رواية عشق الليث بقلم دينا ابراهيم روكا
المحتويات
بخضه يانهار اسووود لا طبعا ده اخوك هيخليها رحله سوده عليكم كلكم..
احمد يا ماما ياحبيبتي وهو هيعرف منين بس..
فوزيه پغضب ومن امتي يااستاذ حاجه بتخفي علي اخوك!!!!
احمد بانزعاج عشان خاطري بقاا ياماما دي كارمن ھتموت وتطلع هي وصفاء وبعدين انا اخوهم ..معقوله مش مأمنه عليهم معايا..
فوزيه باستسللم انت حر انت وهما بقاا بس لو عرف انا ماليش دعوه..
احمد بفرح ربنا يخليكي لينا يارب ..انا كل اللي عايزة لو كلمك متقوليش احنا فين بس كده واتأكدي اننا هنرجع هنا قبل ما ابيه يرجع..
_____________
في المساء جهز الثلاثه للرحله وقبلوا فوزيه وانطلقوا في طريقهم...ووصلوا بعد ساعات قليله واتجه احمد الي غرفته في الفندق و صفاء وكارمن الي غرفتهم ...نامت صفاء تحلم بما ستفعله صباحا مع اصدقاءها وكارمن...
..............
وصل ليث الي فرنسا في الصباح الباكر... مر اليوم الاول بعد مقابلات عديده مع الشركه المستضيفه له ...
اما بالنسبه لكارمن فكانت ملازمه لغرفتها لا ترغب في القيام باي شئ وكادت صفاء ان تقطع شعرها منها..
صفاء پغضب لا بجد كده كتير الصبح قولتي تعبانه ومنزلتيش البحر او الغدا وفضلتي حابسه نفسك في الاوضه لكن دلوقتي مش هسيبك غير وانتي معانا في السفاري دي....
كارمن بزهق اوووف ياصفاء سيبيني بقااا انا تعبانه..
طيب يازفته هلبس واحصلك...
هييييييييه يلا هستناكي في اللوبي تحت متتأخريش...
..............
نرجع الي باريس وليث...
كان يستعد للنوم وتفكيره الشاغل هو كارمن وكان يقكر بصوت عالي لنفسه ياتري عرفتي ازاي ياكارمن اني جاي هنا وليه اتوترتي اوي كده...في سر مخبياه عني بس انا هعرفه ومش هسيبك يا كارمن..
قرر الاتصال بها والسؤال عليها ولكن هاتفها مغلق ..رمي بهاتفه بعيدا پغضب ..
اهدي اكيد نايمه ..بس دي معبرتنيش من ساعه ماسافرت للدرجه دي انا مش فارق معاها...ماااشي ياكارمن انا هربيكي ...
اراد النوم ولكن قلبه غلب عقله وامسك هاتفه مره اخري يتصل علي والدته ..
الو ياامي انا صحيتك ولا ايه معلش..
لا ياحبيبي انا كنت هكلمك من بدري بس كنت خاېفه تبقي الدنيا ليل انا معرفش فرق التوقيت هناك..
انتي تتصلي في اي وقت يا ماما وبعدين التوقيت واحد زي مصر بالظبط...
طيب ياحبيبي المهم انت كويس..
اه يا ماما وانتو وكارمن اخباركم ايه..
فوزيه بتوتر وصوت خافض كويسين كلنا ومستنينك..
مالك ياامي حد حصلوا حاجه..
لالا ابدا انا بس عايزة انام ومش مجمعه..
طيب روحي نامي وهنصل اطمن عليكي بكرة..
مع السلامه..
مع السلامه ياامي..
................
في شرم الشيخ ...
محمد ازيك ياانسه كارمن..
الحمدلله وانت
انا تمام الحمدلله وحشتينا والله الفتره اللي فاتت..
كارمن باحراج فهي تعلم برغبته في الزواج منها وتتعجب من وقوفه معها الان...
احم شكرا ..
كنتي فين صحيح..
مفيش ظروف عادي...
طيب هو انا ممكن اسألك سؤال...
قاطعهم وصول صفاء واحمد وباقي الطلاب وذهب الجميع الي الاتوبيس للقيام بالسفاري....
عندما همت كارمن بصعود الباص رن هاتفها ... رأت اسم ليث يضئ علي الشاشه فكادت ان تصاب بسكته قلبيه ..نزلت بسرعه واتجهت بعيدا عن الباص لترد عليه ...
ليث پغضب الوو مش بتردي ليه وتلفونك علطول مقفول..
كارمن پخوف مفيش انا كنت هنام اهوه وبعدين تلاقيها الشبكه...
ليث پعنف ومااتصلتيش ليه بيه لو زي مابتقولي شبكه يعني علي الاقل اطمني عليه....
كارمن بسرعه مانا اطمنت من احمد..
انا مالي ومال احمد انا انتي متجوزه احمد ولا اناا..
معلش انا اسفه مكنتش اقصد وبعدين كنت مشغوله شويه مع صفاء..
ماشي ياكارمن..
ارتفع صوت محمد الذي تعجب من تأخرها عن الباص مناديا لهاا...
يلااا يا كارمن الباص هيمشي..
اغلقت الهاتف سريعاا ولكن بعد فوات الاوان فقد سمع ليث ....كاد ان يفقد عقله !!!!
ليث لنفسه ايه ده !!!! بتضحكي عليه ياكارمن طيب انا هخلي ليلتك وحياتك كلها سوده ..مش ليث السوهاجي اللي واحده تلعب بيه...
حاول الاتصال بها مرارا وتكرارا ولكن هاتفها مغلق....فعزم علي العودة في الحال
الي مصر لمعرفه ماذا يحدث من ورائه...
ارتدي ملابسه بسرعه وجمع اشيائه واتصل بعملاءه يعلن عن حدوث امر طارئ وانه سيعود الي مصر ويعتذر لهم...
ما ان فتح باب غرفته بالفندق حتي صعق لما راه !!!!!!
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﺸﺮ .....
ﻣﺎ ﺍﻥ ﻓﺘﺢ ﺑﺎﺏ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﺑﺎﻟﻔﻨﺪﻕ ﺣﺘﻲ ﺻﻌﻖ ﻟﻤﺎ ﺭﺍﻩ !!!!!!
ﺳﺎﻟﻲ ﺑﺪﻻﻝ ﻭﺍﺑﺘﺴﺎﻣﻪ ﻣﺎﻛﺮﺓ ﺣﺒﻴﺒﻲ ﻭﺣﺸﺘﻨﻲ ﺍﻭﻭﻱ ..
ﻟﻴﺚ ﺑﺼﺪﻣﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ ﺍﻳﻪ ﻫﻨﺎ !
ﺩﺧﻠﺖ ﺳﺎﻟﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺍﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺗﺮﺗﺪﻱ ﻓﺴﺘﺎﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎﻳﺨﻔﻴﻪ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﻴﻚ ﺍﺏ ﻛﺎﻣﻞ
________________________________________
ﻳﻐﻄﻲ ﻣﻼﻣﺤﻬﺎ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﻪ ﻭﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﺸﻮﻕ ﻭﻏﻨﺞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺟﺎﻟﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺗﺘﺄﻛﺪ ﺑﺎﻧﻪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻩ
ﺍﻣﻤﻢ ﻇﻠﻤﺘﻚ ﺍﻓﺘﻜﺮﺗﻚ ﺟﺎﻱ ﺗﻘﻀﻲ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﻫﻨﺎﺍ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺤﺮﻭﺳﻪ ... ﻛﺪﻩ ﺑﺮﺩﻭ ﺗﺘﺠﻮﺯ ﻭﻣﺘﻌﺰﻣﻨﻴﺶ
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺍﻋﺰﻣﻚ ﻟﻴﻪ ﺍﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻲ ﺍﺗﺠﻨﻴﺘﻲ ..
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﺗﺠﻨﻴﺖ ﺍﻳﻮﻭﻭﻩ ﻭﺍﻧﺖ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﺖ ﺑﺤﺒﻚ ﻭﺭﻭﺣﺖ ﻭﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻋﻴﻠﻪ ﻣﺘﺴﻮﺍﺵ ...
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﻟﻴﺚ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﺴﻮﺍﺵ
متابعة القراءة