رواية جورى وشاهين بقلم مريم محمد
المحتويات
أدعيلي يا باسل
باسل يا رب أدخلك قفص الزوجية بأيدي
محمد وهو يضحك ياااااااااا رب
كاريمان و هي تجلس مع أشرقت في حديقة النادي
كاريمان بتفكر في ايه
أشرقت لا أبدا بس محمد مش عاجبني اليومين دول
كاريمان خير ماله
أشرقت سرحان كده و مش معايا
كاريمان يمكن تعبان و لا حاجه
أشرقت لا ده شكله بيحب
كاريمان طيب و فيها ايه
أشرقت خاېفة تكون واحده من اللي بيعرفهم و يتعلق بيهم
كاريمان لا مټخافيش محمد عاقل
أشرقت ربنا يستر
كان باسل يقود سيارته متجها الى منزله و كان يستمع الى موسيقى هادئة و عندما توقف في شارع مزدحم لاحظ سيارة أجرة بجواره تجلس بداخلها شابة تتحدث في الهاتف و تضع نظارة شمسية فشعر باسل بالارتباك الشديد .. هل يحلم .. أم أنه يراها أمامه
باسل هي ساكنة مع والدتها
حارس العقار لا ده وحدانية مفيش حد بيزورها كانها مقطوعه من شجرة
باسل و هو يضع مبلغا من المال في يد الرجل طيب متشكر أوي يا حج
حارس العقار هو فيه حاجه يا بيه
باسل كل خير ان شاء الله
أوت كاريمان الى فراشها مبكرا كعادتها و لكنه أستيقظت على صوت باسل يوقظها قائلا
باسل ماما ماما . أصحي
كاريمان خير يا باسل بتصحيني ليه
باسل مش هتصدقي لقيت مين
كاريمان و قد أحس قلبها هاله !!!!!!!!!!!!!!
باسل أيوة يا ماما لقيتها أخيرا
باسل بصراحة أنا مكلمتهاش
كاريمان ليه بس كده
باسل متقلقيش أنا عرفت هي ساكن فين
كاريمان طيب كويس و هتعمل ايه
باسل مش أنا اللي هعمل
كاريمان أمال مين
نظر لها باسل و هو يبتسم .. .
أستيقظت هاله من نومها و
أرتدت بنطالا لونه أسود و قميصا أزرق و تركت شعرها الأسود منسدلا على ظهرها و وضعت قليلا من أحمر الشفاه الفاتح اللون ثم تناولت كوبا من الشاي وغادرت لتلحق بعملها .. وصلت هاله الى مقر عملها و دخلت الى مكتبها الصغير و بدأت تترجم أحدى القصص التي كانت تدور حول قصة رومانسية حزينة .. تأثرت بها هاله للغاية و شعرت بالحزن من أجل البطلة .. .
كاريمان عايزاكي في مشوار مهم
أشرقت صباح الخير أولا فهميني بأه ايه اللي حصل بالضبط
كاريمان باسل عرف طريق هاله و عايزني أروح أقابلها و انا بصراحة محرجة أروح لوحدي خصوصا أنها مشيت من عندي زعلانة
أشرقت طيب يلا بينا نروحلها
كاريمان بصي أيه رأيك ناخدلها معانا هدية
أشرقت أيوه طبعا
انطلقت الأختان لتبتاعا هدية لهاله التي كانت على وشك الوصول إلى منزلها بعد أن أشترت طعام الغداء لتقوم بإعداد وجبة خفيفة ثم تبدأ في المذاكرة فهي تريد الإنتهاء من دراستها سريعا لتقوم بالتحضير لرسالة الدكتوراة الخاصة بها .. .
أنهت هاله طعامها ثم دخلت لتغتسل و تصلي و أعدت كوبا من الشاي و جلست لتحتسيه و هي
تقرأ أحد الكتب الهامة و كانت ترتدي بنطالا رياضي أبيض اللون و قميصا أحمر و جوربا أبيض و سمعت هاله رنين الجرس فقامت لترى من الطارق . نظرت هاله من العين السحرية للباب فتفاجأت بما رأت و توقفت عن التنفس و شعرت بالاضطراب الشديد.. هل يريدون مقابلتي هل مازالوا يذكرونني
فتحت هاله الباب وهي تشعر بالخجل
أشرقت السلام عليكم
هاله و عليكم السلام
كاريمان مش هتقوليلنا اتفضلوا
هاله أتفضلوا طبعا
كاريمان وهي تنظر الى هاله ما شاء الله زي القمر
هاله و هي تحاول التأكد مما فهمته هو حضرتك .
أشرقت ايوة يا هاله الحمد لله بقت بتشوف
هاله و هي كاريمان ألف حمدلله على سلامتك
كاريمان الله يسلمك كده برده يا هاله تسيبينا
هاله معلش و الله ڠصب عني
كاريمان احنا عرفنا اللي حصل
هاله مفيش حاجه خالص بس كان لازم امشي
كاريمان طب وباسل
هاله ماله الأستاذ باسل
كاريمان مفكرتيش تسألي عليه
هاله يا رب يكون مبسوط مع لي لي
كاريمان لي لي
هاله مش هما اتجوزوا
كاريمان و قد فهمت ا يا هاله باسل ساب لي لي بعد اللي عملته معاكي
هاله ايه
أشرقت و فضل يدور عليكي من يوميها
هاله يدور عليا انا
كاريمان باسل بيحبك يا هاله
هاله انا مش مصدقه اللي بسمعه
أشرقت بيحبك يا هاله بيحبك حب حقيقي
هاله بس ده عمري ما قالي حاجه
كاريمان كان مش متأكد من مشاعره ناحيتك
هاله
شعرت أنها تحلم أيمكن أن يحبها باسل . أيصبح حلمها حقيقة ..
كان باسل يجلس في انتظار مكالمة هاتفية من والدته حتى يعرف ما الذي جرى مع هاله .. وظل يفكر . هل أرتبطت بشخص آخر خلال تلك المدة .. هل سترفض حبه
أحس باسل بأنه لا يستطيع الأنتظار
متابعة القراءة