عروس فى جلباب صعيدى

موقع أيام نيوز


ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻌﺎﺭ ﻳﺬﻫﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﻧﻬﻀﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺗﺮﻛﺾ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺸﻘﻲ ﻭﺭﺍﺀ ﻋﻤﺮﻫﺎ 
ﻧﺰﻟﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻊ ﻣﺸﻬﺪ ﺍﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﺮﻑ ﺣﻘﻴﻘﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺮﻛﺾ ﻣﺮﻩ ﺁﺧﺮﻱ
ﻭﻟﻜﻦ 
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻓﺠﺄﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻠﻬﺚ
ﻧﻈﺮ ﻟﻸﺳﻔﻞ ﺩﻫﺚ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺭﻓﻌﺖ ﺃﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺒﻄﺊ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻳﺒﺘﺴﻤﻮﻥ ﺑﺨﺒﺚ 
ﺗﻨﻬﺪﺕ ﺑﻀﻴﻖ ﻗﺎﺋﻠﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻟﺒﺎﺭﻭﻛﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺴﺨﺮﻳﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﺒﺲ ﺩﻩ ﺍﺧﺮﺝ ﺻﻔﻴﺮﻩ ﻭﺍﻳﻪ ﺍﻟﺸﻌﺮ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﺩﻩ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﺣﺘﺮﻡ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﻫﺎﺗﻬﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻠﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻣﺤﺘﺮﻣﺘﺶ ﻧﻔﺴﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﺎﺗﻬﺎ ﺑﻘﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺘﺎﻋﻨﺎ ﻗﺮﻳﺐ ﻋﻠﻲ ﻓﻜﺮﻩ ﻣﺶ ﺑﻌﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﺭﺍﺋﻴﻚ ﺗﻴﺠﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ

ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻣﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺘﺨﺒﻲ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﻠﻜﺶ ﻓﻴﻪ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﻟﻴﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻻ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﺘﺪﻳﺖ ﺍﺯﻫﻖ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻫﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺘﻌﻴﻄﻲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻫﺨﻠﻴﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﻌﻴﻂ ﻋﻠﻴﻚ 
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻌﺪﻡ ﻓﻬﻢ ﻫﻲ ﻣﻴﻦ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺎﻣﺎ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻨﺘﻲ ﻳﺎ ﺑﺖ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺖ ﺍﻣﺎ ﺗﺒﺘﻚ 
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻻ ﺷﻜﻠﻚ ﻧﺎﻗﺼﻪ ﺭﺑﺎﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﺣﻮﺵ ﺩﺭﻭﺱ ﺍﻟﺘﺮﺑﻴﻪ ﺍﻟﻲ ﺑﺘﻘﻊ ﻣﻨﻚ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻣﺎ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺖ ﺯﺑﺎﻟﻪ ﺑﺼﺤﻴﺢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺗﻤﺎﻡ ﻗﺎﺑﻞ ﺑﻘﺎ ﺟﺬﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺒﺎﺭﻛﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﺎﻟﻴﻪ ﺑﺨﺒﺚ ﺍﻟﻲ ﺣﻴﺚ ﻣﻜﺎﻥ ﻭﻗﻮﻑ ﺍﺩﻫﻢ ﺧﻠﻌﺖ ﻗﻤﻴﺼﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺛﻢ ﻭﺿﻌﺘﻪ ﻋﻠﻲ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﺍﺩﻫﻤﻤﻤﻢ ﺍﻟﺤﻘﻨﻲ ﺑﻴﻀﺮﺑﻮﻧﻲ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﺍﻧﺎ ﻫﻨﺎﺍﺍﺍﺍ
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﻭﻣﻴﻦ ﻋﻢ ﺍﺩﻫﻢ ﺩﻩ ﻛﻤﺎﻥ
... ﺷﻌﺮ ﻓﺠﺄﻩ ﺑﻴﺪ ﺗﺮﺑﻂ ﻋﻠﻲ ﻇﻬﺮﻩ ﻟﻴﻠﺘﻔﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻬﺚ ﺍﺳﻤﻲ ﺍﻷﺩﻫﻢ
... ﻭﻓﻲ ﻟﻤﺢ ﺍﻟﺒﺼﺮ ﻭﺟﺪﺕ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺗﺤﺖ ﻗﺪﻣﻬﺖ ﺿﺤﻜﺖ ﺑﺸﺪﻩ ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻳﻮﺍ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﻋﻤﻬﻢ ﻭﺭﻳﻬﻢ ﻣﻘﺎﻣﻬﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﻤﻠﺖ ﺍﻳﻪ ﻳﻼ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﻫﺎ ... ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻫﻤﺎ ﺍﻟﻲ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳ ..... ﻳ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳ ﺍﻳﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻤﺴﺖ ﻓﻲ ﺍﺫﻧﻪ ﻳ .....
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻧﻌﻢ 
ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﻢ ﺍﻟﻐﺒﺎﻭﻩ ﺩﻱ ﺍﻧﺖ ﻣﺠﻨﻮﻥ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻭﻛﻤﺎﻥ ﺑﺘﺒﺠﺢ ﻳﺎ ﺭﻭﺡ ﺍﻣﻚ ﺍﻋﻄﺎﻩ ﺿﺮﺑﻪ ﺑﻤﻘﺪﻣﻪ ﺭﺃﺳﻪ ﺟﻌﻞ ﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻪ ﻳﻔﺮﻭﻥ ﺧﻮﻓﺎ 
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻣﺸﻲ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﺬﻫﺐ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻮ ﻣﺶ ﺍﻧﺖ ﻛﻨﺖ ﻫﺘﻨﺎﻡ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺃﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﺠﺎﻟﻴﺶ ﻧﻮﻡ ﻗﻠﺖ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺗﻤﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﺤﺴﻦ ﺗﺘﻮﻩ ﺗﻨﻬﺪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺁﻧﻲ ﺟﻴﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﺍﻟﻠﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻏﺒﻲ ﻛﻨﺖ ﺳﺒﺘﻬﻢ ﻳﻌﻤﻠﻮ ﻓﻴﻚ ﻛﺪﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﺎ ﻳﺎ ﺍﺩﻫﻢ ﻣﻨﺎ ﺿﻌﻴﻒ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻪ !
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻟﻠﺪﺍﺧﻞ ﺟﺘﻚ ﺩﺍﻫﻴﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﺣﺎﻃﻂ ﺍﻟﻘﻤﻴﺺ ﻛﺪﻩ ﻟﻴﻪ 
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﻋﺎﻳﺰﻳﻦ ﻳ ...
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﻟﻒ ﻻ ﺧﻼﺹ ﺧﻼﺹ ﻣﺘﻜﻤﻠﺶ 
... ﺃﻣﺴﻜﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻄﻨﻬﺎ ﻣﺘﺄﻟﻤﻪ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﻩ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻭﻗﻌﺖ ﺍﺭﺿﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺘﺬﻛﺮ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻪ ﺍﺩﻫﻢ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻨﺺ ﻳﺴﻠﺘﻮ ﻣﻨﻲ ﺍﻟﺒﻨﻄﻠﻮﻥ ﺍﺻﻠﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮ ﺑﻴﻠﻌﺒﻮ ﺷﺎﻳﺐ ﻭﺩﻩ ﺍﻟﺤﻜﻢ  
... ﺻﻌﺪ ﺁﺩﻫﻢ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺨﻄﻮﺍﻁ ﻣﺘﺜﺎﻗﻠﻪ 
ﺍﻟﻘﻲ ﺣﻤﻠﻪ ﺟﺴﺪﻩ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻛﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﻋﺎﺕ ﺗﺘﻮﺍﻟﻲ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻪ ﺍﻗﺤﻢ ﺍﻋﻴﻨﻪ ﺻﻮﺭﻩ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻈﻼﻡ 
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺘﻌﻴﺪ ﺍﺣﺴﺎﺱ ﻣﻼﻣﺴﻪ
 

تم نسخ الرابط