قصه قبلة زواجها
المحتويات
الاحمر والاسود ورفع شعرها فى ذيل حصان رقيق
تعجب حمزه من هيئتها التى كانت من المفترض ان تكون عاديه ولكن مع احلام الوضع مختلف فقد كانت احلام ببساطه رائعه ومڠريه رغم حشمة ملابسها
جلست احلام بجانب حمزه بعدما ناولته القهوه وقالت معلش عارف انك ملكش تقال على الامريكن كوفى اوى بس معنديش غيرها
رفع حمزه الفنجان بعدما ارتشف منه قليلا وقال شغال مفيش مشكله
حمزه مش طريقة واحد كل الى بينك وبينه صداقه بريئه
احلام هو بيحبنى
حمزه وانتى !
نظرت له وقالت مش هرد عليك .... بس هحكيلك انا ومراد اتعرفنا فى النادى وكنا شلة صحاب كتير يعنى مش انا وهو بس شله كبيره ولاد وبنات ولما شفتنى ف شرم كان معانا صحابنا
احلام اليوم ده انا كنت تعبانه وهما كانوا خارجين وانا مكنتش عايزه اخرج بره الفندق فقلت هتغدى فى الفندق وهو عرض يتغدى معايه وانا وافقت لانى كنت فاكره اننا صحاب وبس
حمزه وبعدها
احلام قالى انه بيحبنى ..... وانا ببساطه عرفته انى مش شايفاه اكتر من صديق ومن يومها قطعت علاقتى بيه لان مكنش ينفع ببساطه نرجع صحاب تانى
احلام من يوم شرم وهو بيتابعنى فى كل مكان بلاقيه فى كل حته بروحها لدرجة انى حسيت انه مركبلى جهاز تتبع وكل ما يشوفنى يعملى مشكله
حمزه وماقلت ليش ليه
احلام اقولك ازاى ياحمزه الاول كنا بنتكلم اصحاب وكنت ببقى مبسوطه بالوقت الصغير الى بنتكلم فيه فمكنش ينفع انى اعكر الوقت ده بسيرة مراد او غيره وبعدها انت بعدت ومافهمتش ليه ... تفتكر كان ممكن الجأ لك واحكيلك وقتها مكنتش هتقول عليه انى بعمل تمثيليه عليك
احلام ماتشغلش بالك بمراد انا هعرف اتصرف معاه
أمسكها حمزه من ذراعيها پعنف وقال انتى مش هتتتصرفى مع حد وملكيش دعوه خالص بالموضوع ده انا هتصرف فيه ممكن
احلام ممكن
ترك حمزه ذراعها فاقتربت احلام منه ووضعت يديها على صدره ورفعت عيونها الجميله له وقالت حمزه انا عمرى ماحبيت غيرك وعارفه انك ممكن تكون شايفنى واحده مڼحله علاقاتها كتير بس صدقنى انا مش كده انا لما عرفت عمار كنتى لسه راجعه من بره وهناك كان عادى جدا ان البنت لما تحب واحد تتنقل تعيش معاه من غير جواز ولا اى ارتباط بينهم مجرد بس انهم بيحبوا بعض عشان كده لما حبيت عمار او بمعنى اصح اتهبألى انى بحبه مافكرتش ورحت عيشت معاه بس الى اكتشفته بعدها انه كان متجوز وانه بيضحك عليه وانت عارف ايه الى حصل بعدها وخلانى اضطر اتجوزوا
احلام اطلقنا بس نسيت تقول بعدها عرفتك وحبيتك وعرفت معاك معنى الحب الحقيقى بجد واكتشفت ان عمار ده عمره ماكان حب
حمزه عشان كده رجعتنى تانى تتجوزيه
احلام هددنى قالى هيدمرك
حمزه والمفروض اصدق انك خفتى علييه وعشان كده رحتى تتجوزيه
احلام لازم تصدق عشان دى الحقيقه ياحمزه والله هى دى الحقيقه انا خفت عليك انت كنت وقتها كنت لسه بتبنى نفسك وبتعمل اسم لنفسك فى وسط حيتان السوق مكنش ينفع اهدم كله ده انت عارف ان عمار كان وقتها يقدر يدمرك
احلام لأ كان يقدر وانت عارف وقبل ماتسألنى ليه ماقلت لكش عشان عارفه انك كنت هتتمسك بيه وهتقف قدامه وساعتها كنت هتخسر كل حاجه وهتكرهنى
حمزه .........
احلام حمزه
عمار مش زى مراد لما قلت لى سبيلى مراد انا عارفه ومتأكده انك هتقدر عليه وهو مش هيقدر يأذيك لكن عمار صدقنى كان يقدر يعمل كتير
سكت حمزه قليلا ونظر الى احلام التى كانت قريبه منه ويديها التى على صدره شعر بنفسه يضعف لذلك رفع يديها بهدوء وقال بصوت اجش انا لازم امشى الوقت اتأخر
لم يمهلها فرصه للرد وسحب سترته التى خلعها وارتداها على عجل وكأن شياطين الدنيا تلاحقه
لم تقترب احلام من حمزه لانها تعلم ان اى اقتراب سيقابل برفض قاسى من الممكن ان يهد ماتوصلت اليه للآن من انتصار لذلك اكتفت بغنيمتها التى حصلت عليها حتى الآن وأبتعدت
أبتعد حمزه بأتجاه الباب ولكن قبل ان يخرج أستوقفته احلام قائله هتكلمنى ياحمزه
سكت حمزه لم يرد ولم يتحرك وايضا لم يلتفت لها أستغلت احلام تردده وقالت انا مش عايزه اكتر من اننا نرجع زى ماكنا قبل شهر تكلمنى مره ف اليوم وبليل عشر دقايق على الفيس بس
الټفت لها حمزه وقال بس يا احلام
احلام بس ياحمزه مش هعدى حدودى الى لو انت الى طلبت منى انى اعديها غير كده هفضل ملتزمه بمساحتى الصغيره فى حياتك وانا راضيه ومبسوطه
تنهد حمزه وقال ماشى يا احلام .... تصبحى على خير
وخرج واغلق الباب خلفه لتقفز احلام فرحا وتقول ياسلام عليكى يالومى ياجاااااااامد
........................................
وصل حمزه الى منزله ودخل بهدوء فوجد رنا نائمه على الأريكه وابنته أيضا نائمه فى سريرها الهزاز
تقدم حمزه بهدوء وجلس على ركبتيه امام زىوجته الراقده ووضع يديه برفق على كتفيها وقال رنا.... رنا
فتحت رنا عيونها وأعتدلت بسرعه وقالت حمزه انت جيت امتى ماحستش بيك
قام حمزه من على الأرض وجلس بجانبها وأمسك
بيديها وقال مالك اتخضيتى كده ليه انا لسه داخل
رفعت رنا شعرها الذى انسدل على وجهها من النوم وقالت انا كنت بنيم هنا وماحستش بنفسى
حمزه مفيش مشكله ياحبيبى قومى نامى ونيمى هنا مكانها
رنا احضرلك العشا
حمزه اه كلت فى الحفله
قال ذلك وقام من جانبها وسار الى غرفته ولكن رنا أستوقفته قائله الحفله كانت حلوه
الټفت حمزه الى زوجته وأمعن النظر فيها من شعرها الذى تشعث بفعل النوم ومرورا بوجهها الخالى كعادتها من مساحيق التجميل الى لباسها الذى كان عباره عن جلباب بسيط طويل باكمام واسعه .... هى جميله نعم جميله بطريقتها بهالة البراءه التى تحيط بها ولا تحيط بأى مرآه سواها ولجملها البريئ أغراء ووجد نفسه يقارن بين أغرائها التلقائى وأغراء أحلام بأنوثته المتفجره التى كل جزء من جسدها ينطق بالاڠراء حتى وان كان مغطى يقطعه من الخيش
انتبه حمزه ان رنا تنتظر اجابته فقال اه كانت حلوه
كان سيلتفت ولكنه وجد نفسه يسأل رنا قائلا رنا هو انتى ليه مش بتحطى مكياج
وضعت رنا يديها على وجهها وقالت مش بحبه وبعدين انت مش هتضايق لو حطيت مكياج
حمزه اكيد لو حطيتى ليه فى البيت هنا مش هكون مضايق
رنا ايوه بس...
وقبل ان تكمل قاطعها بسؤال آخر وبعدين القمصان الى جبتيهم قبل الجواز مع دنيا ماتلبسهمش ليه ليه دايما يالبسه جلبيه او بيجامه ولما بتحنى عليه وبتلبسى قميص بيبقى طويل ومقفل
فغرت رنا فاها للهجوم الغير مفهوم سببه وقبل ان تجد الرد كان قد أختفى من امامها ودخل الى غرفته
وهذا هو الرجل دائما يبحث عن نواقص زوجته ليبرر خيانته وينسى انه نفسه ليس كامل وان الكمال لله وحده الحلقه الواحده والثلاثون
أجفلت رنا من كلمات حمزه القاسيه حملت ابنتها النائمه ودخلت خلفه الغرفه فوجدته يغير ملابسه
وضعت رنا الصغيره فى الفراش
متابعة القراءة