رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد
المحتويات
مرت اخوي
واخيرا بصتلنا عمتو بحب وقربت علينا وبابا عرفها علينا وحضنتنا بحب وبصت لبابا سألته
.. مين فيهم مرات زين
ساعتها بصتلهم كلهم بتوتر وكان سؤالها رجعني للواقع تاني حقيقي الحب والدفا الاسري دا نساني كل حاجة وسؤالها رجعني للواقع تاني
بابا شاور عليا وهي بصتلي تاني بحب وشفت كره رهيب في عين مرات عمي بعد الكلمه دي وبصتلي وهي بتقول
.. بقي هي دي بجي اللي اختارتوها تكون مرت ولدي العمدة والله عيشنا وشفنا
كلمتها فصلتني عن الدنيا عمدة ازاي يعني انا مرات عمدة للدرجة دي يا بابا راميني ومجوزني لعمده ودا مجوزني اعالجه واداويه ولا يربيني على ايديه افكار كانت بتدور في دماغي لحد ما سمعت صوت جدي وهو بيقول
بصيت مكان ما كلهم كانو بيبصو وحقيقي دي اخر حاجة كنت اتوقعها دلوقتي
لاقيت شخص طويل واقدر كمان اقول انه وسيم ممكن يكون في اخر التلاتينات الحاجة الوحيدة اللي تشبه اللي رسمته في خيالي هي جلبيته اللي لابسها والشال اللي حاطه علي كتفه هو دا ابن عمي ! دا العمدة عندهم ! دا جوزي انا
وعند الفكرة دي فقت لنفسي تاني مهما كان شكله دا ميمنعش اني كرهاه حتي لو كان توم كروز ...كان داخل ومعاه بنت جميلة ماشية جمبه بهدوء وابتسامة جميلة علي وشها قربت مني أنا ونغم وهي بتسأل بشغف وحب
عمتو رباب شاورت عليا بحب وهي قربت وحضنتني بحب حسيتها طيبه اوي فبادلتها الحضن بهدوء
.. أنا مروة أبجي أخت زين الصغيرة وتجدري تعتبريني اختك انتي كمان لو تحبي يعني
ابتسمتلها بحب وطبطبت علي كتفها وانا عيني علي زين اللي باس ايد جدي وحضن ابويا بحب وسلم علي امي ووقف جمبهم بهدوء وفجأه نظراته بقت محاوطاني وحقيقي نظراته دي ربكتني اوي حسيت نظرته غريبة ومش مفهومة فضلت بصاله باشمئزاز لحد ما جدو قطع الصمت وهو بيقول
.. كويس انك جيت يا زين ياولدي مش عجباهم عروستك جلت تقولنا انت رأيك
.. الدكتورة ست البنات يا جدي ومفيش أحلي من مرتي في الدنيا كلها
حقيقي رد مكنتش متوقعاه منه بس هو عرف منين اني دكتورة وليه يجاملني بالشكل دا وهو ميعرفنيش كلهم ابتسمو ما عدا مرات عمي اللي كلام زين عصبها اكتر
.. والله ياولدي كأنك بجيت محتاج تكشف نظر.. عين وصابتك والله
كنت لسه هرد عليها بس مروة قاطعتها وهي بتطبطب علي كتفي وبترد بابتسامه حب
.. دا علي كدا كلنا محتاجين نزور الدكتور يما دي غنوة زي الجمر مع اني هبدأ اغير كدا علي اخوي اللي مكنش بيقول كلام حلو لحد غيري
.. انتي جلب اخوكي يا مرمر ودي حاجة معتتغيرش واصل
للحظة ابتسمت حبيت انه رضاها وكان حنين معاها يمكن لاني ارتحت لمروة وحسيت بطيبتها او يمكن لان طول عمري كان نفسي في أخ او يمكن... خرجت من أفكاري علي صوت بابا وهو بيحضن أخوه محمد واتعرفنا عليه هو ومراته طنط سعاد وابنهم مروان ...فضلنا كلنا تحت سوي واتغدينا مع بعض في جو أسري لطيف أوي كانت بس تعليقات مرات عمي صفاء هي اللي بتوترنا كلنا وأخيرا سمحولنا نطلع اوضنا نرتاح اللي كانت في الدور التالت من البيت حقيقي كنت مستنية الكلمة دي من بدري حاسة بضغط كبير أوي علي اعصابي من افكاري ومن نظرات زين ومن الحياة الغريبة اللي دخلتها فجأة دي..
المكان هنا ميشبهش ابدا اللي كان في خيالي اوضتي كانت كبيرة وواسعه وديكورها هادي ولطيف وكانت بتطل علي الجنينة الكبيرة اللي برا اتنفست بهدوء وطلعت بيجامه من شنطتي ودخلت اخد دش يمكن اهدي شوية خرجت لاقيت نغم عندي في الاوضة قاعدة علي السرير وكانها مستنياني وانا متاكدة من كمية الكلام اللي هتقوله دلوقتي واللي حقيقي انا مش مستحملة اسمع منه حاجة
.. غنوة اخيرا خلصتي دا انا افتكرتك نمتي جوا
.. كنت محتاجة افصل شويه والمياه بتهدي اعصابي
الحقيقة ان المكان كله يهدي الاعصاب بجد مكنتش متخيلة انه حلو كدا
.. اه لطيف بس دا مش معناه حاجة عادي يعني
.. بلاش طريقتك دي يا غنوة اعترفي ان المكان عجبك وانك اټصدمتي انهم عندهم زوق حلو ومش زي خيالك وكمان الناس هنا كويسين انا حبيتهم اوي
كملت كلامي وانا بقعد قدام التسريحة وبمسك فرشاه شعري
.. نغم انا مقلتش حاجة الناس كويسين وانا حبيتهم والمكان حلو ولطيف اه وبعدين دا ميغيرش اي حاجة بالنسبالي
.. طب بذمتك زين معجبكيش
حطيت الفرشاه بعصبيه وقمت من مكاني
.. نغم انتي اټجننتي هو
متابعة القراءة