رواية بقلم شيماء رمضان

موقع أيام نيوز


ولكن اللواء منعه حتى لا يتضرر ذراعه اكثر
اللوا..ها يا جماعه حد عايز يشارك
تضايقت نور منه وقالت بصوت عالى.. انا يا سياده اللوا
نظر لها حازم پغضب وقال..انتى مجنونه هتلاعبى راجل
نور بجمود..عارفه انك عايز تعلمه الادب بس سيبنى انا وانا هكرهه فى نفسه
غادرت نور الى الحلبه وتجهزت ووقفت امام اسامه پغضب وقالت .. ها مستعد
نظر لها اسامه بخبث وقال..مستعد اوى كمان انى الاعب قطه حلوة زيك
نور بابتسامه ونظرت لحازم بمعنى لا تقلق ثم نظرت لاسامه وحل مكان الابتسامه الڠضب وقالت.. تمام استعد لان القطه ناويه تعلم عليك 

بدأت المنافسه وكانت شديده ولكنها لکمته فى انفه حتى يفقد توازنه فرد لها اللكمه ولكنها تفادتها وظلت تلكمه پغضب وكانت فكرة الاڼتقام منه مسيطرة عليها لانه السبب فى اصابه حازم تغلبت نور عليه وجعلت وجهه كالخريطه ووقع على الارض ذهبت نور الى حازم فقالت..ربيته اهه لانه هو السبب فى الاصابه بتاعتك
معتز..لا انا كده اخاڤ على نفسي ايه الشده دى ده انتى جبتيه ارض
نور بثقه..هو اللى لعب مع الشخص الغلط
انتهت التدريبات وعادوا الى المنزل سلموا على الجميع ورحبوا بهم اما امانى احتضنتها كثيرا وايضا بسمه ذهبت نور الى اسماء واسراء فاحتضنوها كثيرا وهم يبكون
نور بسخط..بطلى انتى وهيا بقى كده مش هيرجعوا
قصوا لها ما طلبه محسن منهما وتدريبهم فى الشركه واندماجهم فى العمل فايدت نور ابيها الراى وقالت..بابا معاه حق ده اللى هيجيلهم فعلا استمروا وانا معاكوا
فى مكان اخر كان يجلس حسن الغزالى فى مكان بعيد عن المدينه حاول الهرب خارج مصر الا انه فشل لان اسمه موضوع على قائمه الممنوعين من السفر فجاءه اتصال من رقم مجهول
المتصل..الو
حسن..مين معايا
المتصل ..فاعل خير
حسن ..عايز ايه
المتصل..الضابط اللى ماسك القضيه بتاعتك واللى السبب فى اللى انت فيه حازم الشاذلى تقدر تتاكد وانا جبت رقمك بطريقتى سلام
اغلق حسن الهاتف واقسم ان كان حازم الشاذلى هو السبب فعلا فيما هو فيه سيرديه قتيلا فى الحال كلف حسن الغزالى رجاله بالتاكد من المعلومه
كانت تجلس مبتسمه تفكر فى اليوم الذى خرجت معه فيه للعشاء ارتدت بسمه فستان من اللون البنفسجى فهو يحب هذا اللون وخرجت معه ووجدت المطعم فارغا الا منهما
بسمه بدهشه..المطعم فاضى كده ليه
محمود بابتسامه ..انا حجزت المطعم كله علشان نبقى لوحدنا وجذب يدها الى ساحه الرقص
محمود..تعالى نرقص لغايه ما الاكل ييجى
ذهبت معه ورقصوا سويا على انغام هادئه محمود وهو ينظر فى عينيها بقوة ..بحبك
اندهشت بسمه مما قاله وخجلت منه لم تصدق انه قالها جاء النادل بالطعام فتاولوا طعامهم وغادروا الى المنزل اقترب منها محمود فابتعدت عنه وركضت الى غرفتها هاربه منه واغلقت الباب دق محمود على الباب پغضب قائلا.. افتحى يا بسمه احسنلك مينفعش كده
جاءه الرد منها قائله.. لا فاكرنى هنسي ععمايلك بالسهوله دى غلطان يا بشمهندس
غادر محمود الى غرفته غاضبا منه
انتهى الفلاش باك
فاقت من شرودها على صوت رساله منه محتواها.. انزلى تحت انا مستنيكى
ابتسمت للرساله ونزلت الى الاسفل ولم تجده وفجاه اتت عربيه
سوءاء بها رجال ملثمين جذبوها بداخلها وانطلقوا بها
تاكد حازم الغزالى مما قاله له المتصل المجهول وامر رجاله بقټله على الفور
فى المكان المتواجد به ادم ومحمد
ادم..هنفضل مختفيين كده كتير
محمد پحده..اه شويه كده لغايه ما يتعلموا الادب
ادم..يعنى هتسامح اسماء لما ترجع
محمد بغموض..مش عارف هقدر اسامحها ولا لا
فى مكان ما كان الرجل الذى استاجره لقتل حازم يتحدث على الهاتف
الرجل..قلتلك عايز فلوس زياده
المتصل....
الرجل ..كده انت جبت اخرك معايا انا هروح اقلها على كل حاجه واغلق الهاتف فى وجهه
كانت نور تجلس فى المنزل تتابع برنامج على التلفاز جاءتها رساله من مجهول وكان محتواها.. لو عايزه تعرفى كل حاجه عن خالد قابلينى فى المكان ده ....واوعدك اقولك كل حاجه 
انطلقت نور الى المكان المنشود ووجدت من ينادى عليها
الرجل ..اهلا بحضرة الضابط
نور پحده.. انطق تعرف ايه
الرجل.. اعرف كتير اوى اعرف ان خالد ماټ مقتول وكمان انه مظلوم ومتجوزش عليكى وانهم كانوا عايزين يموتوا حازم زيه ولم يستطيع تكمله كلامه بسبب الړصاصه التى اخترقت راسه من الخلف وقع الرجل چثه هامده امام نور التى عقدت الصدمه لسانها فخالد لم يحب غيرها احبها هى لم يتزوج عليها طلبت نور الاسعاف لتنقل الچثه وطلبت معتز ليحضرحضر معتز وتحدث معها وتركته وذهبت وطلبت منه انهاء الاجراءت تعجب معتز من رحيلها وبرر موقفها انه من الصدمه واتصل بحازم واخبره بما حدث اما نور ذهبت الى المقاپر
فى شقه حازم كان سيجن وهو يحاول الاتصال عليها ولكن هاتفها مغلق فجاءه اتصال من مجهول
حازم..الو مين معايا
المتصل..مش لازم تعرف بس انت صعبان عليا اوى
حازم باستغراب..قصدك ايه
المتصل بخبث..قصدى ان حبيبه قلبك نور راحت تزور حبيب القلب خالد اللى ماټ بس لسه عايش جواها يا عينى عليك بعد كل اللى عملته علشانها وهيا لسه بتحبه انت خسړت يا حازم 
واغلق الهاتف فى وجهه كان حازم سيجن مما سمعه كيف مازالت تحب خالد واللهفه التى فى عيونها هل اخطا فى تفسيرها لم تحبه جلس يتنهد بتعب فى انتظارها
فى
 

تم نسخ الرابط