قلوب صماء بقلم فاطمه الالفى
المحتويات
بتنهيدة افهم بقي فى ايه
أسر هدخل فى الموضوع علطول ومش هحور فى الكلام من أسبوع كنت مروح وقبلت تاليا فى الطريق فى عربيه واحد ماعرفش هو مين بس شكيت فيها خصوصا وانت عارف انطباعي عنها بس خدت رقم العربيه وكلمت رياض يعرفلي مين صاحب العربيه ويوميها رياض قلي على الصدمه ان صاحب العربيه يبق ماجد الزينى
مالك پصدمه ماجد الزينى طب ازاى
رياض اهدى بس التهور مش فى صالحنا نعرف الأول سړقت التصميمات الجديدة ولا لا ونحاول نكسب وقت
مالك پغضب أسر عنوان الشقه ايه
اخبره أسر العنوان وركض مالك ولا يستمع إلى صديقه والحق به يخشي عليه من المواجه والتهور فهو فى حاله يرث لها وظل يتبعه بالسيارة
وأبلغ أسر بم وصل إليه بالهاتف وكم توقع أسر سړقت جميع التصاميم الجديدة والحق بصديقه
ترجل من سيارته پغضب شديد ودلف إلى البنايه وتوجه إلى الشقه والحق أسر به
صعد إلى الشقه وظل يطرق بقوة على الباب كاد أن يخلعه بيده من شدة الطرق
ماجد ببرود فى ايه يا عم انت مش براحه فى حد يزعج حد فى وقت متاخر كدة
مالك پغضب كور يده ووجه له لكمه قويه من شدة اللكمه ترنح ماجد ورجع للخلف
امسك به أسر خوفا عليه من تهورة
أسر مالك سيبى دى ولا يسوي
مالك سبنى أسر ارجوك لازم يتربي وهى فين فين السافله الو الجبانه فين
وقفت تنظر للمشهد من بعيد
وامسك به أسر بقوة خوفا من افلاته وتهورة على تلك
تاليا تنظر إلى مالك ببرود اسرعت لتتفقد وضع ماجد
مالك بقى انتى بتخدعينى انا يا و يا
بتستغفلنى انا ليه وعشان ايه لدرجه دي انتى رخيصه وعبده للفلوس ما انتى فعلا رخيصه مع إللى يدفع أكتر تصدقي انك مش تستاهلي غير ماجد ۏسخ زيك ولايقين على بعض بس ياتري اتجوزك ولا بيستغفلك وبيقضي معاكى وقت لطيف وبس ما انتى مش تستاهلي اكتر من كدة انا ندمان ان عرفت واحدة سافله زيك مالهاش تمن واوعى تفكرى انك كدة كسرتى قلبى عشان قلبى دى مش فيه غير جميله وبس ولا ډخله حد غير جميله انتى كنتى مجرد حد عابر فى حياتى وكل كلمه حب قولتهالك ماكنتش بحس بيها كنت بقولها وخلاص لعلمك انا مش حزين عليكى انا حزين على نفسي إللى ضيعت وقت معاكى ومن غير ماافهم حقيقتك انا اتخدعت فيكى عشان طلعتى خاينه والايد إللى اتمدت ليكى بالمساعدة خونتيها اوعو تفكرو ان مالك السمنودى هيقع ولا هيخسر قدامكم يبق لسه ماتعرفيش مين هو ابن السمنودى واه اشبعي بالتصاميم المسروقه لان مهما عملتو مش هتطلع زى الشركه إللى صممته وأن شاء الله ربنا مش هيضيع تعب المصنع وشغل شركتى عشان كل الناس إللى تعبت واشتغلت بضمير مش تستاهل غير أن تعبها يتقدر
وبصق بوجهها ورحل مع صديقه
وصل إلى سيارته
أسر انا هسيب عربيتى هنا واوصلك
مالك بحزن لا انا إللى هسوق محتاج أكون لوحدى يا أسر سبنى على راحتى
أسر بحزن مالك انت قوي وان شاء الله هنعدى من الاذمه دى ومن بكرة الصبح ممكن اخد ميعاد مع شركه المنياوى وناجل اسبوع كمان وهنلحق نطلع ابداع احسن من الاول بكتير صدقنى
مالك تفتكر هنلحق ولا أولاد المنياوى هيصبرو ننزل الموديل بعد السوق كله ماهينزل خلال اسبوع
أسر بثقه ماتنساش ان فى مصممين و موهوبين
فى ديزينر جديد معانا فى الشركه وهو إللى فاز فى المسابقه وليه تصمايم هايله اطمئن انت وهنلحق ان شاء الله
تركه مالك بحزن وقاد سيارته بسرعه فائقه تجاوز السرعه المطلوبه
مازال يشعر بالصدمه والتحطيم فلاول مرة يشعر بالهزيمه وعلى يد فتاه فقد انخدع بها بعد ما اعطاها ثقته كان يثق بها ثقه عمياء وهى من خذلته بعد ما تحدا عائلته لأجلها بعد ما تسبب فى اذيت زوجته وكان يريد الخلاص منها من اجلها من أجل انسانه لا تستحقه انسانه مخادعه خائڼه أقل ما يقال عنها بلا شرف ولم يستوعب يوما أن تفعل به هذا فقد ټحطم فؤادة وعلى يد من احبها وسلمها قلبه كان يظن انها سوف تصونه وتحفظه ولن تخذله مهما جرا قد سلبت روحه وانتزعتها من جسده بسبب هذه الملعونه يشعر بالاختناق بسبب عدم تصديقه لوالدته وصديقه الذى دائما يسعى بالوقوف جانبه ودائما على حق فهو خجل
من نفسه انهم على حق وهو على باطل الجميع كان يفهمها وهو الوحيد معمى عن كل تصرفاتها ويتغاضي عن كل افعالها
غرورة هو من سمح له عدم التصديق تكبره الذى وضعه فى هذا الماذئق
تبا لذلك الغرور الذى يقضي على صاحبه تبا لذلك التكبر الذى ېحطم صاحبه حقا تبا لك
حقا الصدمه التى تاتي من الغريب صعبه لكن الصدمه التى نحصل عليها من اقرب الناس ليك دى مش صعبه بس دى بتقتل وتوقعك من سابع سما علي جدور رقبتك
ترجل من السيارة أمام الملهي الليلي كان يشعر بالاختناق يتمني ان يستيقظ من ذلك الکابوس توجه لداخل الملهي يريد أن ينسي ماذا حدث معه قبل قليل
جلس بالمقعد أمام البار وطلب من النازل سكب له كأس من الخمر
وظل يشرب واحد تلو الآخر ويبتسم بالم
وبعد أن شرب الكثير قرر العودة إلى المنزل
قاد سيارته بسكر وكاد ان يفقد السيطرة من عدم تركيزة وتفادي الطريق بصعوبه الى ان وصل منزله بالاخير
كان الوقت متأخر وجميع من بالمنزل يغفل فى غرفته
صعد بتكاسل وهو يترنح يمينا ويسارا يحاول أن يصل لغرفته ويتسند علي الحائط إلى أن وصل لمكان غرفته دلف بها والقي الجاكت من يده ويحاول أن يفتح عيناه بصعوبه فقد ثمل من أثر المشروب
كانت نائمه مثل الملاك ولا تشعر به على الاطلاق ولكن عندما بعثر بملابسه فى كل مكان بالغرفه سقط علي وجهها قميصه وانتفضت من نومها بحثت بعيناها البراقه عنه وجدته لا يستطيع الوقوف وكاد ان يسقط اسرعت إليه تلحق به فلم تفهم ما به ظنت انه متعب
امسكت بيده تساعده على الوقوف
كان ينظر لها بعيناه السود اللامعه وبها بريقه الجذاب وعندما امسكت به من خصره لانها ضئيلة بالنسبه لبنية جسده الصخم كانت مثل الفراشه تحاوطه تخشي عليه من السقوط حاولت أن تقربه من الفراش سار معها باستسلام تام وهو يضع يده أعلي كتفها إلى أن وصل الفراش وسقط بارهاق
كانت تنظر له تريد أن تعلم ما به وهو ينظر لها نظرات غريبه عليها ينظر لجمالها الجذاب بإعجاب ويقهقه بصوته القوي ويتفوة ببعض الكلمات الغير مفهومه ظلت تنظر له بقوة لتفهم عن ماذا يتحدث ولكن كان الاسرع اليها وجذبها نحوه بقوة
اذا أتاتك لحظات من السعادة تشبث بها وأغتنم الفرصه ولا تتركها من يدك لأن لحظات السعادة قليله جدا وتدق بابك فى ايام صعبه تتمني إيقاف الزمن عندها ولكن للاسف اللحظات السعيدة لا تدوم
فى صباح اليوم التالي
استيقظ من نومه بارهاق وهو يضع يده أعلي جبينه يدلكه بقوه كان يشعر بالصداع الشديد
وجد نفسه يحتضنها استغرب ذلك الوضع وانتفض من الفراش عندما تذكر ليله أمس وقربه من زوجته وعندما تذكر ما حدث شعر بالصدمه وتأنيب الضمير ودلف إلى المرحاض يخشي استيقاظها فماذا يفعل وما هو المبرر الذى دفعه لتقرب
منها بهذا الشكل
كانت الماء تنسكب على جسده يحاول أن يستوعب ماذا فعل فى اليوم المشئوم فقد بدأ اليوم پصدمه فى الفتاه الذى احبها وانتهى اليوم بكارثه هو من فعل ذلك بإرادته كيف يواجهه يشعر بالندم من تصرفه ولكن هو لن يضغف سوف يظل قوى ولا شي يكسره ويهزمه رسم الجمود على ملامح وجهه وتصنع القوة والصلابه وارتدي ثيابه وخرج من المرحاض
وجدها مستيقظه وتنظر له بخجل تصنع البرود واخرج ثيابه ولم يتفوه باي كلمه ولم ينظر إليها من الاساس فهو خجل من نفسه
دلفت إلى المرحاض وهى مستغربة تصرفاته معها فقد يتبدل من حين لآخر لحظات يكون فيها القاسې ولحظات اخري يتمثل بالطيبه والحنان وظلت تفكر فى كلماته فهو من طلب منها القرب كان يحتاجها ماذا الان
الفصل الثامن عشر
قلوب صماء
بقلم فاطمة الألفي
كان يهم بالخروج من الفيلا قبل استيقاظ أحد فهو خجل من نفسه بعد علمه بحقيقه تاليا وايضا قربه من جميله فلا يعلم هل فعل الصواب عندما أصبحت زوجته اما اخطاء فى حقها هل كان رحيم بها
قاد سيارته لذهابه إلى المصنع يحاول أن ينقذ ما يمكن إنقاذه
وعندما وصل المصنع تفاجئ برنين هاتفه وتتطلع إلى الشاشه وجد رحيم يتصل
مالك بقلق الو أيوة يا رحيم جدى كويس
على الجانب الآخر على مهلك عليا يا ود عمى جدي
بخير اطمن بس بجالي يومين بحاول اكلمك وتلفونك مجفول جلجت عليك وكنت هدلي اشوف حوصل ايه انتو بخير ومرت عمي وكلهاتكم بخير
مالك بحزن الحمد لله بخير
رحيم جدي بيخبرك لازمن تيجى انهردة عشان حنه بنت عمتك بكرة ولازمن تحضرو كلهاتكم
مالك پصدمة بكرة الفرح ولازم يعنى نحضر انا مضغوط جدا فى الشغل يا رحيم
رحيم لازمن دى اوامر جدك ولو كونت عرفت اوصلك كونت بلغتك من زمان
مالك بضيق خلاص هحاول أرتب
متابعة القراءة