عروس فى جلباب صعيدى
المحتويات
ﻭﻫﻲ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻣﺎﺗﺖ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻮﺟﻮﻡ ﺍﺳﻒ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ .....
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺑﺬﻋﺮ ﺍﻳﻪ ﺩﻩ ﺩﺍﺣﻨﺎ ﻋﺪﻳﻨﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺧﺎﻟﺺ ﺍﺣﻨﺎ ﻓﻴﻦ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺒﺮﺍﺀﻩ ﻳﺎ ﺧﺒﺮ ﺍﺯﺍﻱ ﻣﺨﺪﺗﺶ ﺑﺎﻟﻲ ﺍﺣﻢ ﺍﺻﻞ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﻳﺢ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻓ ﺷﻜﻠﻲ ﻛﺪﻩ ﻣﺸﻴﺖ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ ﺑﺎﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﺳﺮﺣﺎﻥ ﻣﻌﺎﻙ ﻓﺎﻟﻜﻼﻡ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻭﻧﺒﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ .......
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻼ ﻃﺐ ﺭﺟﻌﻨﻲ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻣﻬﻮ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻟﻴﻪ ﺑﻘﻲ ﺍﻧﺸﺄﻟﻠﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺻﻞ ....
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻟﺴﻪ ﻫﺘﻘﻮﻟﻲ ﺍﺻﻞ ﻭﻓﺼﻞ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺻﻞ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺸﻴﻨﺎ ﻛﺘﻴﺮ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻣﻞ ﺣﺴﺎﺑﻲ ﻋﻠﻲ ﺑﻨﺰﻳﻦ ﺫﻳﺎﺩﻩ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﻳﻪ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺨﺒﺚ ﻳﻌﻨﻲ ﺍﺟﺎﺯﻩ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﻳﺎ ﺟﻤﻴﻞ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﺠﻼﺑﻴﻪ ﺩﻱ ﻭﺍﻟﺒﺲ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻭﺭﺍ ....
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻭﻫﻐﻴﺮﻫﻢ ﻓﻴﻦ ﺑﻘﺎ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻫﻨﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﻨﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺍﻧﺖ ﻗﻠﻴﻞ ﺍﻷﺩﺏ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻜﻬﺎ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺘﻬﺎ ﻻ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﻣﺘﺘﺸﻨﺠﺶ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺣﺎﺿﺮ ﺑﺲ ﺳﻴﺐ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻱ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﺎﺕ ﻫﻨﺎ ﺍﺗﻨﻴﻞ ﺑﻘﺎ ﻏﻴﺮ ﻭﺭﺍ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺑﺲ ﻣﺘﺒﺼﺶ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﻌﻨﻲ ﻫﺒﺺ ﻋﻠﻲ ﺟﻤﺎﻟﻚ ﻣﺜﻼ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﺺ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﻫﺒﺺ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻳﺎ ﺍﺑﻨﻲ ﺍﻧﺠﺰ ﺍﻧﺎ ﺭﻭﺣﻲ ﻃﻠﻌﺖ ﻟ ﻣﻨﺎﺧﻴﺮﻱ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺍﻧﺰﻝ ﻳﺎ ﻋﻤﺎﺭ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻻ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻻ ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﻧﺰﻝ ﺑﺲ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻜﺖ ﺻﻤﺘﺖ ﺑﺮﻫﻪ ﺑﺲ ﻗﻮﻝ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﺒﺺ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺑﺼﺮﺍﺥ ﻳﺄﺧﻲ ﺍﺑﻮ ﺷﻜﻠﻚ ﺑﺠﺪ ﻭﺍﻟﻠﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻼﺹ ﻫﻄﻠﻊ ﻭﺭﺍ
... ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﻧﻈﺮﻩ ﻃﻮﻳﻠﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺁﻋﺘﻘﺪ ﻣﻔﻴﺶ ﺩﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺮﺍﺣﻪ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺪﺧﻞ ﺗﻐﻴﺮ ﻫﺪﻭﻣﻚ ﺳﻠﻴﻢ ﻭﻳﺎﺭﺍ ﻫﻨﺎﻡ ﺃﻫﻢ ﻳﻼ ﺃﻧﺰﻝ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺍﺣﻢ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﻪ ﺳﻮﺩﺍ ﻛﺪﻩ ﻭ .....
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﺍﺧﺪﺗﻬﺎ ﺍﻓﺘﺤﻠﻚ ﺍﻟﺸﻨﻄﻪ ﻭﺗﺎﺧﺪﻫﺎ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻳﺎﺭﻳﺖ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻃﻴﺐ ﺁﻧﺰﻝ ....
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﺁﺩﻫﻢ
ﺍﻷﺩﻫﻢ ﻋﺎﻳﺰ ﺍﻳﻪ
ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻣﺶ ﻫﺘﻴﺠﻲ ﺗﻮﺩﻳﻨﻲ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ
... ﺁﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑﺼﺪﻕ ﻭﻫﻲ ﺗﺬﻫﺐ ﻷﺧﺬ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺍﻟﺴﻮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ..... ﺗﻨﺤﻨﺖ ﺑﺤﺮﺝ ﻭﻫﻲ ﺗﻐﻤﺰ ﺍﻟﻲ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺑﺘﺴﻤﻮ ﺑﺨﻔﻪ .... ﺟﻠﺴﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺘﺠﺮﻉ ﻣﻦ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﺸﺎﻱ ﺑﻨﻬﻢ ﺷﺪﻳﺪ .... ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﺳﻠﻴﻢ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﻪ ﺍﻟﻀﺎﺣﻜﻪ ﻟﻬﺎ ﻻ ﺗﺘﻮﻗﻒ ...
ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻔﺮﻁ ﺿﺤﻜﺎ ....
ﻭﺟﺪﻭ ﻓﺠﺄﻩ ﺁﺩﻫﻢ ﻗﺎﺩﻡ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻟﻴﺘﻮﻗﻔﻮ ﻓﺠﺄﻩ ﻋﻦ ﺍﻟﻀﺤﻚ ﻟﻴﺠﻠﺲ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ .... ﺳﺮﻋﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻀﺤﻚ ...
... ﺃﻣﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺁﺧﺬﺕ ﻧﻔﺲ ﻋﻤﻴﻖ ﻭﻫﻲ ﺗﻤﺪ ﻳﺪﻫﺎ ﻟﺘﻀﻌﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﻣﻘﺒﺾ ﺍﻟﺒﺎﺏ ... ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻼﻣﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻴﺮ ﺑﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﺎﻡ ﻫﻮ ﻟﻠﺮﺟﺎﻝ ... ﻭﺩﺕ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻨﻌﺘﻬﺎ ﻛﺮﻣﺶ ﺟﻔﻮﻧﻬﺎ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺗﻔﺘﺤﻪ ﻭﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ...
ﻓﺘﺤﺖ ﺁﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺘﺜﺎﻗﻞ ﻣﺘﺴﺎﺋﻠﻪ ﻋﻦ ﺷﻜﻞ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﻻ ﺗﻮﺻﻒ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ ﻓﺎﺭﻍ .... ﻓﺘﺤﺖ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺎﺏ
متابعة القراءة