روايه للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

 

لها فى أيه مالك بتجرى كده ليه 

لتقول مفيش حاجه 

ليقول ركن جدى بيقولك فى أيه بتجرى ليه تردى عليه مش تقولى مفيش حاجه أيه الى حصل 

لترد الخادمه بتعلثم أصل الست كشماء الست نجلاء وقعت على أيدها اللبن المغلى ڠصب عنها وأنا رايحه الصيدليه أشترى لها شاش فازلين 

أنتفض ركن سريعا يجرى الى الداخل ليذهب الى المطبخ قائلا بلهفه فين الست كشماء 

لترد أحدى الخادمات هى طلعت جناحها 

ليتركهم ويذهب الى جناحه 

ليدخل متلهفا ينظر أليها بلهفه قائلا كشماء أيه الى جرالك 

لترد پتألم متخافش دا حړق بسيط ودهنته بمرهم حريق وبدأ الۏجع يخف 

ليقول لها ورينى أيدك 

لتقول پتألم قولت لك أنه حړق بسيط مفيش داعى للتمثيل ده 

ليجذب يدها ويزيح كم بلوزتها ليرى حړق كبير بساعدها وفقاعات جلديه كثيره به وعليها ماده بيضاء زادت من بشاعة منظر يدها 

ليقول تعالى نروح المستشفى أو لدكتور يشوف أيدك 

لتبعد كشماء يده عن يدها قائله مالوش لازمه مش حړق خطېر دلوقتى الشغاله هتجيب شاش الفازلين وأحطه عليها وهتبرد الحړق ومع الوقت هيخف مالوش لازمه حوار المستشفى أو الدكتور

ليقول ركن مستسلما أمام عنادها طيب تمام هى مرات عمى الى وقعت عليكى اللبن 

لترد كشماء بحسن نيه أيوا وأعتقد كمان كانت قاصده مش زى ما قالت بدون قصد بس ميهمنيش 

ليرد ركن قائلا بس أنا يهمنى 

ليذهب ويتركها بالغرفه 

لتذهب خلفه 

لتجده يدخل الى غرفة السفره 

يقول بتعصب ليه كبيتى اللبن على أيد كشماء يا مرات عمى 

لتنظر نجلاء وهى تدعى البراءه مكنش قصدى والله انا كنت ماسكه البراد الى فيه اللبن فى أيدى ووقع منى ڠصب عنى وهى كانت جانبى ووقع منه جزء على أيديها بالغلط وتمثل البكاء وأتأسفت لها حتى أسأل الشغلات وأنا يعنى كنت مجرمه علشان أحرقها 

تعجبت كشماء من تمثيلها قائله لأ مش مجرمه بس أنا متأكده أنك قاصده تحرقينى علشان ما أدخلش المطبخ تانى وتفضلى مسيطره على كل الشغالات هنا انتى مش بتطيقى تشوفينى واقفه مع واحده من الشغالات خاېفه لاسحب المريسه من تحت أيدك وبتغلى منى 

ليقف سلطان قائلا كلمى مرات خالك بأحترام أيه بتغل منك دى هو مين الكبير هنا أنتى ولا هى 

لترد كشماء هى الكبيره بس دايما بتحاول قدام الشغالين الى فى البيت تبين أنى ضيفه مش أكتر وبتعاملنى قدامهم بأستعلاء وبسكت بس يوصل بها الأمر أنها عايزه تحرقنى مكنتش أتوقعها منها 

لتبكى بتمثيل نجلاء وهى تدعى الصدمه من حديث كشماء 

ليتعصب سلطان قائلا كدابه زى أبوكى وكل هدفك توقعى الكل هنا فى بعضه وميفضلش غيرك بس انا عارف أنك أكيد وارثه منه الغدر 

لترد كشماء پغضب بابا مش كداب ولا غدار ومش هسمح أن أى حد يقول عليه أى كلمه غلط فى حقه 

ليقترب سلطان قائلا هقول ورينى هتعملى أيه هتقلى أدبك عليا زى ما بتقليه على مرات خالك 

لترد كشماء أنا مش قليلة الادب ومتربيه أفضل من ناس كتير فى البيت ده 

ليرفع سلطان يده وكان سيصفعها 

لكن وقفت يده وهى تمسك بها بيدها المصابه 

لتنظر الى عينه بقوه قائله مش بنت منصور النمراوى الى أى حد يفكر يرفع ايده عليها صدقنى لومش عامله أحترام لجدى كان هيبقى ليا رد تانى 

ليقول سلطان بضيق ردك كان هيبقى أيه هتردى ليا القلم تانى ما أنت وقحه وبنت منصور النمراوى هننتظر منك أيه 

لترد كشماء أنا فعلا وقحه بس مع الى بيقلل من قيمة أبويا الى لولاه كان زمانك مرمى فى السچن لحد النهارده 

رد سلطان متفاجىء واضح انك عارفه ورد الماضى 

لترد كشماء فعلا أنا عارفه ورد الماضى الى تهمت فيه بابا أنه كان السبب فى سجنك سنه وطوعت القصه على هواك مع أن طمعك كان هو السبب بابا نصحك وقالك رئيس العمال بيشتغل بأسمنت فاسد ومغشوش وأنت طنشت كل همك هو التوفير والمكسب الكبير فى بنى العمارات عايز تكبر وأسمك يكبر بعيد عن عيلة الفهداوى ولما حسيت بالخطړ لجأت لبابا الى مضى رئيس العمال على الملف ده وهو شبه سکړان عند الرقاصه الى كنت انت هو بتروحوا لها سوا معاك ست كامله وعاقله ومع ذالك قدرت رقاصه توقعك فى شباكها ولو مش جدى زمان منعك عنها وأتوقفلك وبعدها حكاية سجنك وضياع الملف الى ضاع من هنا من قلب بيت الفهداوى وتهمت ضياعه فى بابا وماهو محدش يعرف بيه غير بابا وقتها بس واهم أزاى الى طلع الملف هو فكرى الديب من الى أداه له أكيد مش بابا مفكرتش مين مش يمكن حد قريب منك مخادع هو الى أخده وعطاه لفكرى علشان يطلع هو الصديق الوفى ما هو وأنت وبابا وكمان عمى جبر كنتم أصدقاء بس بابا هو الوحيد الى طلع خاېن ودفع تمن خيانته بطرده هو وبناته وكريمه الى .اتخيرت يا منصور يا ڠضب جدو عليها وأختارت منصور وبناتها ودا الى غاظك أكتر 

فوق يا خالى أنا كل عيلة الفهداوى متفرقش معايا وعمر ما حد قدر يهنى قد ما ما أتهانت هنا فى البيت ده من أول نجلاء الى محسسانى أنى دخيله 

وكمان بنتها الى مفكره انى خطفت ركن منها وهى الاحق بيه 

لتنظر كشماء الى شيماء قائله ملهاش لازمه تمثلية خطوبتك من جلال 

لتنظر كشماء الى ركن قائله 

طلقنى يا ركن أنا بكرهك وبكره كل عيلة الفهداوى 

وقف الجميع مصډوم من قول كشماء 

صامتين 

ليفيقوا على جذب ركن ليد كشماء بقوه لتسير خلفه تتألم من شده لها من يدها التى تؤلمها 

بمنزل النمراوى 

جوار السلم الداخلى للبيت 

وقفت كامليا تتدلل على كريمه وتطلب منها شىء

لترفض كريمه وتقول لها لأ وسيبينى أطلع ألبس علشان ألحق شبكة بنت خالك 

لتتركها كريمه وتصعد على السلم 

لتقرر كامليا اللحاق بها 

كانت بمنتصف السلم أيه تنزل لتأتى لها تلك الفكره الخبيثه قد تخسر شىء لكن ستكسب بالمقابل كل شىء 

صعدت كريمه بالأعلى 

بالمنتصف أيه 

وبالمقابل كامليا 

لتترك أيه نفسها تسقط من على السلم حين أقتربت منها كامليا

لتصرخ وهى تتقلب على درجات السلم 

لتبقى على أخر درجه وتقول قبل أن تغيب عن الوعى كامليا هى الى وقعتنى من على السلم بقصد 

ليسمع سعد حديثها ليجن جنونه وهو ينظر الى ايه التى ټنزف ثم ينظر كامليا التى تقف تهز رأسها بالنفى.

البارت أهو طويل ومليان أحداث علشان محدش يقولى الأحداث واقفه

أه نسيت أعرفكم 

حاقد 

خطيب كامليا 

وخطيب كشماء 

المستقبلى حسب الموقف مع مين 

هو الضلع التالت للمتشردتين وأخوهم بالرضاعه بس الاستغلال بقى

الروايه فى الاجزاء الأخيرة ولسه معرفش هيبقى كام بارت فاضلين بس معتقدش هتعدى 30جزء 

البارت الجاى بعد بكره فى نفس الميعاد 

يتبع 

دومتم سالمين وأحبائكم.

السادسه والعشرون 26

بمنزل الفهداوى

صاعقه أصمت قلبه قبل أذنه لم تستطيع ساقيه تحملها ليجلس على مقعد خلفه 

ينظر الى سلطان بلوم ليذهب أليه أيبو سريعا يقول 

جدى مالك أنت كويس تحب أطلبلك دكتور 

رد الجد وهو ينظر الى سلطان لأ أنا كويس وبخير بخير جدا 

تبسمت نجلاء بخبث وأيضا شيماء التى تنظر لها لكن أخفيا بسمتهن 

حدث ما كانت تخشى منه ركن يعشق كشماء 

كشماء سترحل مره أخرى بعيدا عنه 

صعب عليها قلب ولدها الوحيد الذى أعلنت من يحبها أنها تكرهه أمام الجميع هى محقه فلا أحد يتحمل أن يبقى فى مكان شعر

 

تم نسخ الرابط