شيب العزارى بقلم حنان حسن الفصل الخامس
المحتويات
الجزء الخامس
شيب العذاري
للكاتبة حنان حسن
وجلال الدين منافق
وعز الدين بيمشي علي رجلة باليل فقط
الكلام دا هو الي دعاء اختي قالتة لماما
لما جتلها في الحلم
وطبعا انا سيبت الكلام الي سمعتة كلة ومركزتش غير مع الجملة الي بتقول ان عزالدين بيمشي علي رجلة
وللاسف صدقت احلام وكابوبيس ماما
وروحت سردتها لسلوي
لكن سلوي وبختني
وتعالي نفكر هنعمل ايه لما الڤضيحة تبان علي اختك المعاقة
و هنعمل اية و هنروح فين لو النتيجة بتاعة التحاليل طلعت لصالح جوز امك واولادة
وفي اللحظة دي
حسيت ان الدنيا اتكركبت فوق دماغنا
وقعدت انتظر مع الجميع نتيجة التحليل
وفي اليوم الي كان مفروض هتظهر فيه نتيجة التحاليل
روحنا كلنا علي المعمل بتاع التحاليل
وهو بيقراء نتيجة التحليل
وكنا كلنا في المعمل
جوز امي واولادة الاتنين
وامي وبناتها الثلاثة
وللاسف لما الدكتور صرح بالنتيجة
الصدمة كانت شديدة ساعتها
عليا انا وامي واخواتي
لان التحاليل برئت الدكتور خليفة واولادة
واثبتت ان جوز امي واولاده ملهمش اي علاقة
بالحمل الي في بطن عايدةالمعاقة
وبعدما الطبيب انتهي من قراءة التقرير تركتا وخرج من مكتبة
في اللحظة دي
اتكلم زوج امي
ووجه الكلام لاولاده
وقالهم
انا كنت متأكد من نزاهتكم واخلاقكم الرفيعة
وبجد انا بعتذر لكم اني حطيتكم في الموقف دا
بس كان لازم كلنا نعمل التحليل عشان نتجنب سؤ الظن
في اللحظة دي
رد جلال الدين
ووجه لابوه الكلام
من حقي دلوقتي اني اقولك
اننا مش هنقبل بوجود زوجتك وبناتها معانا في البيت تاني
فا بصلة زوج امي ونكس راسة في الارض ومعترضش علي طردنا من بيتة
اما عز الدين فا كان بيستمع
للجميع بدون ما يعلق
لكن عنية كانت مليانة ڠضب
المهم
لما جلال الدين ملقاش حد اعترض علي اقتراحة بطردنا
في اللحظة دي شعرت بالقهر والعاړ والمڈلة
واتوجعت علي كرامتنا الي اتدهست بدون ذنب
ومكنش ينفع اسكت علي الاھانة
عشان كده
قبل ما يتركنا الدكتور جلال
في معمل التحاليل
ويمشي
ناديت علية ووقفتة
بنبرة كلها تحدي
وقلتلة
اولا مكنش مفروض تتعب نفسك وتطردنا
لان احنا مكناش هنرجع البيت عندكم تاني نهائي مهما حصل
ان موضوع حمل عايدة لسة متحسمش
وانا مش هاخد بتقرير طالع من معمل دكتور زميل لحضرتك
فا رد جلال الدين بسخرية
وقالي
تقصدي ايه يا حلوه
فا رديت بهدوء
وقلتلة
انا ايه الي يضمنلي ان دكتور التحاليل زميل حضرتك دا مش واخد منك رشوة او بيجاملك
وعشان كده طلعلكم نتيجة تبرئكم
في اللحظة دي
بصلي جوز امي
وقالي رشوة ايه الي هنرشي بيها دكتور كبير ومحترم
عيب الكلام دا يا مني
فا رديت علي جوز امي پغضب
وقلتلة
وهو حضرتك كنت قلت عيب للدكتور جلال وهو بيطرد مراتك من بيتها
ما عيب الا العيب يا دكتور
وكملت في العناد باصرار
وقلتلهم
م الاخر كده
انا بشكك في نتيجة التحاليل
وبطالب باعادة التحاليل في معمل تاني
فا وقف جلال وابوه يبصولي پغضب الاتنين بدون ما حد فيهم يرد عليا
وكنت فاكره انهم هيتغلبوا علي امرهم
وهينفذوا رغبتي المرة دي كمان
لكن
فجاءة
خرج عز
متابعة القراءة