رواية بقلم شيماء رمضان
المحتويات
ليها عمه بس فين ميعرفش
حسين.. ماشي يا حامد
فى مكان اخر كانت تقف امام البحر وتتنهد بتعب وجاء من خلفها وحاوطها بذراعه لكى يشعرها بالامان واردف .. كل حاجه هتبقى كويسه ريحى دماغك من التفكير شويه
نظرت له بامل ان يحدث ما يقول فهى قد تعبت من انتظار شيء تعرف بداخلها وتتاكد انه لن يحدث مطلقا
فى شقه رافت الشاذلى كان ادم يتحدث فى الهاتف مع اسراء وكانت تبكى بشده
ادم..يا بنتى اهدى بقى
اسراء.......
ادم..متقلقيش يا حبيبتى ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس انا رايي ميعرفش مكانها دلوقتى خليه يتربى شويه
اسراء.......
اسراء......
ادم..يعنى عمى حامد عارف مكانها وهو اللى مسفرها حتى ابوها ميعرفش هيا فين
اسراء....
ادم بضحك...هههههه وربنا حمايا ده ينفع يشتغل فى البوليس السري زى اسماعيل يس
اسراء.....
ادم..خلاص متزعليش اقفلى دلوقتى وربنا يحلها وروحى ذاكرى الامتحانات بعد اسبوع عايزين نتجوز لتسقطى وياجلوا الجوازه ساعتها هقعدك ومش هخليكى تتعلمى
اغلق ادم الهاتف واتجه الى المكان الذى يجلس فيه والده ووالدته واخوته
رافت بتساؤل..اسراء كويسه
ادم..اه كويسه بس بتقول محمود شكله مرعب وقاعد فى اوضته عمال يزعق فى التلفون ومكلف ناس تدور عليها
ادم بتفكير ..بفكر اقوله يسال عليها فى المطار
حازم پغضب..اوعى متتدخلش فى الموضوع محمود زودها اوى مع بسمه وكمان هو عارف مكانها وهو ادرى بمصلحتها
اسماء..ده عمى حسين نفسه ميعرفش هيا راحت فين كل اللى يعرفه انها سافرت وعمى حامد بس هو اللى يعرف مكانها
هناء ..كوثر قالتلى ان محمود اټخانق مع نور كان فاكرها تعرف مكانها بس نور هزقته وطردته
رافت بمزاح..نور دى شرسه اوى وان شاء الله تربيك يالى فى بالى
هناء...ههههه اطمن هيا هتربيه فعلا انا موصياها
هناء بغرور مصطنع ..هفكر
بعد قليل دق جرس الباب وكان حامد
رافت..ايه يا عم انت مبهدل ابنك كده ليه
حامد ..سيبه يتربى شويه
اسماء ..اسراء فين يا عمى
حامد بخبث وهو ينظر لادم..يعنى اخوكى مقالش انها قاعده دلوقتى تذاكر علشان الامتحانات لان لو سقطت الجوازه هتتاجل
ادم بحرج..احم عايزين حاجه انا خارج شويه
رافت ...قومى يا بت ذاكرى انا ناسي ان امتحاناتك بعد اسبوع
اسماء بحنق...لسه مخلصه مذاكرة
حازم پحده..قومى يا اسماء هيا المذاكرة بتخلص وبعدين ذاكرتى امته انتى كنتى عند نور من شويه
حازم بتساؤل..عمى بسمه فى مصر ولا لا
حامد..بتسال ليه يا ابن اخويا
حازم بجديه..لان لو بسمه فى مصر اتاكد ان محمود هيوصلها
حامد..بسمه مش فى مصر اطمنوا
رافت بدهشه..انت اكيد مچنون لانه لو وصلها ممكن يعمل فيها حاجه
حامد..اطمنوا انا عارف بعمل ايه
رن جرس الباب ففتح حازم الباب وكانت نور فقال بتهكم ..اهلا حضرة الضابط عندنا بنفسها
نور بسخريه..عمى حامد فين
حامد..تعالى يا وحش انا هنا
دخلت نور بابتسامتها وسلمت على الجميع وجلست بجانب حامد واحاطته بذراعها وقالت بمزاح..ايه يا حامد بقالى فترة متكلمتش معاك
حامد..عايزه ايه يا بنت محسن
نور.. ههههه كويس انك عارف انا جايه ليه طلعت ليك فوق اسراء قالتلى انك هنا
حامد.. وتفتكرى انى هقولك
نور..عمى انت عارف بسمه بالنسبالى ايه ومحمود انا لسه متخانقة معاه من شويه وكان فاضل حاجه بسيطه ونضرب بعض
حازم بجديه..ايه اللى حصل بينك وبين محمود
تجاهلت نور سؤاله ووجهت كلامها الى حامد واردفت .. ها يا عمى مش هتقولى
حامد..هقولك يا قلب عمك انتى الوحيده اللى مقدرش اخبى عليها المهم تعالى معايا فوق
نور..انت عارف انا ومحمود من زمان محدش بيطيق التانى
حامد..اموت واعرف انتى وهو مش بتطيقوا بعض ليه ومتقلقيش هو مش فوق
نور.. لما بشوفه ببقى نفسى اديله علقھ
حامد..هههههه بصراحه ابنى يستاهل
حازم پحده ..انا سألتك ايه اللى حصل بينك وبين محمود وانتى مجوبتيش
نور بسخريه..مليش مزاج اجاوبك يالا يا عمى نتطلع نتكلم
صعد حامد مع نور الى شقته ليتحدثوا .. اما حازم دخل الى غرفته پغضب وهو يتوعد لنور فى سره
حازم پغضب.. انا صبرت عليكى كتير وجه الوقت انى اعيد تربيتك من الاول يا حرمى المصون
فى شقه حامد الشاذلى حامد..بسمه فى لندن عند عمتها
نور بدهشه ...فى لندن عند مروان طب اشمعنا عمتها هدى محمود ممكن يعرف انها عند عمتها بسهوله
حامد.. هيعرف بس مش على طول لانه يعرف ان لها عمه بس ميعرفش هيا فين وعمره ما شافها ولا حد بيتكلم عنها اصلا هدى من يوم ما اتجوزت وهيا عايشه فى لندن مرجعتش مصر الا لما والده بسمه اټوفت وكانت لسه مخلفه مروان فرضعت بسمه مع مروان ومروان يبقى اخوها فى الرضاعه
نور..طيب عمى حسين يعرف
حامد بجديه.. اه يعرف وهو وعدنى انه ميقولش لمحمود
نور..انت مش سهل يا عمى ايه الدماغ دى بس لو ابنك عمل حاجه ليها انا اللى هدخل
حامد.. ههههه اهدى يا وحش وانا
رحت فين
نور.. طيب انا نازله بقى حضرتك عايز حاجه
حامد.. دلوقتى حضرتك ومن شويه
متابعة القراءة