شيب العزارى بقلم حنان حسن الفصل الخامس
امام المأذون
بحجة ان المأذون ممكن يرفض انه يعقد علي واحده غير مكلفة ولا مؤهلة عقليا
واخدني انا وماما لغرفة جانبية
وبعدها بشوية
دخل علينا جوز ماما ومعاه واحد تبع المأذون
يسالنا ان كانت العروسة موافقة علي الزواج
فا ردينا انا وماما في نفس واحد
وقلنا ايوه موافقة
فسالنا الراجل تاني
وقال
العروسة هتوكل مين
وقالت هتوكل الدكتور خليفة زوج امها
فا خرج الراجل ينقل موافقة العروسة للماذون
وبالفعل تمم الماذون الزواج
واتعقد العقد
وبعدما الماذون مشي
لقيت الدكتور خليفة بيناول
ماما بطاقتين
رقم قومي
مش بطاقة واحده
وبيقولها خدي بطاقة العروسة
ساعتها ماما استغربت لان الدكتور خليفة
كان واخد منها بطاقة عايدة فقط
و لما ماما اتحققت من البطاقة الثانية
فسالتة ماما
وقالتلة انت جيبت بطاقة مني منين
فا قالها معرفش
عز الدين هو الي اداني البطايق دي
وقالي رجع البطاقة للعروسة
فا سالتني ماما بتعجب
وقالتلي هو انتي وديتي بطاقتك للماذون ليه
فا رديت بتعجب
وقلتلها وانا هدي للماذون بطاقتي ليه
دا حتي شنطتي الي فيها البطاقة الشخصية اختفت كلها ومعرفش راحت فين
جوزها پغضب
وقالتلة
هي ايه الحكاية بالظبط
فا هز جوز ماما اكتافة
وقالها معرفش
علمي علمك
في اللحظة دي
اتفاجئنا بعز الدين
داخل علينا
واول ما شافني
وجهلي الكلام
وقالي انتي غلطتي فيا وفي عيلتي
وانا اقسمتلك اني مش هسيب حقي
واخيرا النهاردة بريت بالقسم
واتجوزتك عشان اعرف انتقم منك براحتي
فا رديت وانا مزهولة
انت بتكلمني انا
فا اقترب عز الدين بالكرسي المتحرك بتاعة مني
وهمس في وداني
وقالي
جهزي نفسك يا عروسة
لحظة يا حنون قبل ما تقفلي
عشان انا اتلخبطت
مني بقت العروسة ازاي
هو مش مفروض ان عايدة
هي العروسة
لو عايز باقي احداث الرواية صلي علي رسول الله
وطبعا مش هننسي نضع عشر ملصقات
مع تحياتي
الكاتبة
حنان حسن