رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد
المحتويات
بنتي فين حصلها اي
حضنها علي وباس راسها
.. مټخافيش ياليلي الدكاترة معاها جوا لسه ادعيلها هتبقي كويسه ان شاء الله
خرجت من حضنه وفضلت تبص لفوق بدموع وقلة حيلة
.. يارب بنتي يارب يارب
قرب منه حسن ومسك علي كتفه وضغط عليه
.. هتبقي كويسه يا اخوي متجلجش
بصله علي واكتفي انه هز راسه بقله حيلة وبعدين شاف ابوه وكان باين عليه الارهاق قرب عليه ومسك بايده وقعده علي اقرب كرسي
.. ايه اللي جابك بس يا ابوي كنت خليتك في البيت واحنا نطمنك
بصلو حسن وهو بياكد علي كلامه
.. فاكرني عجزت اياك
.. والله ابدا يااحاج احنا خايفين عليك
.. محدش ېخاف عليا خافو علي المسكينة اللي مرمية جوا دي اول مطمن عليها ساعتها هبجي بخير مش هسامح نفسي لو جرالها حاجة ابدا
بصلو حسن باستغراب وهو بيسأله
.. وانت ذنبك ايه بس يا ابوي
بصله سيد وبقي يبصله هو وعلي بقلة حيلة واكتفي بالصمت والمكان كله بقي في هدوء مفيش غير صوت شهقات ليلي ونغم ومروة ....وزين ساكت مبيتكلمش باصص علي الاوضه اللي هي فيها ومستني اي حد يخرج يطمنه بفارغ الصبر ومروان جمبه حاول يطمنه ويخليه يتكلم بس هو اكتفي بالصمت ......محدش فيهم كان عارف عدي وقت قد اي لحد ما اخيرا خرج الدكتور وكلهم اتلمو حواليه بلهفة
قربت منه ليلي وهي بتسأله بترجي
.. يعني هي هتبقي كويسه فيه خطوره عليها ارجوك طمني
.. ان شاء الله مفيش خطړ ولا حاجة اما تفوج هيبان اكتر بس هتفضل فالجبس مش اجل من شهر وان شاء الله ربنا يطمنكو عليها
ساعتها ليلي حضنت علي وهي بتحمد ربنا ...وسيد قرب علي اقرب كرسي قعد عليه وهو بيتنهد بارتياح ...قرب زين من الدكتور واخيرا اتكلم
.. عاوز اشوفها
.. انا مش همشي من هنا غير اما اشوفها
.. بس هي مش هتحس بيك و..
مسكه زين من قميصه پعنف وهو بيكمل
.. انا مبحبش اعيد كلامي جلت عاوز اشوفها معتفهمش اياك
قرب علي وحسن يحاولو يهدوه لحد مسمحله الدكتور انه يدخلها وسابهم ومشي پخوف من نظرات زين .
دخل زين الاوضة لقاها نايمة وشاش محاوط راسها والجبس مغطي ايدها الشمال ورجلها اليمين وكدمات كتير في وشها ..الدموع ملت عنيه علي حالها خد كرسي وقربه منها ومسك ايدها باسها وبقي يتكلم بصوت مخڼوق
دموعه نزلت وحاوط ايدها بكفوفه ونام عليها ..وبعد شويه قام باس راسها وقالها بهدوء
.. هجيلك تاني
خرج ليهم برا طلب منهم كلهم يمشو وانه هيفضل معاها وبعد جدالات طويلة مع بعض اخيرا وافقو وسابوه معاها وعرفوه انهم هيجو الصبح
رجعو كلهم البيت وسيد راح على مكتبه هو وعلي وحسن ومحمد اخوهم اللي لسه عارف باللي حصل
.. كيفها بنتك دلوجتي يا اخوي
.. بخير يا محمد الحمد لله لحد دلوجتي بخير
بصله سيد وقعد علي كرسي مكتبه بهدوء
.. مامنوش عازة الكلام دا يا علي ياولدي بنتك بخير الحمد لله واما تفوج ونفهم منها اللي حوصل ساعتها لينا كلام تاني
قام علي بعصبية وهو بيقول
.. وانا هستني لما يحصل ايه اكتر من كدا يا بوي هستني اما بنتي تضيع من يدي عاد ..انا سمعت كلامك لاجل ما ارضيك ونلم شمل العيلة من تاني بعد اللي حصل زمان وجلت جوازها من زين هيهدي الدنيا لكن دا ولعها اكتر وانت عارف ومتوكد ان دي عمايل صفاء مفيش غيرها
ساعتها قام حسن بعصبيه
.. ما تحاسب علي كلامك يا علي صفاء ډخلها ايه بالحكاية دي دلوجت وكمان صفاء مطلعتش فوج واصل كانت مع رباب بيحضرو الوكل وتجدر تسأل اختك وهي تجولك
محمد قام من مكانه وهو بيحاول يهدي الدنيا بينهم
.. اهدو شوي انا عارف يا علي ان اعصابك تعبانة من اللي حوصل لبنتك بس فكر في كلامك عاد
.. افكر في ايه ولا ايه انا هجيت من البيت كله وسبتهولها تشبع بيه عاوزة ايه مني ومن بناتي تاني
بصله حسن وقام مسك فيه
.. لتكون خابرني عبيط اياك هجيت من البيت بعد ما دبستني في جوازة مش رايدها وعشت عمري كله
متابعة القراءة