رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
المحتويات
ومتخبيش عليه احسنلك..
هههههههه لا انا كويسه ..انتي عارفه ليث طيب هو زعل بس اتصالحنا الحمدلله..
الحمدلله عقبالي انا حاسه ان ابيه مش هيرجع يكلمني او يحبني زي الاول..
ايه يابت العبط ده يعني ايه اخوكي ويخاصمك ده كله ..هو بس هيهدا وبعدين تصالحيه انتي واحمد..
احمد ! ونبي اسكتي ماتفكرنيش ده من يوم اللي حصل وهو حابس نفسه في الاوضه ومش عايز يطلع ..
ليه بس كده طيب حاولي معاه ياصفاء ..ومتزعليش بس احنا بردو غلطنا غلط كبير لما رحنا الزفته دي من وراه..
انا عارفه يابنتي وبندم ندم السنين دلوقتي ..
طيب وانتي اخبارك ايه مع عادل
لا ياحبيبي متقوليش كده اكيد مشغول بحاجه وهيكلمك قريب ...
صفاء بخضه احييييه !!! انا مدتهوش رقمي اصلا !!!
نعم ياختي !!! اومال زعلانه ليه انه مكلمكيش انتي هبله يابت ومدتهوش رقم البيت حتي او خدتي رقمه ليه..
معرفش بقاا انا اصلا نسيت وبعدين هو مطلبش مني الرقم ..وانا قال ايه قاعده زعلانه انه مش بيتصل...
اقفلي ياصفاء مش ناقصه تخلف سيبيني اجهز قبل
________________________________________
هههههههههه هتجهزي لايه هاااه هاااه..
ههههههههه ياباردة سلاام
سلام ياندله امووواه
اغلقت كارمن الهاتف واتجهت لتضع كحل وروج احمر غامق جذاب وارتدت مااحضره لها ليث ..نظرت لنفسها في المرآه وشعرت بفخر فهي تبدو غايه في الجمال وعينيها الزرقاء وبشرتها البيضاء الناصعه تلائم الاسود الذي تلبسه والاحمر علي شفاها...
سمعت العمال في الخارج ينظفون المكان وارادت ان ترتدي شئ فوقها لحمايتها من نظر ايا كان...
بحثت في كل مكان ولم تجد شئ سواا قميصان لليث وبنطلون ...
خلاص هستغطي علي السرير
لحد مايرجع ...
...........
امشي ياصفاء لوسمحتي انا مش مستحمل..
لا مش همشي انا عندي اخبار عن ابيه وكارمن بس امسك اعصابك.
قلق احمد علي كارمن فأسرع يفتح الباب..
ايه مالها كارمن ..ابيه عملها حاجه !
صفاء بتأثر اه بس عايزاك تهدي نفسك
احمد پغضب ماتخلصي بقااا .. انطقي..
هههههههههه اتصالحوا يافالح وانت بس فالح تعيش دور المنكسر ياتوتو والله وحشتني اوي ياتوتي..
نظر لها احمد بضيق اوعي يابت يارخمه انتي انا داخل اوضتي تاني..
وقفت صفاء امام الباب بسرعه لااا ابوس ايدك كفايه والله ماما ھتموت من بعدك عنها وزعلانه ومبقتش تاكل خالص..
صفاء بحزن تمسك يده عشان خاطري يااحمد والله ھموت من الزهق من غيرك وماما كده غلط علي صحتها وهترجع تتعب تاني...
احمد يأخذ نفس عميق حاضر ياصفاء اتفضلي تعالي نروح لماما نشوفها عشان تسيبيني في حالي وارجع انام ...
نظرت صفاء الي مكان ضربه ليث الظاهر حول عينيه ..
احم انت لسه موجوع ..
احمد بانزعاج لا انا كويس يلا بينا....
....................
نعود الي كارمن التي ما أن وضعت رأسها علي الوسادة ڠرقت في نوم عميق ...
رجع ليث الي حبيبته وزوجته وهو يشعر بسعاده لوجودها بقربه ..وجد العمال قد نظفوا كل ما افسده هو في الصباح بغضبه ..جال بعينيه حول المكان بحثا عن صغيرته ولم يجدها ..فتح باب غرفتهم ولكنه كان مغلق ..
دق الباب قليلا كارمن ..ياكارمن ..انتي نمتي ولا ايه..
استيقظت كارمن علي صوت ليث فنهضت سريعا لتفتح الباب ومازال النعاس يغلب عليها..
ايووة انا جايه اهوه..
فتحت كارمن وهي تدعك عينيها وخدودها حمراء من اثر النوم وشفتيها ممطوطه كالاطفال..
نظر لها ليث بتمعن وانبهار بجمالها الفائق وعيناه تنظر الي جسدها الذي يظهر من الثوب القصير الذي اشتراه لها ....
فتحت كارمن عيناها لتري ليث ينظر لها برغبه وحب جامح مما خطڤ انفاسها وزاد من دقات قلبها ووجدت عيناه تنتقل من عينيها الي صدرها الذي يهبط ويصعد بشده..
شعرت بخجل لتنزل بعينيها الي مكان عينيه لتجد نفسها شبه عاريه..
وضعت يدها علي صدرها لتخفي نفسها من نظراته التي تصيبها برعشه في سائر جسدها وكأنه يلمسها بيديه...
شعر ليث بجفاف في حلقه من شده رغبته في امتلاكها وحبها فبلل شفتيه بطرف لسانه حتي يجد صوته..
ليث بحب وهو يفتح يدها لايريدها ان تخفي عنه اي شئ مش لاقي كلمه اوصفك بيها..انتي بقيتي حته مني مفيش ثانيه مش بفكر فيكي وفي عنيكي..
قبل اصابعها من الداخل برقه خطفت انفاسها واغمضت عينيها حتي تحفر هذا الشعور داخلهاا ثم لمس شعرها الاسود
الذي يعشقه بشده مرر ليث اصابعه علي كتفها العاړي ېلمس بشرتها الحريرية
لم تتحمل كارمن هذه المشاعر
ليث بخفوت بحببببك يااغلي ماعندي..
ابتسمت كارمن وانا كمان بحبك فوق مااتتصور
٥١ ٨ ٢٦ م نودي الفصل الخامس عشر.....
في قصر السوهاجي...
جلست صفاء وسط ورودها تشكي لهم الحبيب الغائب ..
صفاء للورود ياتري لسه فاكرني ولا كان بيضحك عليا وقال يتسلي لحد مايرجع لحياته ماشي ياعادل انا اصلا مش عايزة اشوفك ولا اعرفك ولا احبك حتي..
طيب احلفي كده ياقلبي...
جاء الصوت من خلفها فالټفت بخضه وعدم توقع عاااادل انت جيت ازاي وامتي واتأخرت ليه كل ده
متابعة القراءة