رواية لصه بقلم منى فوزى
المحتويات
عايز اسمع حاجة.. ارحميني
شهد ساخرة في دلال ايه يا حبيبي بس هو كان حصل ايه يعني
جو مستنكرا معترضابقي انا جو.. اللي بخرم عين اي حد يرفع عينه علي واحدة مجرد ماشية جنبي .. اشوفك انتي اللي بحبها.. مش عارف مين يجي ېموت يقرر يديكي الاخير.. و معرفش مين فجاة افتكر انه بيحبك و يقرر يعوض سنين الحرمان .. لأ ده غير ايام عطا.. والله مش ناسيلك اللي عملتيه فيا.. كله هيطلع علي دماغك!
شهد ازاي
جو بخبث تعاليلي جوة و انا اوريكي!
قالت شهد مغيرة للموضع بعد ان احمرت و جنتيها احراجاهم الجماعة مش جايين و لا ايه
جو ده و قت جماعة دلوقتي! عمر كلمني و قالي هيجيب حنان و هيجوا بكرة..
جو طول ما هو كده مش هترضي..
شهدبس ده صعب يطلع من الل هو فيه ..
جو عشان كده قصتهم هتفضل متعلقة ..
شهد طب و حمادة مش جاي
جو لأ صعب ..مش الفترة دي..عشان بس العين متبقاش عليه و هو جايلنا
شهد بصراحة الواد ده يستاهل كل خير..كان جدع قوي معانا .. البطايق اللي عملهلنا لولاه و لا كنا اتجوزنا و لا كنا عرفنا نعيش هنا..
جو فعلا.. عارفة فكرة الشهر الي كانت فكرته.. عمل بطاقة باسم عبد الله ومسكها علي انها بتاعته و انا رحت معاه بصفتي يوسف صاحب ارض الصعيد.. و بعت له بصفته المشتري عبد الله.. بحيث بعد كده لما انا اخد بطاقة عبد الله تبقي الارض ملكي من غير ما حد يركز معانا
جو الواد حمادة ده والله دماغ كبيرة اوي..
شهد اه فعلا .. تصدق واحشني جدا..
جو متخلنيش بقي اجيب سيرة امه.. و حاشك ده ايه!
شهد ايوة اصله بيضحكني جدا.. دمه شربات
جو ضاغطا علي اسنانه متصنع الغل وانا مش بضحكك! طب تعاليلي و انا هوريكي الضحك!
وجذبها من يدها بقوة لتقف و دفعها امامه لداخل البيت وهو يطاردها و يدغدغها.. بينما هي تصرخ و تضحك وتحاول منعه..
في اليوم التالي قابلت شهد حنان بترحاب شديد و احتض نها لمدة طويلة.. كانت حنان تبكي تأثرا..
حنان منكوا لله.. منكوا لله انا قضيت اسبوع مهبب .. عيط عليكوا عياط يا ولاد الذينا..
شهد طب و ټعيطي ليه لما انتي عارفة اننا هنا
حنان منا الاول كنت بعيط عشان كل اللي حصل و بتخيل لو كنتوا متوا بحد كان جرالي ايه.. و بعدين بقيت بعيط عشان مش مصدقة انكوا خلاص هتعيشوا هنا بعيد عني.. و بعدين بقيت اعيط من ۏجع دماغي و التمثيل اللي كنت بمثله علي الناس
نظرت اليه حنان ببرود و تجاهلت سؤاله.. سؤاله جه في الجون كانت تبكي معظم الوقت بسبب وجوده الذي صار امرا مستمرا في حياتها.. كات تحبه و لكن بكل حزم تمنع نفسها حتي من الابتسام له.. كانت تتعذب حين تراه يوميا و لا تقدر علي قول وحشتني.. كان نظراته المحبة لها تمزقها.. ولكنها لن تتخلي ابدا عن مبدائها في العيش بما يرضي الله.. لذا كان البكاء ملاذها..
عمر لشهد بهدوء ازيك يا شهد اخر مرة شفتك كنت متشقلبة علي كتف جو..
ابتسمت شهد في حرج.. وقالت كويسة.. الحمد لله زي مانت شايف اتعدلت
ضحك عمر ضحكة راقية هادئة..
خرج جو وقال بحماس حنونة
جرت حنان عليه و احتضنته بقوة..
تنحنح عمر و اشاح بوجهه.. تأملته شهد.. كان حقا ېحترق من الغيرة.. هي تعلم هذا التعبير جيدا..
قالت جوو حنان اخوات.. كانه اخوها الصغير..
ادرك عمر ان شهد تفهم حالته فقال محرجا طبعا منا فاهم.. طبعا
ابتسمت و قالت ثم ان جو ده بتاعي انا.. مكنتش هسيبهم كده لو مكنتش عارفة معزتهم عند بعض
عمر وكانه يعترف انا فاهم.. بس مش بايدي!
اقترب جو و حنان منهما و قد
متابعة القراءة