلاح ..... بقولك يا بابا أنا أخد العربية عشان نيجي علي طول
أماء رأسه بإيجاب .. لتنهض سهر من مجلسها ثم نظرت لجدتها وهي تقول .... عايزة حاجة يا تيتا أنا مش هتأخر
الجدة رقية بإبتسامة .... لا ياحبيبتي خلي بالكوا من نفسكم
نظر كلا من نهي وسهر لها بحب .. ليتركهوهم بعد أن ودعوهم .. وهم يسيرون ..
نهي بتساؤل .... كلمتي هيثم إنهاردة
لتقف فجأة ثم ضړبت علي چبهتها بتذكر .... إوبس لا نسيت خاالص وكمان ماكلمتهوش إمبارح لما جيت
إبتسمت نهي .... عادي كلميه دلوقتي وشوفيه
أماءت رأسها فجلبت هاتفها وقامت بمهاتفته .. ثم وضعته علي أذنيها تنتظر الرد وبعد مدة أتاها ردة ..
هيثم بجدية .... ألو
سهر بخجل ... الو إزيك يا هيثم
هيثم .... الحمدلله .. عاملة إيه
سهر .... تمام الحمدلله
ليحل الصمت عليهم .. فتحدثت بأسف .... إحم أنا أسفة إني ما كلمتكش إمبارح بس جيت من برة علي السرير علي طول
هيثم .... لا عادي ولا يهمك .. إنت بتعملي حاجة دلوقتي
إبتسمت سهر علي حديثة .... أيوه أنا راحة مع نهي هنكمل بقيت الحاجات
هيثم بتفهم .... تمااام
سهر بتساؤل .... هو إنت قررت هتيجي إمتي
هيثم مجيبا علي حديثها برزانة .... أنا جيت إنهاردة لسه واصل من شوية
فرغت فميها بدهشة لاتصدق ما قاله لتنظر لها نهي بتساؤل .. كان ينتظر ردها ..
هيثم بتعحب .... سهر إنت معاياا !!
إنتبهت لها ثم أجابته دون وعي .... إنت بجد جيت وإمتي
عقد حاجبية بإستغراب ثم ظهرت إبتسامة علي ثغره ..لتنبته ما قالته فحمحمت بخجل .... قصدي حمدالله علي السلامة
هيثم بإبتسامة .... الله يسلمك
سهر بتساؤل .... جدو وتيتا وطنط وعمو برضوا
هيثم بتأكيد .... أيوه إحنا كلنا
سهر بإبتسامة وفرح ..... حمدالله علي سلامتكم وبصراحة مفاجأة حلوة أوووي إنكم
جيتوا
تفهم هيثم مقصدها فحاول يشاكسها قليلا ليقول بخبث .... عشان جينا كلنا يعني
شعرت بالحرج من حديثه لتصمت عن الحديث بينما إبتسم هو عندما علم بخجلها ليقول .... تمام .. والله يسلمك
سهر بنفس نبرتها الخجلة ..... إحم .. أسيبك بقي تريح شوية وممكن نتقابل
هيثم بتأكيد ..... تمام أريح وأبقي أكلمك نتقابل بعد ماتخلصي مشوارك
سهر .... ماشي يلا باي
هيثم .... بااي
نظرت لها نهي وهي تغمز بطرف عينيها بمرح ..
نهي ..... أيوه بقي ياعم هيثم جه وهتظبطي بقي
علا صوت ضحكتها الجذابة ليسمعها هيثم قبل أن يغلق الهاتف فإبتسم بينما نهي نظرت للهاتف ..
نهي .... يالهوي شوفي كده يمكن لسه سايبة الخط والضحكة وصلتله
نظرت لها پصدمة ثم نظرت لهاتفها سريعا لتري إنها أغلقته فهو عندما سمع ضحكتها أغلق الخط لكي لا يسبب لها حرجا فتنهدت بخفوت ..
سهر.... الحمدلله مقفول
نهي بنفس نبرتها .... طب وفيها إيه لو سمع ده مش بعيد يجي دلوقتي
وكزتهاسعر بخجل في كتفيها .... بس بقي يا نهي
ضحكت نهي .... خلاص يا ستي يلا بقي عشان ما نتأخرش
سهر بتساؤل ..... قوليلي صح إومال مازن ليه مش شايفاه معانا من ساعة ماجينا !
نهي .... مازن ياستي عند أهله عشان قرايبة جايين فلازم يستقبلهم هو فقرر يقعد إنهارده كمان عشان يستقبلهم
سهر بتفهم .... تمام يوصلوا بالسلامة إن شاء الله
نهي .... إن شاء الله
ليقطعهم دلوف
متابعة القراءة