رواية المظلومه بقلم جميلة القحطاني
المحتويات
ولكن لا تقتربي أكثر ابقي بعيدة لا تقتربي مني وظلت تتحدث معه وهو منزعج منها وبعد ساعة هبطت الطائرة ونزل أسد وانهى الاجرات وذهب للفندق واستراح ونام وفي صباح اليوم التالي استيقظ واستحم ولبس ملابسه وتناول الإفطار.
وعند قمر فقد ذهبت للعمل وظلت تعمل ودخل عليها شاب واعطاها بعض الأوراق وعملت عليها وعندما انتهت وغادر وبعد دقائق دخل عادل عليها.
عادل أهلا بك سادعكما قليلا واعود فيما بعد.
فجلس بجانبها كيف حالك يا قمر هل انت بخير
قمر انا بخير الحمادلله انت نفس الشاب من الحفله لماذا ترتدي القناع
هل تعرفتي الي
فضمھا بقوة عمر لقد كنت اراقبك واطمئن عليك لا عليك ولقد بعثت من يجبر أسد على توقيع اوراق الطلاق ولكنه رفض وسمعت انه وصل هنا بالامس .
قمر حسنا يا اخي هل تزوجت تلك الفتاة التي جعلتك تهذي باسمها وانت نائم وهي تاكل .
فاخذت الهاتف وظلت تنظر لكم الصور وصورة زوجتة سناء الله يسعدكم لقد تاخر عادل .
عمر مشغول مع حبيبته كلي لا تشغلي بالك.
وكان أسد يتجول ودخل المطعم فتسمر مكانه حين رأى حبيبته فتقدم نحوها وكانه لا يوجد احد سواهما وهي مصډومة متى وصل
عمر الم تطلقها لماذا ستاخذها
أسد لقد ارجعتها مرة أخرى وهي زوجتي وحبيبتي .
فكانت قمر جالسه وهي..
تحاول فهم هل هي في حلم ام حقيقة هل أسد معها .
عمر أختي سأذهب قليلا وساتي فعادل قد تأخر .
قمر حسنا يا عمر سانتظركما .
فذهب وابتعد عنهما فوجد عادل يكلم السكرتيرة في العمل واغلق .
عادل اعرف مصالحك اعرفك عندما تريد مني شيء ماذا هناك
عمر هل تذكر ذلك الوغد الذي ضړب اختي وطلقها
عادل نعم اريد ضربه وتكسير عظامه لماذا تذكره
عمر هو هنا مع اختي فاريدك ان تتظاهر بانك حبيبها وتلعب باعصابه .
عادل لا عليك خصوصا واني جذاب هيا نتلاعب به .
فكان أسد يتحدث مع قمر.
قمر لا لم تتاخر.
أسد وهو غاضب ويتحدث في نفسه انه جميل وجذاب هل هي معجبه به
فابعد أسد يد عادل من على يدها.
عمر هيا يا اختي نذهب وندعهما .
أسد لن تذهب مع احد ساصطحبها معي .
عادل لا مستحيل كيف تاخذها لن اسمح لك
أسد وهو يشتعل من الڠضب هل تحبينه هل استسلم وادعك معه تكلمي
عمر لا تصرخ عليها يكفي ما جرى لها .
عادل اجلس واصمت انت لا تدري عن ما تتكلم.
فضړب المائدة بيديه تكلمي ما علاقتكم هل نسيتي ما بيننا
قمر والدموع تسيل لا زلت كما انت تشك بي ان كنت تتهمني فطلقني وعد من حيث أتيت.
فجلس بجانبها وضمھا أسد انا اسف ولكن لقد شعرت بالغيرة تكلم يا هذا ان طلقتها هل ستتزوجها
فصدم عادل لا تطلقها لقد كانت لعبه لنرى ماذا ستفعل فانا لدي خطيبتي واعتبر قمر مثل اختي.
أسد هل تتلاعبين بي معهم لم اكن اعلم انك تريدن التخلص مني هكذا فنهظ عمر ولكم أسد.
عمر احترم اختي انت تهينها منذ أن وصلت هي لا تعلم بما حصل ولا علاقة لها فامسك عمر يدها هيا يا أختي ولا تتعبي نفسك فانتي حامل وهذا سيضر طفلك .
أسد حامل متى حدث هذا هل فعلته مع احدهم وصارت حامل منه فاڼهارت باكية .
فانقض عليه عمر وظل يضربه ويركله كيف تشك بأختي انت لا تستحقها لن ادعك ټلمسها وابنك لن تراه مادمت حي فخرجو وهو مڼهار لقد خسرها للابد .
عادل انت انسان مريض تشك بانسانه محترمه لا تتعب نفسك فانا اعرف عمر لن يغير رأيه عد من حيث أتيت فغادر عادل.
واما اسد فعاد للفندق وهو حزين ودخل غرفتة ودخل الحمام واستحم وهو يتألم بشدة ولكن ألم قلبة اشد فخرج وجفف جسده واخذ مرهم ودهن جسده وارتدا معطف واستلقى واخذ الهاتف واتصل بخالد فرد.
خالد أهلا.
حمد لله على سلامتك لما لم تكلمنا
أسد الله يسلمك نسيت كيفك
خالد ما الاخبار عندك
أسد وهو حزين سيئة للغاية لقد التقيتها واضعتها .
خالد من هي ماذا تقصد
أسد وهو منفعل قمر قابلتها وافسدت كل شيء.
خالد احمق انت متسرع واين هي
أسد لقد اخذها شقيقها معه
خالد اي اشقاءها عمر ام ياسر
أسد عمر طبعا لو كان ياسر لقتلني انت لا تعرفه اخبرني عن شهد هل خي بخير
خالد نعم بخير ولكن والدتها لا تريد تركها ساغلق الان انتبه لنفسك.
أسد حسنا الى
متابعة القراءة