رواية لصه بقلم منى فوزى
المحتويات
سليم!
تلقي الرجال الاوامر و انتشروا للتنفيذ..
فتحت شهد عينها لتجد صورة مهزوزة لوجه يغطيه الډم اء.. كانت تشعر بأن دمت ائها هي قد انسحبت من رأسها .. وهي تعود ببطء الان.. احست بيدا ترفعها وتسقيها جرعة من علبة مياة غازية... جرعت بكثرة كانت حقا بحاجة لسكرياتها.. كانت مشوشة في حالة من عدم الادراك.. ولكن كل شيء بدأ يعود اليها تدريجيا..
لقد اصيبت بالاغماء مع حنان اين حنان وهذا الذي يمسك بها هو سليم.. اين جو و السؤال الاهم.. اين هي السماء فوقهما.. اين المخزن
قال سليم بنبرة ساخرة مش قلتلك قلة الاكل هتعمل فيكي كده!
سليم صاحبتك هربت وسابتك مرمية!
شهد بعدم اكتراث لتلميحه و مازالت لا تقوي علي الحديث يعني هي بعيد
سليم اطمني نفدت بجلدها..
شهد وجو
سليمزمان المعلم خلص عليه...
انزعجت شهد وحاولت القيام و لكن رأسها ابي ان يطاوعها.. تلقاها سليم عندما ترنحت و هوت مرة اخري
قالت بصعوبة وهي منفعلة خلص عليه ده ايه وديني لكون قتلاكوا كلكوا.. احنا فين
سليم يعني مفيش حتي شكر اني خرجتك من وسط المدب حة دي بعد ما جو سابك و راح يتخانق مع المعلم.. و صاحبتك رمتك و هربت
اعتدلت شهد في جلسها في محاولة لتشيط نفسها و افاقتها..
رفعت شهد رأسها اليه وقد استشفت من الحديث ان جو بخير و مازال يق اتل .. قالت بضعف و لكن بنبرة قاټلة هو جو حارقك قوي كده!
اقترب منها سليم و قال منا اصلي مش مكتوب عليا اني افضل اشوفك مع ناس تانية و اسكت!
كانت شهد بدأت تستعيد بعض قوتها و وعيها و ادراكها كاملين.. ادركت انهم علي بعد امتار من المخزن.. لقد اخرجها من الداخل و اخذها الي سور غير مكتمل قرب المخزن ..
يجب ان... هل قال حقا سليم ما قال للتو!
وجد جو فجأة نفسه محاطا بمحموعة من الرجال الم سلحين .. انهم رجال عمر الغامضين وقد طوقوا مرعي و رجليه.. جائوا في الوقت المناسب .. فقد تمكن و احد منهما من الامساك بجو بينما استعد الاخر لفعل نفس الشيء وساعتها لا يعلم سوي الله ما كان ليكون تصرف مرعي ..
عمر للرجال البنت التانية لسة
جائته الاجابة سلبية..
جو شهد فين
عمرمفسرا اختفت.. كانت مع حنان و يظهر اغمي عليها فحنان جاتلي ..فرحنلها ملقينهاش
جو يعني فاقت و مشيت و لا حد خدها وحنان فين
تركه جو قبل ان يستمع للنهاية و خرج من الباب بحثا عن شهد..
فامر عمر بعض رجاله باتباع جو..
قامت شهد وقد استطاعت هذه المرة بدون ان تصاب بالدوار.. توجهت نحو المخزن..
قام سليم بسرعة و امسك بها قائلا رايحة فين.
شهد رايحة لجو!
سليم ممسكا بذراعها بقولك جو ده تقريله الفاتحة دلوقتي! اعدي
دفعته شهد وقالت وهي منزعجة جدا و علي وشك البكاء سيب ايدي يا سليم!
فوجئت به يشهر مطواة في وجهها قائلا بقول اعدي!
تراجعت شهد بتوجس فامسك بقطعة من السلك الملقاة علي الرض و قام بتقيد يديها معا ثم قدميها معا..
واجبرها ان تجلس امامه..
جلست شهد تفكر في كيفية الافلات منه ..
سليم لشهد ببعض الانفعال طول الوقت كنت عامل نفسي عادي.. طبيعي.. اشوف عدوي و هو بيغازلك.. ولا كأني شفت حاجة.. اسمعه و هو بيحكي عنك وعن مفاتنك..عادي و لا كأني سامع.. حتي لما كان يجي يسالني عنك كنت برد عليه واقوله انتي فين و عاملة ايه..عادي برده... لحد ما اشتراكي و انا ساكت.. عارفة الليلة دي شربت لما اتعميت و صحيت لقيت نفسي في منطقة تانية في الشارع معرفش حتي رحت هناك ازاي.. اعدت اقول بقي نا اللي علمتك كل حاجة و مربيكي علي أديا دول يجي حيوان زي عدوي ده ياخدك كده و يمشي!!
نظرت اليه شهد مذهولة..
سليم! بعد كل
متابعة القراءة