الذئاب كامله جميع الاجزاء بقلم ولاء رفعت
المحتويات
هنقفل عليهم الطريق ... كل واحد فيكو عارف هيعمل أي
قالها ليبدأ بمطاردة السيارة حتي تقدموها وقطعو الطريق .. ليطلق إحدهم رصاص ع إطارات السيارة ... ترجل عم شكري من السيارة فهاجمه إحدهم وقام الثاني بإنزال سميرة التي كانت تصرخ وتحمي الصغيرة بين زراعيها ... ضربها الثالث ع رأسها حتي فقدت الوعي وأخذ الطفلة واضعا ع فمها محرمة مليئة بالمخدر .. ثم أخذوها معهم ف سيارتهم وأنطلقو إلي مكان مهجور حيث إقامتهم هناك .
... قالها الطبيب
آدم بنبرة خوف وقلق
حضرتك شاكك ف أي يا دكتور أرجوك طمني
آدم يااارب
غادر الطبيب المنزل ... توجه آدم إلي الغرفه حيث تتمدد جيهان ع الفراش وبجوارها خديجه .. أنحني نحو والدته ويمسك بيدها ليقبلها وهو يقول
ألف سلامه عليكي يا أمي
أشاحت وجهها للجهه الأخري وهي تجذب يدها قبل أن يقبلها فقالت
خديجة يا ماما مينفعش تقومي وأنتي تعبانه .. خليكي قاعده معانا
زفرت بضيق وقالت
أنا مبرتحش غير ف بيتي وع سريري
آدم حاضر يا ماما هاعملك الي أنتي عيزاه ...بس خليكي النهارده مرتاحه وبكرة هاخدك للقصر بس قبلها هنطلع ع المستشفي عشان نطمن عليكي
مش عايزه منكو حاجه
خديجة خلاص إستني هغير هدومي ونيجي معاكي القصر
قالتها وهي تنظر إلي آدم برجاء حتي لايرفض
قالت جيهان بتهكم إزاي والبشمهندس إبني حالف عليكي
تنهد بضيق وقال
أنا وهي جايين معاكي يا ماما
وصلو ثلاثتهم إلي القصر ليجدوا الكثير من الحراس يستقلون السيارات ويغادرون القصر
آدم بصياح ف أي يامصعب
نظر إلي ثلاثتهم بأسف وقال
داده سميرة إتصلت بينا من المستشفي وقالت إن طلع عليهم بلطجيه ضړبوها هي وعم شكري وخطڤو لوجي
صړخت جيهان لوجييبيي
آدم أنا جاي معاكو
جيهان وأنا كمان
آدم خديجة خدي ماما وخليها تطلع ترتاح ف أوضتها وأنا أول ماهوصل لحاجه هاتصل عليكو أطمنكو
أرتاح أي والبنت أتخطفت ... هاتلي لوجي يا آدم
عانقها آدم وقال
أطمني يا ماما بإذن الله هنجبها بالتأكيد الي خطڤها ده هيتصل ويطلب فديه
خديجة أهدي يا ماما عشان صحتك وتعالي نستناه فوق وإن شاء الله هيلاقوها وهتبات ف حضنك
ذهبت جيهان برفقة خديجة وصعد آدم مع مصعب ف السيارة
آدم بلغته يوسف بالي حصل
مصعب سميرة أتصلت بيه كان راجع هو وياسين من المستشفي فسابقونا ع هناك
عقد حاجبيه بتعجب وقال
ياسين كان بيعمل أي ف المستشفي
أجابه مصعب
أصل ياسمين بنت عم إسماعيل الله يرحمه قطعت شرايين إيدها فخدوها وجريو بيها ع المستشفي بس الحمدلله لحقوها وبقت كويسه
آدم وهو يزفر من بين كفيه وقال
أستغفر الله العظيم يارب ... ده أي المصاېب كلها بتيجي مرة واحده كده ليه
في قصر
العزازي ...
منذ أن عاد من السفر تجنب رؤيتها حتي لم يكن يولج إلي الغرفة ويمكث ف غرفة المكتب وينام فيها ويذهب إلي الشركة كالعادة ...
بينما هي تجلس بغرفتها تبكي تاره وأحيانا تظل صامته ... يعتريها شعور الإشتياق نحوه ... تريد رؤيته بشده لكن كلما تذكرت وهو يقبل تلك الشقراء تغلي دماؤها وتود أن ټصفعه ع فعلته تلك...
سمعت صوت سيارته التي وصلت للتو بالأسفل ... فذهبت إلي الشرفه حتي تراه لكن بحذر بدون أن يراها ... خفق قلبها عندما إستطاعت رؤيته وهو ع الرغم إنه لن ينظر إلي أعلي لكنه يعلم إنها تراه من الشرفه ... فيولج إلي الداخل مرتسمه ع محياه إبتسامة ماكره
قصي بيه أحضر لحضرتك الغدا ... قالتها زينات
قصي لاء هتغدي بره ... لو سمحت ياداده أطلعي هاتيلي بدلة رمادي وغيارات من تحت وحضرلي الحمام الي ف الجناح التاني
زينات أمرك يابني ... قالتها وصعدت إلي الأعلي
ظنت بالداخل إنه هو الذي يقترب من الغرفه ... ركضت إلي الأريكة تتصنع قراءة إحدي المجالات ...
طرقت زينات الباب وقالت
صبا هانم
زفرت صبا بحنق عندما خاب ظنها فقالت أتفضلي يا داده
ولجت إلي الداخل وقالت
قصي بيه عايز بدلة رمادي وغيارات داخليه وبصراحه أنا محرجه أجيبهم له معلش يابنتي ممكن تجبيهم وتديهوملي
وقفت بإندهاش قالت
ليه هو خارج
زينات بيقول إنه هيتغدي برة
جزت ع إسنانها بحنق وقالت
طيب إنزلي قوليلو إن يطلع ياخد حاجته بنفسه
زينات أرجوكي يابنتي أنا مش حمل پهدلة
صبا خلاص روحي أنتي وأنا الي هاروح أديله الحاجه
زينات خلاص وأنا رايحه أحضر له الحمام الي ف الجناح التاني
صبا يعني هو مش عايز يدخل الأوضه خالص ...ماشي يا سي قصي ... بقولك يا داده إنزلي أنتي شوفي شغلك وأنا هاعمل الي قالك عليه بس متقوليش حاجه ليه خالص
أبتسمت زينات وقالت
ربنا يسعدكو يابنتي ويهدي سركو
ذهبت زينات ... فأسرعت صبا إلي غرفة الثياب
لتجلب له البدلة والثياب الداخليه ... إبتسمت بتوعد وقالت ماشي يا قصي بيه وريني هاتعرف تخرج إزاي ...
قالتها لتذهب إلي الجناح الأخر وضعت ثيابه ع التخت ثم ذهبت إلي المرحاض وأخذت زجاجة سائل صابون الإستحمام وزجاجة أخري الخاصة بغسيل الشعر وقامت بسكبهم ع أرضية الحمام وأخذت المفتاح الخاص بباب المرحاض ووضعته بداخل جيب معطفها الحريري القصير
في مدينة روما وتحديدا عند مسرح الكولوسيوم ... يلتقط يونس لكارين الصور الفوتوغرافيه وهي تضحك وتمرح ... وكذلك يلتقطون معا الصور الذاتية ...
خلاص مش قادره أجري أكتر من كده ... قالتها كارين وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه
أقترب منها يونس بقلق وخوف وقال
حبيبتي أنتي خدتي الدوا بتاعك
كارين بصراحه خلص بقاله يومين ونسيت أجيبه
زفر يونس بضيق وقال أنتي بتهزري يا كارين !!! ومقولتليش ليه
كارين خلاص يا حبيبي لما نروح نبقي نشتريه ف الطريق
أمسك يدها وجذبها وقال
لاء أومي هانروح نشتريه دلوقت وبالمرة نتغدي لأن واقع من الجوع
كارين يلا بينا
أنحني يونس موليا لها ظهره وقال أطلعي يلا
رمقته بتعجب وقالت أطلع فين !!
يونس أطلعي هاشيلك ع ضهري وعلقي إيديكي حولين رقبتي
كارين بس يا يونس وبطل جنان
فاجاءها بحمله ع ظهره وقال
ده أحلي جنان بيبقي معاكي يا روح قلبي
قالها وركض بها وأخدت تصرخ بمرح ...
وصل كليهما إلي الصيدليه ...
إسم الدوا أي ... قالها يونس
كارين ثواني هاطلعلك إسمه من ع الفون .. أهو هات منه علبتين
ولج إلي الداخل وقام بشراء العديد من علب الدواء وعلب حبوب أخري
خرج من الصيدليه ... فقال خدي شيلهم معاكي ف شنطتك
كارين كل دي علب دوا
يونس عشان مش ضامن ظروفنا هتبقي عامله أي بعد كده
كارين تسلملي ياروحي ربنا يخليك ليا ... قالتها لتلاحظ علب أخري مختلفه فأخذت إحداهم وقرأت إسم الدواء بإمتعاض
وقالت
برشام منع الحمل !!
سمعت صوت خطواته من باب الجناح فأسرعت بالإختباء خلف الستائر وهي تضع يدها ع فمها حتي لاتضحك رغما عنها
ولج إلي الداخل ليصدح رنين هاتفه فأجاب
الو ... أنا لسه واصل القصر هاخلص شوية حاجات ومش هتأخر عليكي
................. ..
قصيلاء هتغدي معاكي طبعا
قالت صبا بداخل عقلها وهي تراه من خلف الستائر
نهارك أسود أنت كمان پتخوني !!!.. حلال فيك الي هيحصلك وال كنت صعبان عليا ال ... ماااااشي ياقصي
أغلق المكالمة ... وخلع ساعة يده ثم سترته وقميصه وقام بفك حزام بنطاله .. فوضعت كفيها ع عينيها بخجل ... أخذ يصفر متجها نحو المرحاض وكاد يولج إلي الداخل لكنه توقف عندما رأي السوائل المنسكبه ف الأرض ... إبتسم بخبث فأوصد الباب
كان لم يتثني لها الرؤيه من خلف الستائر لكن عندما سمعت صوت إغلاق الباب إبتسمت بإنتصار وهي تخرج من مخبأها متجهه نحو باب المرحاض وهي تقول
شوف بقي هاتعرف تخرج إزاي وتروحلها
قالتها وهي تخرج المفتاح من جيبها وأوصدت الباب وصاحت بمرح كالطفله وهي تقفز هيااااي ...Yes ... Yes
وما أن ألتفت فشهقت بفزع لتجد الواقف أمامها لايرتدي سوي سرواله الداخلي ... عاقدا ساعديه أمام صدره العاړي ...
أبتلعت ريقها بصعوبة وقالت بخجل أأ أنا كنت بدور ع حاجه وقعت مني .. وملقتهاش ... عن إذنك ...
قالتها وهي تسير نحو باب الجناح فجذبها من يدها وقال بوجه متجهم
وياتري أي الي وقع منك ... الشامبو والشاور الي مغرقالي بيهم أرضية الحمام!!
توردت وجنتيها من شدة الخجل وقالت شامبو أي وشاور أي أنا معرفش حاجه
أمسك ذقنها ورفع وجهها لأعلي لتنظر إليه وقال مش عيب تكدبي
أجابت بتلعثم أأ أصل ... أنا .. معرفش بقي
قوليلي عملتي كده ليه ... قالها وهو يرمقها بنظراته الثاقبة التي زادت توترها وخۏفها من ردة فعله
أجابت وكأنها طفله تخشي العقاپ
بصراحه كنت عايزة أنتقم منك
ټنتقمي مني عشان بوست سيلينا !!
أومأت له بالإيجاب وقالت وكمان رايح تخوني وهتقابل واحده تانيه
قصي ورقصك مع كلاوس ده مش خېانه
أتسعت عينيها وقالت أنا مش خۏنتك ... أنا كنت مستنياك تحت وهو جه واخدني من إيدي وخلاني رقصت معاه ومدنيش فرصه أرفض
رفع إحدي حاجبيه يإمتعاض وتهكم قال
قادره بس ترفضيني كل ما أقرب منك ومكنتيش قادره ترفضي الرقص معاه ... صح !
لم تجيب فصاح ف وجهها وقال ردي عليا
أنتفضت پذعر وقالت أنا أتأسفتلك وقتها وشوف إنت عملت أي بعدها مع السلعوه أم شعر أصفر
كاد يضحك لكنه أرتسم الجمود فأمسك بيدها وقال
تعالي
أخذها وغادر الجناح
ليولج إلي غرفتهما وأغلق الباب
صبا بنبرة خوف أأ أنت هاتعمل أي
لم يجيب عليها وأستمر بجذبها حتي فتح باب المرحاض ودخل كليهما وأوصد الباب
صبا قصي لو سمحت سيبني أخرج
قصي بنبرة أمر صارمة
مفيش خروج من الحمام غير لما تحميني
يونس مټخافيش ده أمن ليكي وملهوش آثار جانبيه لسه سآل الدكتور جوه ...ده مكنش عايز يصرفلي أي حاجه من غير روشته غير لما قعدت أتحايل عليه وفهمته إنك تعبانه جدا ولازم تاخدي الدوا
حدقت ف عينيه قليلا فأردف مالك
متابعة القراءة