رواية ابنتها بالاسم بقلم ايه عبد العليم
المحتويات
ليه ومتقوليش ان أنا الكبيرة الكلام دا ميدخلش العقل حرام عليكي انا تعبت واستحملت كتير اوي ي ماما أنا انطفيت وانا مكملتش عشرين سنه بسببك وسبب ومعاملتك ليا وتفضيلك لشهد عليا أنا عملت فيكي ايه علشان تعامليني بالاسلوب دا عملتلك ايه
كريمه پغضب .. انتي بتعلي صوتك عليا ي بت انتي وټصفعها بالقلم تربيه ودلع ابوكي صحيح
كريمه .. غوري ع أوضتك غوري
حور پبكاء وهي تجلس ع سريرها
ابنتها_بالاسم_فقط
بارت 2
حور ..يارب سامحني يارب وتمسك السکين وهتقطع شراينها مقدرتش صعب عليها ټموت كافرة صعب عليها تهرب من تتحرم من سعادة وجنه الدنيا وتتحرم من جنه الاخره
يارب انت القادر يارب طبطب ع قلبي يارب اجبر بخاطري يارب
في احدي الشقق السكنية الفاخرة
.. لحد أمتي هسيب حقها لحد أمتي هفضل ساكت
أنا لازم اقهر قلبه وقلبها زي مقهروا قلبها ومۏتوها بحسرتها
ليتنهد بۏجع اه ي امي موتك بحسرتك وهو ميستاهلش كل الحب اللي كنتي بتحبيهوله
يارب اريني فيهم عجائب قدرتك ليسمع صوت اذان الفجر اما اصلي الفجر ف المسجد ...
علي فين ي أبيه متأخر كدا
.. أبيه ايه ي قردة انتي امال لو مكنش تلت سنين يتامه
فريدة .. تصدق ياض انت مينفعش الاحترام معاك علي فين ي واد ي أدهم
ادهم واد ي أدهم لميسكها من أذنيها هو الواد دا بيلعب معاكي
ادهم لا ي اختي بهزر هنزل اصلي ف المسجد مټخافيش مش هتاخر ع متصلي انتي كمان
فريدة امممم بقولك ايه ي دومي
ادهم .. دومي قولتيلي جيبي م الاخر عايزه ايه
فريدة بحب ..خدني معاك اصلي أنا كمان الفجر أنا وبعدها نمشي شويه
ادهم . دقيقه واحده والاقيكي لبستي
فريدة حبيبي ي دومي والله
فريدة .. أنا جاهزة
بينزلوا يصلوا
وبعد الصلاه بيتمشوا شويه
فريدة .. فاكر ي أدهم واحنا صغيرين لما كنت تنزل تصلي واطلب اجي معاك ومترضاش وتقول لماما خشي غيريلها وتغمزلها لحد متاخدني وتنزل انت
وقعدت ټعيط
ادهم بۏجع فيري احنا قولنا ايه ادعيلها بالرحمه
يالا نروح بقا عايزه انام شويه قبل منزل الشركه ي مفتريه مش مهنياني حتي ع الشويه اللي هنامهم
فريدة يالا ي اخويا متزقش بس
ليأتي صباح جديد
تستيقظ حور
تشتغل زي عادتها
وتنزل لمحاضرتها اللي من حسن حظها انها كانت مش الصبح بدري لأنها صحيت متأخر
هناك قابلت عليا
وقالتلها ع رحله لشرم لمدة أربع أيام وحور قالتلها انها مش هتعرف تيجي من امها بس هتحاول
كان فيه عيون واقفه بتراقبها
بتراقبها بغيظ بغل پحقد بتراقبها بحاجات كتير متلخبطه
شايفها مش هي شايفها رؤية اللي كانت ف نفس برائتها كده واتخدع فيها بس رؤيه مكنتش حزينه ومطفيه كده مكنتش بنفس هبل وقلب حور
عنده رغبه فظيعه ف أنه يطلع غيظهة فيها يمكن علشان شبها مثلا فيها نفس البرائه اللي شافها ف رؤيه اول يوم ل الجامعه نفس ضحكتها مع اصحابها هي نفس ضحكه رؤيه
رؤيه رؤيه رؤيه بس بقا ي زياد انساها هي سافرت اختارت خلاص اسكت بقا
فاق وبيبص ملقهاش
بس بعد يفكر هتطلع الرحله اللي أعلنوا ع
نها
ف منزل حور
حور بتوتر ... ماما
كريمه .. نعم
حور .. في رحله مطلعاها الكليه ممكن اطلعها
كريمه كانت هترفض بس لمحت نظرة ف عنين حور هزتها من جوا ودا مبيحصلش كتير لا هو مبيحصلش اصلا وخطړ في عقلها حاجه خلتها توافق
موافقه ي حور اطلعيها
هي امتي
حور بعد يومين
كريمه ماشي ي حور
خشي خدي فلوس من الشنطه وادفعيها بكره للرحله
مشيت حور وهي فرحانه انها هتطلع الرحله تغير جو تريح اعصابها
عدي اليوم وراحت حور دفعتها للرحله
وجه يوم الرحله
حور نزلت متأخره وكانت بتجري تلحقهم قبل ميمشوا ويسيبوها
عليا قعدت واحده زميلتهم جنبها لما لقيت حور اتاخرت فكرت امها منعتها بعد موافقت
وصلت حور ع اخر لحظه
طلعت تركب
لقيت مفيش الا مكان واحد بصت لعليا بغيظ
ايه قله الأصل دي
عليا فكرتك مش هتيجي وأنه امك رجعت ف كلامها
حور أنا اللي اتاخرت
راحت قعدت ف المكان الموجود كان جنب زياد
مكنتش قاعدة مرتاحه ابدا وهي جنبه مش عارفه هي ليه مبترتاحش لما تشوفه قلبها بيتقبض بيوجعها
قعدت وخلاص أمر واقع
زياد حس بيها بيبص عليها
ورجع بص ف تليفونه الي كان بيلعب فيه
بعد شويه حس ان الكرسي بيتهز بيه وحور بتترعش جامد ونايمه
متابعة القراءة