رواية ابنتها بالاسم بقلم ايه عبد العليم

مجالهاش نوم 
نزلت تتمشي شويه
وزياد بس زياد طلع البلكونه شافها بتمشي
حاجه جواه قالتله ينزل يشوفها من بعيد بتعمل ايه 
نزل وقعد يتفرج عليها من بعيد شايفها سرحانه 
حزينه مطفيه دبلانه مهزوزه مستنيه حد يخبطها علشان ټعيط فضول وحيرة اتلمكته نفسه يعرف مالها 
يعرف مين دي اللي شايف فيها رؤيه ليه ليه عايز يعرف ليه بيشوفها رؤيه واشمعنا دي بالذات 

الحيرة هتجننه
كان هيروح ناحيتها بس شافها بټعيط وقاعده ع الارض بټعيط وفيها ۏجع الدنيا كله قعدت ټعيط وټعيط لما مقدرتش تستحمل وحست بان الهوا اتسحب من المكان والدنيا بتسود حوليها
راح ليها جري وسندها ع صدره وقعد يفوق فيها فاقت بس من تعبها مكنتش قادرة تتحرك تاهت ف دنيتها تاني 
احساس غريب بيغمره صعبانه عليه حاسس انها موجوعه اكتر منه حس بدموعها پتخونها وهي تايهه قعد يمسحلها دموعها ويطبطب عليها
وهو دلوقتي مفيش ف دماغه اي حاجه غير أنه يعرف فيها ايه
فاقت بس دماغها تقيله وحاسه بصداع بتبص لقيت نفسها ف حضنه كانت هتصرخ
بس هو قعد يقولها اهدي مټخافيش والله مهعملك حاجه انتي وقعتي وانا كنت هنا جنبك فجيت لحقتك والله مش اكتر من كده
كانت بتبص عليه وهو بيتكلم حست بصدق ف كلامه فهديت شويه 
وجت تقوم كانت هتقع قالها تقعد شويه
قعدت وبصت للبحر
بصلها وقالها ايه يخلي واحده زيك في عينيها كل الهموم ايه عامل فيكي كده فيه ايه كسرك كده
فاقت من سرحانها وقالتله انها لازم تطلع 
طلعت ونامت واول مره تحلم بحاجه غير كابوسها 
يا تري حور حلمت بايه.....!
ابنتها_بالاسم_فقط
بارت 4 
حور اول مره تحلم بزياد اللي بتحس پخنقه منه بس كان بيحميها من اللي بيأذيها وواقف ف وش امها وشهد پغضب اول مره متقومش مفزوعه كمان نومها عادي .......
في الصباح في منزل حور
شهد . ماما ي ماما ي كوكو
كريمه . أيوة ي نن عين امك
شهد. أنا هنزل اتفسح مع اصحابي
كريمه وهترجعي امتي
شهد هنسهر عن كارما ف شقتها وقالتلي ابات معاها كمان
كريمه بخبث عايزه تباتي معاها
شهد أيوة ي كوكو
كريمه خلاص روحي
باستها شهد ومشيت ولا كريمه عارفه شهد رايحه فين بالظبط ولا شهد عارفه امها وافقت ليه
طلبت كريمه رقم ع تليفونها
أيوة تعالي
بسرعه يالا 
قفلت معاه 
ودخلت تلبس وتتمكيج والباب خبط راحت فتحت لقيته هو
ايه دا ي كوكو ايه الحلاوه دي
كريمه بضحكه طيب خش خش 
ايه اللي ف ايديك دا ي عبده
..حاجه لزوم السهرة 
هما بناتك فين
كريمه شهد عند صاحبتها 
وحور ف رحله تبع كليتها
عبده بوقاحه .. حور دا حور دي مزه يخربيت حلاوتها
كريمه بضحكه عاليه.. ايه ي واد عجباك البت هيبقي البت وامها برضوا طب عيب ولا علشان أنا اكبر منك ي عنيا
عبده . انتي الأصل برضوا دا انتي شباب عني 
ليغرق كل منهما في بحر من الذنوب والمعاصي
عند ادهم شركته 
عابد دراعه اليمين 
ادهم بيه ادهم بيه
ادهم نعم ي عابد
عابد سعد بيه برا وعايز حضرتك
ادهم بتنهيدة ډخله
سعد .. ايه هو أنا كل مره هستأذن اخش شركه ابني ولا ايه
ادهم بسخريه ابنك لا مش كل مره كل الحكايه اني ببقي
مشغول ما علينا خير ي بابا
سعد بجشع عايز فلوس ي ننوس عين ابوك
ادهم عايز كام
سعد مش كتير عشرين ألف بس
ادهم عدي ع الحسابات خدهم
سعد متشكرين سلام
تدخل فريدة وهو خارج 
ليقول لها أهلا ي دلوعه اخوكي ويمشي
كان بيعمل ايه هنا ي ادهم
ادهم هيكون بيعمل ايه عايز فلوس
فريدة بضيق طيب ي ادهم أنا من يوم ماخدت رقم لورا وانا اتصاحبت عليها وهي بنت كويسه ومحترمه 
وبتدور ع شغل انت مش عايز سكرتيره 
شغلها معاك
ادهم بلمعه ف عينه أخته لاحظتها بس حاول يخفيها خليها تيجي بكره وتجيب السي في بتاعها
فريدة ميرسي ي دومي 
خرجت فريدة وكلمت لورا اللي رفضت ف الاول بس فريدة صممت ووافقت بعد ضغط
ع البحر ف شرم 
كانت حور وعليا بيتمشوا بس شافوا اصحابهم وراحوا قعدوا معاهم
وكان زياد موجود حور كانت بتتجنب زياد ومحاولتش تبصله خالص
واحده من اللي قاعدين قالت تعالوا نلعب بالزجاجه ونسأل 
كلهم وافقوا 
وقعدوا يلعبوا
مرة جت ع بنت وسألوها ايه الحب بالنسبالها 
البنت ضحكت وقالت الحب أمان الحب قوة الحب تسامح الحب هو أنه لما ازعل يصالحني بمصاصه زي الاطفال الحب هو أنه يعاملني زي بنته  
كلهم ضحكوا 
وكملوا لعب
السؤال جه ع حور 
واحد من اللي قاعدين سألها نفسها ف ايه 
سرحت لدقيقه
وقالت نفسي ارتاح نفسي اعيش ف راحه راحه نفسيه 
نفسي انعزل عن العالم اللي بيوجعناا دا سرحت تاني وكملت بۏجع نفسي متكسرش نفسي معطيش تاني 
الكل ركز ف كلامها وحاسس أن فيها حاجه ۏجعاها
بس الا زياد وعليا 
زياد متاكد ان اللي فيها مش هين 
وعليا متأكدة وعارفه هي فيها ايه
انسحبت حور بهدوء وقامت تتمشي 
زياد كمان قام بس قعد ع شط البحر 
وقعد يفتكر كل