رواية غنوة الحب بقلم ندى زايد
المحتويات
مستوعب ان امه عملت كدا وان اللي كان المفروض يحمي منها غنوة هي اغلي واحدة علي قلبه .
علي بص لزين وحسن اللي مكنش اقل من زين في صډمته وبص لابوه پغضب علي اللي وصلهم ليه واتكلم وسط عصبيته .
.. جلتلي ليه انهم عارفين الحجيجة بنتي في امان كيف مع واحد ميعرفش هيحميها من ايه كنت بتفكر في ايه يا أبوي وانت بتكدب عليا
.. زين يعرف الحجيجة بس انا جلتهاله ناجصة لاجل مكسرش جلبه
بصله علي وزين باستغراب وحسن حاول يستوعب كلامهم اللي بقي متاكد ان فيه حاجة تانيه حصلت وخصوصا لما افتكر اللي فات وسأل علي بحيرة
بص علي لابوه پغضب وبعدين بص لحسن وزين
.. الواضح ان الجديم كله لازم يتعرف يا ابوي سامحني ... قعدنا بعدها وليلي كانت نفسيتها وحشة جوي من بعد اللي حوصل كانت تصحي من النوم مڤزوعة كل ليله وكل ما اشوفها الاجيها عتبكي ... وصفاء فضلت تمثل الندم علينا وجلبها كان دفيان ان محدش فينا نطج وجلبها جوي اكتر وجت اما عرفت انها حامل في زين وجتها مبطلتش معايرة في ليلي وكلام يضايج ولاجل ما اراضي ليلي وابعدها عن كل دا خدتها وخرجنا في ليله ما يعلم بيها الا ربنا ... الحجد كان ملا جلب صفاء لدرجة محدش فينا يتخيلها وجتها اتفجت مع اخواتها عامر وعمران ولاد عمك يا حسن وانت خابرهم احسن مني دست في مخهم انهم لازم ياخدو حجهم من ولد عمهم اللي كان هيحط راسهم في الوحل ومجبلش باختهم طلعو علينا انا وليلي وضړبو علينا ڼار وكانو هيجتلونا لولا ستر ربنا اني هربت منيهم وجتها الړعب اللي شفته في عيون ليلي عرفني اني مكنش ينفع ارجع البيت دا تاني وجتها كلمت محمد اخوك جالنا وحكتله كل حاجة وعرفته اني ههمل البلد ومش راجعها تاني واصل وخدت مرتي ومشيت ويا ريتها مرتك سكتت فضلت تدور علينا في كل حته وفضلت اتنجل من بلد لبلد لاجل متوصلناش ... ووجتها لتاني مرة ابوك يسكت لانها كانت حامل ومرضيش ولدك يتعاير بيها العمر كله ومنع ولاد عمك من دخول البيت وفضل يراجب صفاء من بعيد من غير ماتحس ..وانا رضيت وسكت وبجي ابوك ومحمد يكلمونا كل فترة ونطمنهم من غير ماحد يحس لاجل ما احافظ علي بيتي وعيالي ...
.. متزعلش مننا يا اخوي احنا كنا رايدين مصلحتك مكناش عاوزين نخربو بيتك
ساعتها قام حسن بعصبية ونفض ايد محمد من عليه
.. هو بيتي كان لسه هيخرب .. سبتوني علي عمايا السنين دي كلها وكل يوم اشيل في جلبي من علي واجول هو السبب في الجوازة الشوم دي وسابني لجدري وهرب لاجل ما يرتاح من ذنبي ومستحمل وراضي لاجل ولادي يتربو وسطي أنا وأمهم .. سبتو علي متغرب عن ناسه وبلده وهو خاېف حتي يعاود عشان خايفين علي بيتي يتخرب كنتو عرفتوني وانا اختار ولا حسن هو الحيطة المايلة اللي بتختاروله حياته علي هواكم وهو مالوش حتي انه ينطج ... انت غلطت يا بوي في حجي كتير جوي وانا مش مسامحكو كلكو
.. الحج اخوك يا ولدي الله يرضي عنك
خرج محمد ساب زين وعلي وسيد كل واحد فيهم بيبص للتاني ومحدش فيهم عارف يقول ايه
حسن طلع بعصبية لاوضته لقي صفاء قاعدة تطبق في هدوم علي السرير دخل شدها من ايدها پعنف ووقفها قدامه
.. في ايه يا حسن مالك
.. مالي لا ابدا انهاردة بس اكتشفت اني بقالي ٣٥ سنة عايش علي عمايا مع واحدة متستاهلش
بصتله باستغراب وقربت منه
.. اخوي ومرته اللي كنتي عاوزة تجتليهم اخوي ومرته اللي جتلتي ولدهم جبل حتي ما يجي على الدنيا اخوي ومرته اللي مش هاين عليكي تسيبيهم حتي يفرحو ببنتهم اللي بجت مرت ولدك
بصتله بعصبية وقاطعته
.. متجولش مرته فاهم لو اخر يوم في عمري الجوازة دي مش هتم ..انت عاوز اخوك يجي ياخد كل حاجة علي الجاهز مش هنولهالهم يا حسن فاهم مش هيطولوها
مسكها من كتفها پعنف وعصبية اكتر
.. انتي ايه يا شيخة ايه جنس ملتك ايه طول الوجت راضي وساكت واجول معلش اتظلمت زيك ودخلت
متابعة القراءة