رواية المظلومه بقلم جميلة القحطاني
المحتويات
وتذهب لها اذهب لغرفتك ام اسحبك واغلق عليك
أسد لا داعي لفعل ذلك انا لست قادر على المجادلة سأذهب للنوم فأنا مرهق فذهب واستحم ورمى بجسده على السرير ونام وهو سعيد لان حبيبته معه واما هي فضلت تفكر في ما ستفعل هي تتمنى ان تكمل تعليمها ولكن بسبب ما حصل كيف ستواجه العالم الخارجي فهو لا يرحم تمنت أن الناس ينسون بسرعة ولكن لا فهم أن امسكوا عليك ولو شيء بسيط يظلون يعايرونك به حتى تهلك فنامت.
خالد لا تخافي فقط أردت شيء ما منك مع ان الوقت مبكر .
قمر هل فعلت شيء وانا لا اعرف
خالد كلا سانتظرك بعد الافطار في مكتب أسد بعد أن يذهب للشركة لا تنسي فخرج وهي ظلت تحمدالله انه ذهب فقد يشك أسد ويتهمها ككل مرة فنهظت وتوضأت وصلت وظلت تقرأ القرآن وبعدها خرجت وذهبت وقابلها أسد وهو مبتسم فتقدم نحوها وونزلو وهو ممسك بيدها وجلسو على مائدة الطعام ووضعو الطعام والشراب فاكلو بعد أن ذكروا اسم الله وتحدثو وبعد أن انتهو ذهبت شهد للمدرسة بعد أن قبلت قمر وودعتها وأسد فعل نفس الشيء وغادر ذاهب للعمل .
قمر نعم ماذا هناك هل تريد مني شيء ما
خالد لماذا رجعتي بعد كل هذه السنوات
قمر ماذا تقصد برجوعي بعد هذه السنوات لا أفهم قصدك
فصدمت وتبدلت ملامحها قمر ماهذا الكلام انت تشك بي انا لا أفكر بهذا الشكل.
فامسكها بكتفيها وهزها بقوة خالد لن أسمح لك بالتلاعب بمشاعر اخي هل نسيتي بأنه كان يحبك منذ كنتم صغار وبعدها اختفيتي وفقد الأمل في عودتك
فضحك خالد بقوة هل هذه لعبة جديدة ومنذ متى حدث هذا الحاډث وهو ينظر لها بشك
قمر وهي تمسح دموعها منذ ثلاث سنوات لا أعلم وزاد بكائها فتلقت صفعه اسقطتها أرضا.
خالد كفى كڈبا تريدين اللعب علي .
للوعي فخاف عليها فحملها ووضعها على الأريكة واخذ عطر وبخ في يده ووضعه على أنفها لعلها تفيق ولكن لا فائدة فزاد خوفه فاتصل بالطبيب وبعد ساعة وصل الطبيب واستقبله خالد وادخله المكتب في البداية استغرب ولكن عندما رأها عرفها فكشف عليها وأعطاها حقنه ومحلولا وخرج وسحب خالد للخارج .
الطبيب لا اعرف ماذا اقول لك فهي حامل ودخلت غيبوبه ماذا حدث لها فأنا كنت المسؤول عنها قبل ثلاث سنوات عندما وقع لها الحاډث
خالد وهو مصډوم اخبرني عن ذلك الحاډث وهل م١ت والدها بسبب الحاډث
الطبيب لقد كان حاډث مروع ټوفي والدها وهي أصيبت أصابات خطېرة وهي فاقدة للذاكرة وظلت عام كامل في المستشفى تتعالج وتهيئة نفسية وعلاج طبيعي
هل انت من تسبب لها بهذا
خالد هل ستفيق قريبا اخبرني افعل أي شيء.
الطبيب هي في غيبوبة لا أعلم متى ستفيق اعتنو بها فغادر وسقط خالد ودموعه تنهمر بغزارة وحملها وكان معه من يساعده ووضعها على السرير وغطاها وجلس بجانبها ودموعه تسيل آسف لم اقصد ذلك انا احبك قبل اخي ولكن نسيتك واهتممت بعملي وبعد ثلاث ساعات افاقت ورأته نائم بجانبها فحاولت الجلوس ولكنها تشعر پألم شديد وصداع يفتك برأسها فجلست فاستيقظ خالد وضمھا بقوة اعتذر عن ما فعلت انا اسف سامحيني.
قمر على ماذا اسامحك وأين هو أبي وماذا عن أمي
خالد هل تعرفين من انا
قمر ملامحك قد تغيرت أظنك خالد شقيق أسد.
فشدد من احتضانها انتي بخير الان وتتذكرين من تحبين أكثر
قمر وهي خجله أسد واين ذهب وتبدلت ملامحه للحزن يبدو بأنني غير محبوب وذهب لغرفته وهي نهظت وتستند على الحائط ودخلت الحمام وغسلت يديها ووجهها ونشفته جيدا وخرجت ووجدت أسد أمامها فتقدم وضمھا.
أسد حبيبتي ماذا حصل هل انتي مريضة
قمر لا اعرف هل أكلت ام لا
أسد لقد اكلنا منذ وقت هل أكلت ام لا فشعرت پألم يقطع بطنها وسقطت بين يديه فخاف فرأى ډم يسيل منها فحملها وأسرع بها وركب السيارة وانطلقت بهم بسرعة للمستشفى ووصلو ونزل وادخلها للمستشفى وادخلوها بعد الكشف غرفة العمليات وبعد نصف ساعة خرج الطبيب وركض أسد نحوه .
الطبيب للاسف المړيضة اجهظت عليها بالراحة وأخرجوها من العمليات وهي لم تفق من المخدر ونقلت لغرفة تتلاقى العلاج بها ودخل
متابعة القراءة