روايه للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كنت ماشى خليها مره تانيه
نظر الى كشماء التى تحمل الطفل ورأى تلك النظره بعيناها هى تخفى عنه شىء لما قامت بغطاء وجه الطفل دخل أليه شك أن الأوان أن يتأكد منه
ليخرج ركن من الغرفه وخلفه كامليا
لتدخل مره أخرى الى كشماء تجدها تجلس بالصغير على الفراش
لتقول كامليا بسؤال ركن كان هنا بيعمل أيه هو عرف أن رباح أبنه
كفايه جدو بس هو الى يعرف بيه
........
بمنزل الفهداوى بالمنيا
خرجت جميله من الحمام تحمل ذالك الأختبار بيدها
كم سعدت أمنيتها ستتحقق لم تفكر فى مدى الضرر من تلك الفرحه التى ربما تؤدى بها للنهايه
ست جميله جلال بيه أخو حضرتك تحت
أبتسمت جميله قائله أنا نازله وراكى
دخلت مره أخرى الى الحمام ووضعت ذالك الاختبار على حوض غسل الوجه جوار العلبه الخاصه به
بعد دقائق
أستقبلت جميله جلال بود وترحاب
لتجلس معه بغرفة الضيوف
رد باسما والله ڠصب عنى أنت عارفه أنى أتنقلت لمحكمه فى الفيوم وأوقات كتير ببات فى الفيوم
أبتسمت جميله قائله ربنا يوفقك بس قولى أخبارك أيه
رد جلال أنا كويس وعندى ليكى خبر يفرحك
ردت جميله بجد أيه هو
رد جلال أنا وأمنيه قررنا أننا نتجوز وتعيش معايا فى الفيوم
رد جلال يا رب أنا أكتشفت مع الوقت لما فكرت أن أنى كنت بحب أمنيه بس قربى من أيبو ووجود شيماء قدامى خلانى كنت موهوم بس الحمد لله أنا ربنا شال الوهم دا من دماغى فى الوقت المناسب
كان جلال يتحدث مع جميله وهما غافلين عن تلك التى كانت أتيه لترحب بجلال وقد توصل الود القديم ويعود لخطبتها فهى تأكدت من أن ركن لم و لن يفكر بها أبدا هو عاشق لتلك التى يبقى فى القاهره دائما من أجل أن يكون قريب منها
هى خسړت حين تبطرت على حب جلال والأن تدفع ثمن ذالك التبطر هو أصبح لغيرها
.......
هزيمه قويه لفادى بالسوق
أصبح مطالب بألتزمات كثيره ومديونات عليه سده ولكن من أين فبعد مقټل فكرى حجزت الشرطه على جميع أمواله عدا ذالك المصنع الوحيد الذى كان بأسم فادى وأملاك عمه جبر الخاصه به
لتأتى أليه فكره خبيثه قد يستفيد منها ماليا ومزاجيا.
......
مساء بغرفة أيبو وجميله
دخل أيبو الى الغرفه لم يجد جميله
ليدخل الى الحمام لينعش جسده بحمام بارد يزيل من عليه تعب اليوم
لكن تفاجىء بوجود تلك العلبه الورقيه على حوض الوجهه ليرى ماذا تكون
تعجب كثيرا من وجودها ورأى ذالك الأختبار
ليقرأ ما هو موجود بأرشادات العلبه ثم ينظر الى ذالك الأختبار
ليذهل عقله كيف حدث ذالك بهذا الوقت
خرج من الحمام سريعا
ليجد جميله تدخل الى الغرفه مبتسمه
تقول أنا شوفت عربيتك بره جيت على هنا
ليقول بتعصب وهو يمسك ذالك الأختبار
دا أيه
أبتسمت جميله قائله دا أختبار حمل
رد أيبو وبيعمل أيه هنا
ردت جميله أنا الى جيبته علشان
قبل ان تكمل قال علشان أيه تعرفى أنك حامل بس أزاى دا حصل أنتى بطلتى أخد العلاج من أمتى
ردت جميله بطلته من شهر ونص تقريبا
رد أيبو الى فى بطنك دا لازم ينزل وفورا
وضعت جميله يدها على بطنهت بحركه تلقائيه قائله لأ يا أيبو
أقترب أيبو قائلا أنا معنديش أستعداد أخسرك قصاده تقدرى تقولى لى لو هو جه للحياه وخسرتك هقدر أحبه
ردت جميله أيوا هتحبه لأنه هيكون حته منى تفكرك دايما بيا وليه تفرض السوء مش يمكن يجى ويجيب لنا حياه تانيه معاه أنا متفائله أنا عايزاك زى ما كنت داعم ليا من الأول تفضل داعم ليا كمان دلوقتى أنا لسه جايه من عند الدكتوره وقالت لى أن ممكن أكمل حملى بصوره شبه طبيعيه مع وجود بعض المنغصات الى ممكن نسيطر عليها صحيح بصعوبه بس ليه متمشيش مع الأمل أنا عندى عشم فى ربنا كبير هو هينصفنا
أحتضنها أيبو بقوه مندفع يقول ونعم بالله
لتبتسم وهى تضم يديها حوله قائله بحبك يا أيبو
رد هامسا لها وأنا بعشقك يا جميلتى.
.......
بعد مرور عدة أيام
دخل ذالك الحارس الى مكتب ركن
قائلا صباح الخير يا ركن باشا جيبت لسيادتك المعلومات الى طلبتها
فى الملف ده
ليقول ركن قولى الى ملخص عن الى فيه
رد الحارس
الملخص أن فعلا فى ولد بأسم رباح ركن الدين الفهداوى وعمره حوالى شهرين وأيام والى ثبته فى الأوراق الرسميه هو الحاج أبراهيم الفهداوى جد سيادتك
وكمان فى حاجه أحنا مأخدناش بالنا منها من الاول
أن مدام كشماء كانت تعبت يوم طلاقكم قبل ما تطلع من المنيا وكانت دخلت لمستشفى هنا وفضلت فيها يومين وحتى لما خرجت مسافرتش للقاهره فورا فضلت هنا فى المنيا حوالى شهر تقريبا فى شقه كان الحاج أبراهيم هو الى مأجرها لهم ومحدش يعرف غيره ودايما كان بيزورهم فبها لحد ما مدام كشماء صحتها أتحسنت والدكتور سمح لها بالسفر بس بالراحه التامه
وكمان كانوا أتعرضت هى واختها لسرقه شنطهم وهما خارجين من المستشفى وكان فيها متعلقاتهم الشخصيه وأتعمل محضر بضياعها وقتها
وكمان لما روحت أسأل فى المدرسه الى بتشتغل فيها قالولى أنها فى أجازة وضع.
أبتسم ركن قائلا تمام متشكر قوى بس عايزك تفضلوا زى ما أنتم عينكم عليها من بعيد ومش عايز حد يعرف عن المعلومات دى حاجه وأتفضل أنت
ليخرج الحارس
أمسك ركن الملف يفتحه قائلا بسعاده بالغه مطلعش حلم أنتى كنتى فعلا معايا فى المستشفى ومسكتى أيدى وبوستينى
وكنت متأكد أن فى لغز وراء رسالة التليفون الى كانت جاتلى انا وعلام منكم دلوقتى كل شىء وضح
تذكر أيضا جده بتلك الفتره التى وضعت بها كشماء كان شبه مرافق لهن هنا
أبتسم قائلا حتى أنت يا جدى كنت معاها عليا
وشايف لهفتى علي كلمه من أنثى الفهد وماله
تذكر يوم أن رأها بالمطعم وقدمت له ذالك الحقېر خالد القاضى على أنه خطيبها هو لاحظ عليها زياده بالوزن لكن لم يضع ذالك الأمر برأسه كثيرا فغيرته كانت كافيه أن يسحقها وقتها
مسك تلك الشهاده ليقرأ محتواها
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم الفهداوى
أسم الأم كشماء منصور علام النمراوى
تلك الورقه التى أعادت أليه الأمل فى أسترجاعها فلماذا أحتفظت بذالك الصغير بداخل أحشائها أن لم تكن تحبه رأى ربكتها منذ أيام حين أقترب منها وأيضا تغطيتها لوجه ذالك الصغير هى مازالت ټنتقم منه لتلك الكلمه الغبيه التى قالها لها يوما
لكن لا بأس
ليقول ركن بسعاده أما أشوف يا أنثى الفهد أخرتك أنتى الى هتجى لحد عندى.
.........
وقفت كريمه تحمل ذالك الصغير بين يديها تدلله قائله حبيبى الفهد الصغير أمه المتخلفه زمانها جايه
مش عارفه هى وخالتك الغبيه قايله لهم متتأخروش بس هما مش بيسمعوا كلامى عالعموم
متابعة القراءة