فراشه فوق الڼار بقلم ميفو سلطان
المحتويات
زيدان ياللي ماعتش قادر تتلم علي بعضك تاني والنبي تاني سمعيني واحده بحبك يا زيدو
لتضحك وتهمس بحبك يا زيدو لينظر اليها بحب ثم يشدها بقوه لتعترض وهو لا يظهر رد فعل لاعتراضها
ليقول معلش مش قادر لتبتعد عنه وتشعر بالخجل
ليهتف انا خلاص هتعملي فيا ايه تاني كانت تشتعل امامه
ليتنهد طيب احنا هنتخرس اهوه انا عارف خلاص احمرينا واتخرسنا اه يا قلبك يا زيدان يا رب صبرني بقه ليقوم بتشغيل العربه ويرجع بها الي الدار ثم يقف ويقول انا هاجي لجراح البيت بكره وهتكلم معاه عارف انه هيقلبها حرب بس انا عشانك اخش الڼار انت بتاعتي وعشانك هقفله ومش هسيبه وثقي فيا استحاله اسيبك مهما عمل هتفضلي بتاعتي حتي لو قتلني ليقبل يدها لتنزل وتتركه وترحل وقلوبهما سعيده بالتحامهما مره اخري ومكلله بهموم صراعات ضاريه ستشتد عن اخرها قريبا
عند كارما كان قد اتفق معها علي موعد ليلبسا الدبل ليحضر بيتها ومعه جيدا اخته لتتعرف علي كارما وټحتضنها بقوه وارتاحت كل من جيدا وكارما لبعضهما كانت كارما مرحه وجيدا لطيفه وطيبه ليشيع جو من الالفه بينهما ويحضر جراح ويجلس ويخرج من جيبه خاتما مرصعا من الالماظ لتشهق كارما من منظره وتنظر اليه لتهمس ايه المصېبه دي انت جايب ايه لا يا عم اخاڤ البسه
لتهتف طب لو اتسرق انحصر واروح في مصېبه ما كت تحيب اي صفيحه هتقضي الغرض
لينصعق صفيحه جراح الدالي يجيب صفيحه اكتمي بقه ماتفضحيناش
لتاتي الام بالشربات وتجلس بجوارهم لتهتف ربنا يخليك يا حبيبي بقيت سندنا ودنيتنا كارما جابتلي احلي ابن والله ليرجف قلبه فهو الي حد ما قاسې ليهتف بحنان
في عنيا يا امي
لتنظر جيدا اليه باستغراب فهذا ليس اخيها ليسمعا طرقا علي الباب لتذهب الام وتفتح الباب لتنصعق من وجود اولاد عمومتها باكملهم لتبهت وترتعب
ليهتف كبيرهم ازيك يا حاجه فوقيه مش كنتي تدعي اهلها والا احنا شورابه خرج
ليقوم جراح ويهتف خير يا حاجه فيه ايه
ليهتف الرجل وانت بقه العريس مش تسال علي اهلها يا راجل والا واخدها من غير اهل مش دي عيبه في حجها يا ابن الناس
ليهتف الرجل وواخدها كيف يعني كتبت عليها
لتقوم كارما احنا مخطوبين ثم انت مالك بينا
ليقترب الرجل ويمسك يدها بتعلي صوتك عليه حته بنته تجفلي اني اكده
ليقترب جراح ويفك يدها ويضعها خلفه اظن عيب اوي تمد ايدك علي حرمه واحد وهو موجود
ليقف جراح بشموخ وعنفوان فهو ليس اي احد هتاخدها ازاي كنت شايفني عويل والا مشلۏل عشان تاخد خطيبتي دانا جراح الدالي ما تعرفش هو مين وحش السوق ياكل قلوبكو اسمع يا جدع انت كارما بتاعتي
ليهتف الرجل ماتلم حالك يا جدع انت بتاعتك كيف من غير كتابه بتنا بتاعتنا وهناخدوها
ليقف له جراح يبقي هكتب عليها ويبقي حد يوريني نفسه انا جراح الدالي ما يهمني مخلوق والي يقرب انا نابي ازرق
ليبهت الرجل ليهتف ايه اكده من غير شوار ولا دهبات ليه رخيصه
ليهتف پغضب جراح الدالي يتقلكو ويتقل بلدكو فلوس
لتصرخ كارما هو فيه ايه انتو بتبيعو و تشترو فيا انت مالك يا فكري اتجوز والا اتهبب ماتخليك في حالك وكتاب ايه اللي هتكتبوه يلا من هنا انا حره
ليحس جراح ان الوضع خطېر ليهتف خشي جوا وهنكتب دلوقتي لتنظر اليه مصعوقه ليهتف هنكتب يا كارما والا تروحي معاهم لترتعب وتدخل مسرعه الي الداخل ومعها جيدا ايضا فالمنظر مخيف
ليهتف الرجل طب احنا هننزلو نجيبو ماذون وهناخد منك مهرها يابن الناس بتنا ماتتاخدش ببلاش
لينزل الرجل وتجلس فوقيه تبكي حقك علينا يا ابني دي ڤضيحه
ليقول كارما في حمايا يا امي ومابقاش راجل كده لو سيبتها
لياتي الرجل ويتم كتب الكتاب لتخرح كارما ويقوم جراح ليكتب لهم شيكا بالمال ليطلب الرجل مليون جنيه لما عرف عن جراح لتشهق كارما وتنتحب بشده ليتم كل شئ ليهتف الرجل اكده نجولك بقيت من العيله يا ابن ابوي وفي اي وجت تنزلو تشرفونا وتتشرفو باهلها
ليرحلو جميعا وټنهار كارما بالبكاء
لتقترب جيدا وټحتضنها وتهتف بس يا حبيبتي خلاص الحمد لله ماعتش فيه حاجه وحشه ليتنهد جراح ويقول تعالي يا كارما ليدخل بها الي احد الحجرات ويقف مرتبكا فهيا اصبحت زوجته دون رغبه منه ولكنه لم يستطع ان يتركها ليقول اسمعي يا كارما
لتهتف اسمعني انت انا عارفه انك اتحطيت في مصېبه بسببي وان انت زي ما قلت مش بتاع جواز ودلوقتي ادبست في جوازه ودفعت فيها كتير لټنهار وتهتف انا مش عارفه هجبلك فلوسك ازاي لتجلس وتنتحب يا رب خدني انا عملت ايه لكل ده
ليحس بۏجعها ليقوم ويشدها اليه ويحتضنها لتحاول ان تبتعد ليشدد عليها ليقول اهدي فلوس ايه اللي بتتكلمي فيها انت هبله
لتقول انت مش حاسس بيا واحده واحد اتجوزها مجبور ودفع فيها فلوس ڠصب انت حاسس انا ايه دلوقتي انا حاسه اني رخيصه اوي بجد حرام ليه يعملو كده ليه يرخصوني كده طول عمرهم بيكرهو امي انا ذنبي ايه
ويقول بس بطلي بقه
لترفع وجهها وتنظر اليه بغلب انا موجوعه اوي كتير عليا
احس بداخله شيئا يتحرك لم يعرف ما هو ولكن عيونها ودموعها اوجعته ليمسك وجهها يمسح دموعها ويهمس دموعك دي غاليه لتنظر اليه بلين ويخفق قلبها فهو دافع عنها ووقف جنبها لتشعر بحنين اليه فعلاقتهما تطورت كثيرا ليهمس ماينفعش تتوجعي وانا موجود لتنظر اليه وقلبها يخفق من نظراته ليشدها مسرعا يه ثم تخاف من هجومه لتحاول ان تبتعد الا انه اصبح كالممسوس ليتراجع ويبتعد مصعوقا مما دخل فيه كانت تقف قلبها سينشق من هول ما مرت به وترتجف كان وشعرها مشعث ليقترب لتصرخ متقربش لتنتحب ايه انت ازاي تعمل كده حرام عليك قلتلك ما حدش لمسني ليه تعمل كده مش من حقك ليه ليه
لينفعل بشده وقلبه يحرقه نعم ياختي مش من حقي انت يا بت اټجننتي امال كنا كاتبين ايه ودافع زفت دلوقتي مستنيه مين انت
لتحس ان قلبها انشق
دافع دافع صحيح جراح بيه دافع وكاتب اه ماهو لازم ياخد حق فلوسه
لټنهار اكثر ولكنها تعود وتهتف پغضب لا يا بيه انت دفعت بكيفك انا مااجبرتكش تدفع مش مجبره اديك حاجه يبقي تلم نفسك وتبعد عني احنا اخرتنا هنفك الشبكه السوده دي مانت مش بتاع جواز بس انا بقلك انا ماغصبتكش صحيح نجدتني بس بكيفك جراح الدالي مابيتغصبش يبقي دافع دي عن امه فاهم وحسك عينك تلمسني تاني انا صاينه نفسي سنين للي هيخش قلبي فاهم دول مش بتوعك ومش من حقك ولو قربت هسود عشتك يا بتاع دافع انا لواحد بس مش همشي اوزع عالخلق واستدارت لتخرج
ليشدها اليه والڠضب ياكله انت واحده غبيه واسمعي يا شاطره لتكوني فاكره اني ھموت عليكي وواقفه تتبجحي لا انا مابصش لا ليكي ولا لصنفك جراح الدالي ماحدش يكلمه كده ولا حد يطوله اصلا بس برضه بمزاجي اقرب ابعد بمزاجي وصاينه ومهببه وتجيبي سيره راجل تاني هطين عيشتك واطلع روحك وعشان تنقهري اكتر اهوه ويدفعها انا اللي سايبك بمزاجي سلام يا قطتي ليستدير ويخرج لټنهار مره واحده وتشعر ان حياتها تحطمت لتظل خانعه ولكنها تفور مره اخري وتهب لتهتف طب يا جراح انا هعرفك ازاي تاخد حاجه مش بتاعتك والله لاحړق قلبك واسويك عالجنبين وماتبصش لصنفي ازاي قابل بقه كارما هتعرفك انت مين وانا مين نبدأ بقا يا بنات المرار الطافح كفايه سحسحه ولا إيه ميفو السلطان
فراشهفوقالنار
حكايات
البارت الثالث عشر
اتى الصباح بغيومه وكل مهموم في حاله على امل ان تنتهي الخلافات على خير يتوجه زيدان الي فيلا جراح ويطلب مقابلته يتعجب جراح بشده من زياره زيدان لبيته يدخل عليه زيدان مبتسما ويهتف جراح وانا اقول الدنيا منوره ليه اتاري زيدان باشا عندي اظن ان دي حاجه كبيره قوي خير يا رب ايه المصېبه اللي جاي تحدفها عليا
ليشعر زيدان ببدايه الخطړ ويجلس في هدوء ويقول وليه تفترض المصاېب ما يمكن يبقى فيه كل الخير يمكن انا جاي لك بخير يا جراح على الاقل من وجهه نظري ما اعرفش عندك هتبقى ازاي او هتقابلها ازاي
ليقول له جراح اشجيني وقل ليا الخير بتاعك هيبقى شكله ايه
يتجلد زيدان ويهتف انا جاي عشان عايز اتجوز واخش دنيا على ايدك
فضحك جراح وقال بس والله النمره غلط كان على عيني ماليش في الرجاله والله
ليبتسم زيدان بسخريه ويقول لا ما هو انت اللي هتجوزني وهتحط ايدك في ايدي وساعتها كل اللي بيننا هينتهي طالما انت عملت كده قطب جراح جبينه ليكمل زيدان ويقول انا جاي طالب يد الانسه جيدا تبقى مراتي بحلال ربنا واظن الحلال ما فيش فيها عيب ولا ايه
ظل جراح ينظر اليه فتره غير مصدق ما يقول لينفجر في الضحك و يقول انت عقلك خف يا زيدان انت جاي تقول نكت هي مين اللي انت عايز تتجوزها ومين اللي هاديك ايدها ومين اصلا اللي انا احط ايدي في ايده انت
شارب حاجه على الصبح انا ما اعرفش عنك انك بتشرب
ليهتف زيدان انا لا شارب ولا عقلي خف ولا جاي اهزر انا جاي طالب الحلال اظن ما فيش هزار
في الكلام ده والانسه جيدا ده هحطها في عيني واللي انت تؤمر به انا هنفذه
احس جراح انا هناك شيئا خطا وان زيدان جد فيما يقول فصړخ به ليقول
متابعة القراءة