عشقنى فى ماضيها بقلم ميفو سلطان
المحتويات
نادره لا تراها كثيرا لتظل تنظر اليه فتره منجذبه الي تلك الهاله الرجوليه حتي اطمئنت عليه ليخبروها انه سيفوق في الصباح لتحس ببعض الراحه وكانت قد اخذت متعلقاته ولم تكن الا ملابسه والانسيل الفضه الذي حفر عليه حفر هواره لتتركه اخيرا وتنصرف وتامر العمال في الصباح ان يمشطو المكان ليعثرو علي اي شئ يخصه لعلها تجد شيئا يدل عليه فلم يكن معه اي متعلقات شخصيه فسجلته في المشفي باسم ادم الي ان تجد وسيله عندما يفيق ان تعود وتكشف عن شخصيته.
الناحيه الاخري يقف فايز وېصرخ ايهم ايهم.. ليحدف التليفون بعيدا ويذهب الي ادهم وېصرخ جولي فيه ايه وينه اخوي حصله ايه انطج.. كان ادهم يبكي بحرقه وابوه متهالك ينتظر فاجعه وامه تصرخ.. ولدي بيه ايه انطج يا ادهم ولدي حاسه بيه جلبي هياكلني ولدي بيه ايه..
لينصرف فايز ومعه ادهم تجلس مليحه وفريده ينتحبون علي حبيبهم وكلام ايهم يتردد في اذانهم علي لسان أدهم وانه سيلقي حتفه ويطلب من أدهم ان يقف بجوار امه وابيه ويبدا دار ضرغام في دخوله في حاله من الحداد الصامت سواد ما بعده سواد لفقدهم خيره شباب هواره وخيره البلد بحالها.. ميفو السلطان
عشقني_في_ماضيه
حكايات_mevo
البارت الرابع..
ذهب فايز ليبحث عن بدايه خيط في الجبل كان الكل منصدم والخۏف يتلبسهم ففايز رغم انه ليس واضح عنفه مثل ايهم الا انه عندما يقف لا احد يقربه والكل ېخاف منه كان الامر جلل فعائله ضرغام قد انقلبت عن بكره ابيها والكل قد سن اسنانه وشد انيابه ليعو قلب من سولت له نفسه ان يقرب من خيره شبابهم ليعثرو اخيرا علي طرف خيط ليعلمهم احد الرجال ان هناك رجال كان يتفق مع احد الرجال ويكريهم علي شخص ولكنه لم يعرف من هو ليعرف فايز شخصا واحدا منهم ليذهب فايز الي مكان ذلك الرجل ولكنه لم يجد ه ليكرث ايهم العائله كلها للبحث عن هذا الرجل فهذا هو الخيط الوحيد الذي امامهم ليعثرو عليه ولكنه كان فص ملح وداب وليس له اثر فمديح قد اعطاه من المال ما يكفيه ليرحل عن الناحيه باكملها..
ولكن فايز لن يقر له عين حتي يجد اخيه ورفيق دربه.
لتمر الايام ويبدا الكبار في التشاور ليعلنو اختفاء ايهم للكل ولكن لا احد يجروء علي القول انه ماټ فضرغام قد منع احد
ان يذكر ذلك وحرم عليه قول ذلك ومليحه تنتظر من فايز ان يحصل علي چثه ابنها اما ادهم فقد تحول بقدره قادر الي ايهم اخر اخرج ادهم جبروته وترك اللين ونسي نفسه ونسي حنينه لاي كان كما زهد زوجته ورفض ايضا اي نيه للزواج باخري
او الانجاب رغم ان امه زاد اصرارها وبدات المشاكل قليلا الا ان فاتن اطمئنت فزوجها قد تغير ولم يعد يطلب منها ان تكون له زوجه حنون او ان تداعبه وتلاطفه فكان دائم الشكوي فاصبحت له زوجه رغبه جسديه فقط ولا يهتم اذا فعلت ام لا وهيا حمدت ربها انه نسي رغبته في الانجاب لتستمر العيشه بينهما فهو اصبح كالايهم يعمل ويكبر ويقف لاي غريب يقترب من العائله ېؤذيها فنجده قد اع قلبه بمۏت اخيه ليصبح شبيه ايهم يعيش ليزأر لاخيه ويصد الشړ عن عائلته وينسي ادهم الذي طالما تمني ان يعيش حياه مليئه بالحب والحنان واصبح سمت العائله السواد.. فمليحه وضرغام اصابهم الهم واصبحا قليلا الكلام وفريده مقهوره علي اخيها ورغم حبها لفايز الا ان قهرتها اكبر لان فايز ايضا قد تحول وليس له اي هدف الا ان يجد اخيه ويجد قاتله وادهم اصبح نسخه من ايهم مريعه شرسه وفاتن ظهر وجهها القبيح وفردت قلوعها في البيت وبدات تتسيد البيت فهي سعدت بمۏت ايهم فهو من كان يقف لها ولا تجرؤ علي الكلام ولكن فاتن كانت تتصيد بعد ادهم وتتصرف بتعالي واذا حضر زوجها لا تجرؤ علي التكلم ليصبح البيت كله احواله سوداد بفقدهم ذلك الذي كان ينير البيت باعتباره الكبير والسيد والحامي..
اما عند داليدا كانت قد ذهبت الي ايهم لتمكث معه اللي ان يستفيق وهنا كانت المفاجاه.. بدا ايهم يستفيق رويدا ليجد امامه عيون زرقاء رائعه تنظر اليه باهتمام وحب وتمسك يده ليغمض عينيه لفتره.. ليفتحهم مره اخري لتقترب منه داليدا وتقول.. انت كويس حاسس بايه.. ليظل ينظر اليها والي يده التي في يدها ليحس بتسارع نبضاته.. ليسمعها تقول.. طب بالراحه كده انت سامعني وشايفني..
ليبتسم اليها لتبتسم اليه بحنان لتمسد علي يديه ليرجف قلبه مره واحده.. لتقول طيب انت حاسس بايه حاول تتكلم..
ليهتف ببطئ.. انا كويس وشايفك وسامعك..
لتبتهج وتتسع ابتسامتها ليبتسم علي ابتسامتها لتقول طب الحمد لله كده كويس انك سامع وشايف انا خفت الارتجاج يكون اثر عليك..
لينظر اليها بحب ليهتف بانفعال.. انت مرتي صوح..
لترتبك.. انت بتقول ايه.. انت واعي لكلامك.. .
ليهتف ايوه واعي وحاسك مرتي مش اكده جلبي بيدج ويجول انك مرتي ليمسك يدها .. من ساعه ما فتحت عيني وحالي كله بيجول اكده مش اكده صوح..
لترتبك بشده وقلبها يرجف فلهفته غير عاديه ولمسته جعلتها ترجف..ايه ده هو عقله اټجنن.. لتقول طب اهدي بس وانا هفهمك... ميفو ميفو
ليشدها اليه ويهمس الجمر ده كله بتاعي صوح اني حاسس اكده ليضع يدها علي قلبه جلبي بيدج ازاي يا... يا مري اني مش عارف اسم مرتي.
لترتبك وتنظر اليه طب هقله ايه ليكون هيجراله حاجه جمري.. اني بايني انخبط جامد دماغي لسعت والا ايه..والا ايه
لتهتف.. هاه اجي جارك.. استني بس هقولك.. اااا اصل.
لتربت عليه طب اهدي بس وكل حاجه هتتحل وانا جنبك اهوه هنشوف ايه اللي حصل.... لتهمس يادي النصيبه هو قافش فيا كده ليه ومراته وزفته..
لترتبك استني بس مرتك ايه انا... انا...
ليسرع ويهتف.. انت جلبي اللي بيدج ليه اكده.. زعلانه اني مافاكرش.. حجك بس والله ما خابر بس جلبي بيدج كيف الطبل بشوفتك..
لتهتف طب اهدي كده وانا هقولك كل حاجه بس اهدي كده والنبي انا.. انا.. انا..
ليهتف.. انت الغاليه.. عارفه لو مافاكرش حاجه في الدنيا بس فاكر دجه جلبي ليكي.. يا بنتي مالك متخشبه
اكده اخص عليكي تعالي جاري مالك يا جلبي ماتيجي جاره يا بت باينه انهبل
لتهتف بارتباك... هاه اه حاضر.. لا.. استني هقلك..
متابعة القراءة