عروس فى جلباب صعيدى

موقع أيام نيوز


ﺍﻛﺮﻫﻚ ﺍﻓﻬﻢ ﺑﻘﺎ ﺍﻧﺖ ﻣﺮﻳﺾ ﻧﻔﺴﻲ !!
ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺗﺨﺺ ﺳﺎﻟﻢ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺨﺒﺚ ﻭﺟﻤﻮﺡ
ﺍﺩﻫﻢ ﺧﺪ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺩﻩ ﻭﺷﻮﻑ ﻣﻤﻜﻦ ﻳﻌﻤﻞ ﻓﻴﻚ ﺍﻳﻪ ﻟﻮ ﺍﻧﺎ ﺧﺮﺟﺘﻪ ...
ﻧﻈﺮ ﺳﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﻟﺘﻬﺮﺏ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﻣﺴﻜﻪ ﺑﻴﺪ ﻣﺮﺗﻌﺸﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻗﻄﻌﻪ ﺍﻟﻲ ﺍﺷﻼﺀ ﻟﻴﺒﺘﺴﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺳﺎﺧﺮﺍ ..
ﺍﺩﻫﻢ ﻧﺴﻴﺖ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻓﻮﻕ ﺍﻝ 100 ﻧﺴﺨﻪ ﻭﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﻪ ﺩﻟﻒ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﺾ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﻟﻲ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻩ ﻳﻬﺪﺋﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻸﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻋﺎﻭﺩ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻓﻬﻮ ﺍﺻﺒﺢ ﺍﻣﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺷﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ... ﻭﻓﻲ ﻏﺼﻮﻥ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺍﺧﺘﻔﻲ ﺍﻣﻴﺮ

ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻋﻄﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻻﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﻲ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﻫﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻛﻴﻒ ﺳﻴﻨﻬﻮ ﻫﺬﺍ ...
ﻣﺮ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﻭﺍﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮﻭ ﻓﻴﻪ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﻴﺮ ﺍﻣﺎ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻧﺴﺖ ﺍﻣﺮﻩ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻌﺘﻨﻲ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﺴﻤﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺳﺎﻣﺤﺘﻪ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻛﻞ ﻫﺆﻻﺀ ﺭﺑﻄﺘﻬﻢ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻟﻴﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻃﻤﺌﻨﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻭﻻﺩﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻣﺤﻬﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺻﺒﺎﺡ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﺘﺎﻥ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻌﺘﻨﻮ ﺑﺎﻟﻮﺿﻊ ﻭﻫﺬﺍ ﻛﻞ ﻋﺪﺍ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﻠﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻣﻴﺮ ﺳﻴﻌﻮﺩ ﻭﺑﺄﻥ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺑﺨﻄﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﺍ ﻳﺸﻐﻞ ﺑﺎﻟﻪ ﻭﻳﺸﺘﺖ ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻋﻦ ﻋﺮﺳﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻏﺪﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﻌﺸﻮﻗﺘﻪ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ !!
ﺣﺒﺴﺖ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺻﺒﺎﺡ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻓﺘﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﻭﺍﻟﺜﻼﺙ ﺷﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﻮﻓﺎ ﻣﻦ ﺑﻄﺸﻬﻢ ﺍﻟﺬﺍﺋﺪ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﻌﺎﻧﻮ ﺻﻌﺒﻪ ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﻪ ﺍﻷﻣﺮ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﻓﻜﺎﻧﺖ ﺭﺿﻮﻱ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻳﺘﻘﺎﺑﻼﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻄﺢ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺪﺧﻞ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻋﻼﻧﺎ ﺍﻣﺎﻣﻬﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻻﻛﺘﺮﺍﺙ ﻷﻭﺍﻣﺮ ﻭﺍﻟﺪﺗﻪ ...
ﻣﺴﺎﺀ
ﺩﻟﻒ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺒﻄﺊ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻌﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺭﺿﻮﻱ
ﻭﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺬﺍﻥ ﺗﺄﻛﺪﺍ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻲ ﻭﺻﺒﺎﺡ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻧﺎﺻﺮﻩ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﺑﺎﻟﺪﺍﺧﻞ ...
ﺩﻟﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺸﺮﻓﻪ ﻭﻣﻌﻪ ﺭﺿﻮﻱ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺨﺠﻞ ﻣﻦ ﺗﺼﺮﻓﺎﺗﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﺧﻴﻬﺎ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﻴﺪ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺫﻫﺒﺎ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻮﺩ ﻗﺘﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻔﻪ ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﺎ ﺩﻟﻒ ﻫﻮ ﺍﻟﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺎ ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺎﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻲ ﺑﺬﻋﺮ ﻭﻫﻲ ﺗﺼﺮﺥ ﺑﻪ ﺑﻐﻀﺐ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﻄﻞ ﻋﻤﺎﻳﻠﻚ ﺩﻱ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻜﺮﺍ ﻭ ....
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺴﻌﺎﺩﻩ ﻭﺣﺸﺘﻴﻨﻲ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺑﻄﻞ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺧﺼﺮﻫﺎ ﻭﻳﻘﺮﺑﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﻳﺎ ﺑﺖ ﺍﻓﻬﻤﻲ ..
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﺑﻜﺮﺍ ﻭﺍﺑﻘﺎ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻳﺰﻩ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻻ ﻣﺶ ﻫﺼﺒﺮ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﺎﻣﺎ ﺯﻋﻘﺘﻠﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ...
ﺍﺩﻫﻢ ﻃﺐ ﻣﺎ ﺍﻧﺎ ﺯﻋﻘﺖ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﺑﺲ ﺍﺧﻮﻛﻲ ﻣﺼﺮ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻟﻮﺣﺪﻫﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻔﻬﻤﻮ ﺩﻣﺎﻍ ﺑﻌﺾ ﻭﺭﺿﻮﻱ ﻭﺳﻠﻴﻢ ...
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻣﺎﻫﻲ ﺯﻋﻘﺖ ﻟﻴﺎﺭﺍ ﻭﻟﺮﺿﻮﻱ ﺑﺮﺿﻮ ....
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺤﺪﻩ ﻳﻮﻭﻭﻩ ﺟﻤﻴﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﺑﻼﺵ ﺗﻘﻔﺶ
ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻗﻔﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻧﺖ ﺩﺍﻧﺖ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺘﻪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺪﻟﻊ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻌﺐ ﺑﺨﺼﻼﺗﻪ ﺍﻟﺸﻤﺎﻝ ﻭﺍﻟﻴﻤﻴﻦ ﻭﻛﻠﻪ ﻣﺶ ﻛﺪﻩ ﻳﺎ ﺩﻭﻣﻲ
ﺍﺩﻫﻢ ﺑﺼﻲ ﺑﺼﻲ ﺑﺘﺪﻟﻌﻲ ﺍﺯﺍﻱ ﺑﻄﻠﻌﻲ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻟﻮﺣﺶ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﻮﺍﻳﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺗﻘﻮﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻧﺖ !
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻬﻪ
ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺿﺤﻜﺘﻬﺎ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ 
رواية عروس بجلباب صعيدي.
الحلقة الأخيرة 
.
امسكت جميله كوب الماء بيد مرتعشه وهي تحاول ان لا تفسد مكياچها وفستانها دقات قلبها تكاد تصل الي اذنها وكأنها تحاول جاهد في الحفاظ علي انفاسها بينما يارا ورضوي ضحكاتهم تتعالي كان وجومها يتذايد ومن لاحظ هذا صباح التي اخبرت ليلي ان تتحدث هي معها وبالفعل جلست ليلي بجانب جميله 
ليلي مش عايزه تتجوزيه مش بتحبيه حبيبتي صدقيني محدش يقدر يجبرك علي حاجه 
جميله بلهفه لالا .. بحبه وبحبه اوي كمان بس خاېفه وحاسه في حاجه وحشه هتحصل خصوصا انه شافني بفستان الفرح وانا بقيسه 
ليلي دي تخاريف ..
جميله لا مش
 

تم نسخ الرابط