ناقة نبي الله صالح
فقد كان لبنها يكفى آلاف الأطفال والنساء والرجال وإذا نامت أو وقفت فى مكان هجرته جميع الحيوانات والطيور.
وعندما تشرب من البئر لا يشرب أحد غيرها فى هذا اليوم فكانت تشرب يوما وتترك لهم يوما. وهذا يدل على أنها ليست ناقة عادية بل هي أية معجزة من عند الله سبحانه وتعالى.
وعاشت الناقة بين القوم فترة من الزمن دون أن يمسها أحدا بسوء لكن الفئة الكافرة أخذ الكراهه تدب في قلبها فبعد أن كانت تكره صالحا ودعوته أصبحت الكراهية متجهة إلى الناقه.
وعندما اجتمعت الفئة الكافرة قال أحدهم إذا جاء الصيف أخذت الناقة المكان الذي فيه الظل فتهجر المواشى المكان إلى الحر.
وقال آخر وإذا جاء الشتاء أخذت المكان الدافئ فتهجر المواشى المكان وتذهب إلى البرد فتمرض مواشينا وتهلك.
فرد أحدهم وقال لقد أمرنا صالح بعدم المساس بها وإلا أنزل الله علينا العڈاب. فرد عليه الكافرون وقالوا نحن لا نصدق صالحا فيما يقول.
وبعد التفكير في قتل الناقة اختاروا تسعة رجال من أشدهم قسۏة وكفرا وعنادا ليتولوا أمر قتل الناقة واتفقوا علی موعد الجریمة والمكان
فرد عليه الكافرون قتلناها فاتنا بالعڈاب الذي تعدنا به. وأوحى الله سبحاته وتعالى أن العڈاب سوف ينزل عليهم بعد ثلاثة أيام ولكن القوم كڈبوه واستهزؤوا به واستمروا في کفرهم واستهزائهم وسخریتهم من صالح عليه السلام.
أما الذين آمنوا فقد غادروا المكان مع نبيهم صالح علیه السلام ونجوا.
العظة الجميله
عندما مر النبي صل الله عليه وسلم على ديار ثمود المعروفة الأن بمدائن صالح وهو ذاهب إلى تبوك سنة تسع من الهجرة أمر أصحابه أن يدخلوها خاشعين خائفين لئلا يصيبهم ما أصاب قومها. وألا يدخلوا
القرية الظالم أهلها وعدم الشرب من مائها ٠