رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا

موقع أيام نيوز

كادت ان تنادي زوجها بأبيه..
نظر لها ليث و مال عليها وقال بصوت خفيف هعديها دلوقتي لحد مااشوفك بليل..
ااعتدل في وقفته ونظر لاحمد مرة اخري ..
يلا احنا عشان ورايا شغل كتير..
احمد بسرعه ثواني يا ابيه وهجهز واكون في العربيه ...
ذهب احمد وليث الي الشركه بينما جلست صفاء وكارمن يتحاكون كل ماحدث لهم ..
صفاء بتنهيده حب بس ياستي والمفروض هيكلمني انهارده واقوله ان ابيه هناا وهيجي يتقدملي...
كارمن بضحك اوعي بقااا يابرنس 
ههههههههههه ده انتي اللي برنس عملتي ايه عشان تقلبي حال ابيه كده ..ده بقا بني ادم تاني خالص..
كارمن بخجل هعمل ايه يعني هو طول عمره بيحبكم مش محتاجه تدخل...
اممممم شوف البت السهونه طيب يا كارمن مش هحكيلك حاجه تاني هاه...
ضحكت كارمن واخرجت لها لسانها لما تكبري هقولك ...
نعم نعم نعم ..انا اكبر منك بسنه ياختي انتي نسيتي...
كارمن بمرح بردو مش هقولك ...
رن هاتف صفاء يعلن عن وصول مكالمه عاشقها فتركتها كارمن وذهبت ترتاح قليلا وهي تفكر في
زوجها العنيد والحنون دائما...
________
في شركه السوهاجي...
اسماء بتلقائيه ثانيه واحده يافندم هقول لليث بيه الاول..
قاطعت اسماء حديث احمد وليث ...
اسماء بتوتر في واحد مصر يقابل حضرتك وبيقول الموضع ضروري ..فاكر ياستاذ احمد اللي جه هنا من فترة عشان يقابل ليث بيه لما كان مسافر..
احمد بعد تفكير اااه الراجل السئيل ده اللي عارف ماما ..ومرداش يقول اسمه
ليث باستغراب خلي يدخل يا اسماء اشوف عايز ايه ده ...
اسماء وهي تفتح الباب اااه وفي واحده اسمها سالي بتسأل علي حضرتك وجت امبارح بعد ماحضرتك مشيت وطالبه انك تكلمها ضروري..
نظر احمد پغضب وتساءل نحو اخيه وهو يفكر لما مازال اخيه مرتبط بهذه البشعه التي لا تعرف سوي الجري وراء المال حتي بعد زواجه من كلرمن ..
ليث بهدوء محدش يرد عليها ونبهي علي الامن ميدخلوهاش هنا تاني ..مفهوم..
مفهوم ياليث بيه ...
خرجت اسماء لتسمح لهذا الرجل الغريب الدخول الي مكتب مديرها...
نظر ليث پصدمه لهذا الرجل الذي قلب حياته رأسا علي عقب !! كيف يمكنه الرجوع الي حياته مره اخري بعد كل ماافعل !
انت !!!!!
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل السابع عشر...
كانت دموع الڠضب تتساقط ... فذهبت بسرعه الي غرفه صفاء لتختبئ منه وتخرج كل مشاعرها...
وضغط ليث بكفيه علي عيناه فهو يعلم انه جرحها ولكن لماذا يفعل ذلك دائما ...
ليث لنفسه وهو يقوم پغضب لما تكرهك متزعلش بعد كده..
جهز ليث للذهاب الي عمله واتجه الي غرفه والدته ليراها .. وجدها علي الهاتف ..
فوزيه برضا تمام اوي كده وهكلمك علي الضهر اتابع معاكي..
ليث صباح الخير ..
فوزيه بحب صباح الورد ياحبيبي..
ليث بتعجب بتكلمي مين بدري كده..
ابدا كنت بتفق مع التيم ليدر اللي بيجهز لفرحك..
فرحي انا !!!!
فوزيه ايه يابني انت نسيت !!! 
انا مش قلتلك هعمل فرحك انت وكارمن اخر الاسبوع ده..
ليث وهو يفكر بظهور والده والخطړ القادم معه...
لالا مش وقته خالص اجلي..
فوزيه باستغراب يتأجل ازاي يعني هو لعب عيال وبعدين انا قلت لكارمن خلاص وانا مقدرش اكسر قلبها..
ليث بضيق معلش اتصرفي يا ماما انا مش هعمل افراح دلوقتي..
فوزيه پغضب في ايه ياليث بلاش تخليني اندم اني جوزتهالك كده مش معني ان ابوها وامها متوفين اننا هنهضم حقها الطبيعي انه يتعملها فرح زي مابتحلم بيه اي بنت..
بقولك مش هعمل فرح ..انسي يااماما..
فوزيه پغضب وصوت عالي يبقي انت مش بتحبها ومش عايز تسعدها..
ليث بعناد وڠضب ايوة انا مش بحبها ارتاحتي الغي الفرح لو سمحتي..
هب ليث كالاعصار يخرج من غرفه والدته ليجد كارمن تنظر الي قدميها وتبكي ومعها صفاء تواسيها وتنظر له شزرا...
اغلق عينيه ليتحكم في اعصابه ومشاعره لحظه ليستعيد عقله ...
ليث لنفسه مصر تبعدها عنك لابعد الحدود اكيد سمعتك..
حاول الاقتراب منها فغلب عليها البكاء وركضت سريعا تبتعد عنه تبعها ليث سريعا ودخلت هي اقرب باب اليها وجدت احمد امامها ينظر لها بخضه من هيئتها وظن انها علمت برجوع والدهم...
ارتمت كارمن في احضانه علها تختبئ ولو للحظات من صدي الكلمات التي وقعت عليها من ليث...
احتضنها احمد سريعا عندما وجد اخيه يدخل ورائها ونظراته فيها شئ من الجنون..
احمد بقلق في ايه بټعيطي ليه 
كارمن بصوت متقطع من البكاء خبيني يا احمد عشان خاطري..
ليث حاول ان يأخذها منه فابتعد احمد سريعا
ونظر لاخيه پغضب..
سيبها دلوقتي ..انت عملت ايه 
لم يلحق ليث الرد عليه وقاطعته كارمن...
انا عايزة اروح لاهلي ...
لم يشعر ليث بنفسه الا وهو يخطفها من احضان احمد ويهزها پعنف ..
انتي معندكيش اهل غيرنا ...انا بس اللي اهلك واهلي هما اهلك
________________________________________
....
حاولت الافلات منه والرجوع الي احمد الذي حاول ابعاد اخيها عنها فاعادها الي احضانه..
ممكن لو سمحت تسيبنا شويه عشان تهدي ..عشان خاطري يا كارمن بطلي عياط وفهميني اللي حصل..
كارمن پبكاء انا عايزة اطلق مش هعيش معاه تاني انا عايزة اروح لجدي..
صدمت هذه الكلمه ليث وجعلته يري احمر من الڠضب ورعد صوته الجدران...
قلتلك مش هتعرفي تبعدي
تم نسخ الرابط