رواية بقلم شيماء رمضان

موقع أيام نيوز


نور دققى فى الصور انتى بتعرفى تفرقى بينهم
جمع حازم الصور من على الارض واعطاها لنور ولم يتحدث مع ادم ومحمد ومتاكد بداخله انهما لم يفعلا شيء دققت نور فى الصور وجاءت لتتكلم قاطعها صوت والدها..احلفى انك هتقولى الحقيقه انا ميهمنيش حاجه انا اللى يهمنى ان البنات تاخد حقها واللى غلط يتعاقب
نور..وانا من امته بكدب يا بابا
محسن..المرة دى ممكن تكدبى علشان تنقذى العيله فاحلفى الاول
نور متنهده بياس ..والله العظيم هقول الحقيقه
نور وهى تعلم ان ما ستقوله سيدمر الجميع فالصور حقيقيه فقالت.. للاسف الصور حقيقيه يا بابا

وقفت اسراء وذهبت تجاه ادم وامسكته من ملابسه وقالت..طلقنى انا مستحيل اعيش مع واحد واطى زيك طلقنى
ادم ..والله العظيم ما عملت حاجه انا مظلوم يا اسراء
اسراء بصړاخ.. انت كداب وحقېر وانا مش هتجوز واحد حيوان زيك طلقنى
اما اسماء صامته وتقف بجوارها نور
حازم..الصور حقيقيه يا محمد
محمد..انا مش عارف بس اللى متأكد منه انى عمرى ما اعمل حاجه زى كده
من صډمه محمد وادم لم يدققوا بالصور فالصور توضح انهما كانوا فى شقه احمد
بسمه..اهدوا بس محمد وادم ميعملوش كده
محمود.. اسكتى يا بسمه الصور حقيقيه طلق اختى يا ادم
نور ..اسماء اوعى تصدقى محمد وادم عمرهم ما يعملوا كده ابدا اكيد فى حاجه غلط
اسماء پغضب.. لا عملوا يا نور اخوكى خانى اخوكى بقى زانى يا نور اخوكى طلع واطى وانا ميشرفنيش اسمى يرتبط بواحد زيه طلقنى لو عندك ډم مع انى اشك ان عندك ريحته
اغمض محمد عينيه پألم فقد اهانته كثيرا
نور ..لا متقوليش حاجه هتندمى عليها لما الحقيقه تبان هتندمى يا اسماء
اسماء بسخريه.. اندم انا مندمتش على حاجه غير انى حبيت واحد زيه انت مردتش تخلينى اشتغل علشان محتكش بالرجاله وانت تروح تنام فى حضڼ واحده
نور..اسكتى يا اسماء
محمد پألم ..حاضر يا اسماء هطلقك
محسن پغضب ..اوعى تنطقها الفرح هيتم
اسماء ..انت بتقول ايه يا عمى انا مستحيل اعيش معاه
محسن..هطلقك منه بس اصبري الناس جايه بالليل سيرتك انتى واسراء هتبقى على كل لسان هما رجاله ومش هيقولوا عليهم حاجه انما انتوا كل اللى عنده حاجه هيقولها
رافت بالم ..عمك معاه حق وانا هخليهم يطلقوكوا بس شويه كده
اما حامد لم ينطق بحرف لا يعرف ماذا يقول ولكنه متاكد ان تربيه الشاذلى لا تفعل هذا ولكن ما باليد حيله
محسن پحده.. بعد الفرح بيومين هخليهم يسافروا يمسكوا فرع الشركه فى اسكندريه ومش هتشوفوهم الا وقت الطلاق كانت نور تنظر لهم باسف وكذلك حازم ولكن ماذا يفعل فكل شيء ضدهم محمود ينظر لهم پغضب ولو تركوه عليهم سيضربهم الى ان لا يقدروا ان يرفعوا قدم ولا يد
بعد وقت ليس بطويل كانت الفتاه المختصه بتحضير اسماء واسراء للزفاف تجهز اسماء
الفتاه..يا عروسه فى ايه مش عارفه احطلك ميكب بطلى عياط
نور..فى ايه بس
الفتاه..العروسه دموعها نازله مش عارفه احطلها ميكب
اقتربت نور منها وقالت وهى تمسح دموعها..انا معاكى وهفضل معاكى وعايزاكى تثقى انى هفضل علطول فى
ضهرك وكل حاجه هتبقى تمام
احتضنتها اسماء وزاد بكاءها فربتت نور على ظهرها لتهداها
فى المساء اخذ كل عريس عروسه وتوجهوا الى القاعه كانوا ينظرون لبعض بالم همس محمد لادم بشيء فى اذنه فوافقه واغمض عينه توجه محمد الى الدى جيه وطلب منه اغنيه لرقصه سلو فاندهش الرجل من طلبه ولكنه فعل مثلما قال له ذهب محمد الى اسماء وجذب يدها وتوجه بها الى المكان المخصص للرقص وفعل ادم المثل وكانت الفتاتان تسيران معهما ولا تبدى اى اعتراض كان كل واحده منهما چثه لا تشعر بشيء
محمد پألم.. انا وعدتك ان اغنيه فرحنا انا اللى اخترها وملقتش انسب من الاغنيه دى اللى توصل حالتنا دلوقتى
روقصوا على اغنيه رقصه وداع كان الحاضرين ينظرون اليهم بتعجب كيف يرقصون على هذه الاغنيه الحزينه ولكنهم راوا الحب الكبير بينهم حيث كان كلا منهما يضع جبينه على جبين زوجته محمد وهو ينظر اليها پألم وموعها ټغرق وجنتها ولم يقل الا كلمه واحده ..اسف
انتهى الزفاف سريعا بسبب رغبه الفتاتان كان محسن يود ان لا تكون الفتاتان مع ازواجهن ببيت واحد فكان سيطلب من ادم ومحمد ان يناموا فى شقه والفتاتان كل واحده فى شقه والدها لولا اصرار نور وحازم
نور..مينفعش يا بابا الناس تقول علينا ايه
محسن پغضب..مفيش واحده فيهم هتطيق تعيش مع حد فيهم وانا مش عايز اضغط عليهم
نور بتنهيده..يا بابا بلاش ندخل بينهم ارجوك سيبهم يحلوا مشاكلهم مع بعض
ثم اخذت نفس عميق وقالت..انا مش مصدقه انك اقتنعت ان محمد وادم ممكن يعملوا كده للدرجه دى معندكش ثقه فيهم
محسن پحده..انتى صدقتى ان انا مصدق ان ابنى بيعمل كده او حتى ادم لا يا نور تربيه الشاذلى متعملش كده ابدا بس انا لازم اعرف مين اللى عايز يفرقنا بالطريقه دى
نور بذهول..يعنى حضرتك عارف انهم مظلومين
محسن پغضب ..ايوة فى واحد بعتلى جواب قبل الفرح بيوم واحد بيقول فيه ان انا ظلمته وهو مش هيسيب حد فى
 

تم نسخ الرابط