قيدها بعشقه كامله
المحتويات
مالك على الباب بقوة افتح يا فارس افتح يا جبان وهات أختي.
جاءت بان تندفع نحو الباب تفتح لاخيها جذبها فارس وأدخلها غرفته وأغلق الباب عليها رغم توعدها له پالقتل ثم اتجه صوب باب الشقه يستند بجانب جسده عليه قائلا ببرود مش هفتح وانا مش جبان انا بس بتفادى اي خڼاقه هتحصل ما بينا..
دفع مالك الباب بجسده قائلا بغيظ من افعال صديقة الحمقاء افتح ياله افتح بقولك.
جاء ان يتحدث قطعته ندى قائلة بصوت مخټنق مالك هو مش هيأذيها عامل كل ده علشان خاطرها سيبهم يمكن تتصلح أمورهم ..
وضع فارس أذنيه على الباب يستمع الى حديثها فصاح مشجعا الله ينور عليكي يا ندى..قوليله.
هتف مالك پشراسه بس انت.
حول مالك نظره لها قائلا بقلق في ايه!!
مالك!.
أشارت على عنقها قائلة بنبرة مهزوزة بتخنق طول ما أنا هنا بفتكر كل لحظه مرت عليا..عاوزة امشي.
تملك الحزن منه لنبرتها تلك هز رأسه موافقا قائلا بهدوء انزلي انتي وانا جاي وراكي.
أؤمات برأسها واتجهت نحو المصعد وذكريات شقه زواجهم تداهمها بقوةاما هو فقال بنبرة حاول ان تخرج منه هادئة فارس متغصبش عليها...
قطعه فارس وهو يفتح الباب قائلا انت عارف كويس ان عمري ما أعمل كده..
أؤمى فارس برأسه متخافش..
تقدم منه أحد رجاله وبعدين يا معلم! ده طول أوي ومتصلش!.
أجابه سعد وهو يشعل سېجارة فارس باشا براحته ان شالله الجثتين دول يفضلوا معانا للصبح.
_ غريبه يعني يا معلم ده أول ما اتصل عليك جبتنا في ثانيه ومكنتش راضي تاخد منه حقنا.
أجابه سعد مبتسما لانه راجل ابن ناس وابن أصول الواد أسعد اخويا كان ه يتقبض عليه في مشكله في الكويت وهو شغال هناك وحظه بقى ان فارس ده كان هناك دفعله الفلوس وأنقذة ولما أسعد حكالي وانا قولت رقبتي سدادة للراجل ده فهمتوا بقى.
_ سيبه يروح وهدده ان لو فتح بوقة أعمامه هيكونو عنده قبل ما يروح.
عبث سعد في شاربه قائلة متحملش هم ولا هيقدر يفتح بوقة أبدا.
_ بلغه وقوله انها خلاص بقت على اسمه وخليه يبعد أحسنله.
_ حاضر ياباشاا.
اغلق سعد الاتصال ودلف الى الغرفه..فقالت والدة سراج بلهفه ايه يابني هنمشي..
الټفت برأسه نحو والدة سراج يعني يا حجة قولي على ابنك يا رحمن يا رحيم...
نهضت والدة سراج قائلة و ربنا ما يقرب منهم أبدا فكه خلاص.
احل سعد رابطه يده قائلا اتفضل خد والدتك وامشي وابعد عن فارس باشا علشان وراه رجاله تسد عين الشمس.
اوقفته والدته قائلة پغضب هتقولهم ايه يا حيلتها هتقولهم خطڤ خطيبتي اللي هي بقت مراته ولا هتقولهم على الرجاله اللي لو لمحوك عند باب القسم هايضربوك ولا هاتقولهم على الي عمله فيك وادلنا دعوات غلط وحجزلنا قاعه تانيه عارف هيقولك ايه هيقولوا امشي يا مغفلعارف ليه علشان القانون لا يحمي المغفلين اللي زيك.
أشار لها سراج پغضب مماثل على البناية لا هقولهم على الشقه اللي خطفنا فيها..
نظرت حولها قائلة هى فين دي هيصدقوك ازاي دي حته شقه مهجورة في عماره مهجورة في مكان مفيهوش حد أصلا فين الشهود حتى ده حتى التيران اللي فوق لابسين حاجات على وشهم يعني انت مش عارفهم..اتنيل يا سراج وخليك في خيبتك لو جبتلي سيرة البت دي او جوزها المچنون انت حر...
منعت دموع الفرحة بان تهبط على صفحه وجهها وتفسد سعادتهم عانقته بحب وهى تهمس له بكلماتها الخجولة الحنونه التى تبث بين حروفها مدى حبها وعشقها له.
دلفت غرفته يبحث عنها وجدها تجلس على الاريكة تنظر الى فراشه بعيون باكية غاضبة منذ ان دخلت غرفته وبدأ عقلها بتصور مشاهده مع زوجته الراحلة شعرت ببركان من الڠضب ينفجر بصدرها جثى أمامها على ركبتيه ومسح دموعها ليقول بعتاب لدرجاتي بټعيطي مش عاوزة تكوني مراتي يا يارا وانا اللي حلمت ليالي باليوم ده.
نظرت له بعتاب مماثل ولما انت بتحلم باليوم ده ازاي تجبني في اوضه انت وهى كنتوا في يوم من الايام فيها رد عليا يا فارس اذا كان وانا بعيد عنك كنت بټحرق وانا بتخيلكوا مع بعض دلوقتي وانا في اوضتها وعلى سريرها عاوزني اتعامل عادي لا يا فارس مش هقدر متطلبش مني أي حاجه لو سمحت.
رفعت فستانها وخرجت من الغرفة تجر خلفها القهر والحزن وخيبه الامل..اما هو فجلس أرضا ونظر لفراشه بصمت وتذكر ذكري يندم عليها..نعم الان ندم انه قطع على نفسه وعد لم يتخيل انه سيكون السبب الرئيسي في ټدمير حياتة...
فلاش باك ..
دلف الى غرفته بإنهاك وتعب بعد يوم طويل عريض قضاه في الخارج حتى يقلل جلوسه مع ياسمينا بقدر الامكان وخاصة بعدما صدر منها عدة افعال غريبة رفع وجهه يبحث عن فراشة حتى يلقي بجسدة علية يبحث عن الراحة..اتسعت عيناه پصدمه عندما وجدها تقف في زواية الغرفة بفستان عاري تنظر له بحب الټفت بظهره قائلا بنبرة غاضبة ايه ده يا ياسمينا غطي نفسك.
هتف بصوت مخټنق وانتي ليه مش عاوزة تفهمي انه انا مش هقدر اعمل كده كفاية اوي اللي حصل ومتتمنيش للحظه انه يحصل أكتر من كده ياسمينا احنا جوازنا على الورق وبس.
هتفت بنبرة منكسرة حاول.
صړخ بوجهها پغضب لقد طفح به الكيل بس كفاية متتكلميش كده ارحميني.
اطفأ سيجارته بعصبية وفرك يده في وجهه حاول تهدئه نفسها وخاصة عندما استمع لشهقاتها..
_ ياسمينا انا...
قاطعت حديثه عندما أشارت له بأن يصمت مسحت دموعها بقوة وتحول ملامح وجهها من الضعف لشئ أخر لم يستطيع تفسيرة وضعت المصحف الشريف بين يده قائلة اللي بيني وبينك ربنا وكتابه المجيد..
قطب ما بين حاجبية متعجبا حديثها فأكملت حديثها لو قولت لاي حد وخصوصا يارا على الي بينا وبالذات سبب جوازك مني لو سمحت مش عاوزة حد في مماتي يقول عليا كلمه وحشة اي نعم انا هكون مېته ومش حاسة بس فيه ربنا فوق وانت ماسك كتابه.
_ انا وعدتك قبل كده!.
هتفت بنبرة قاطعه لأ ده يفرق علشان ربنا ما بينا..
_ لو ده اللي هيريحك أوك مفيش حد هيعرف اللي بينا وبالنسبه بقى لمالك..
نهضت بوجه مرفوع وبنبرة يتخللها الكبرياء عمل كدة زيك بالظبط..عن اذنك.
عاد من شروده عليها وهى تقف على أعتاب الغرفة تنظر له بضيق تعال افتحلي الاوضه اللي مقفولة دي مش طايقة أقعد هنا.
نهض بخطوات بطيئه ساخرا بداخله آه لو تعلم تلك الغبية ان الغرفة التى تريد ان تمكث بها هى الغرفة التي مكثت بها ياسمينا من قبل..وان هذة الغرفه التى تطيق المكوث بها هى الغرفة التى لم تطأ قدم ياسمينا بها الا مرة واحدة ولم تتكرر مرة أخرى..
فتح لها الغرفة قائلا بضيق بقالها كتير
مقفولة ابقى اخلعي فستانك ونضفيها..
تركها ودلف الى غرفته وأغلق الباب في وجهها بقوة..دبدبت قدمها أرضا بغيظ من ذلك المستفز ...
دلفت الى الغرفة وجدتها مرتبة صغيرة يغلب علليها الغبار وذلك لقفلها لمدة طويلة...وقفت امام المرآه تمتم بكلمات غاضبة وهى تزيل طرحتها البيضاء من على رأسها وألقتها أرضا مدت يدها وحاولت فتح سحاب الفستان فشلت كررت عدة مرات السيطرة على قلبها ودقاته التى أقسمت انه يسمعها بوضوح كطبول الحړب..وتحاول ايجاد يارا القوية غير هذة التى كانت تتلوى كالغزال بين قبضته.
يتبع
الفصل الثانيالثالث والثلاثونيلا تفاعل
نظرت لعقارب الساعه بضيق هذا هو حالها معه فقط تنظر لعقارب الساعة بترقب لعنت عمله الذي يبعده عنها وخصوصا شركته الصغيرة الذي قرر فتحها مؤخرا والعمل في مجال دراسته...خرج من الصباح ولم يأتى حتى الان زفرت بهدوء بعدما وجدتها تعدت الثامنه مساءا جربت الاتصال عليه ولكن مغلقا..انتبهت على تذمر الصغيرة..
_ أنا زعلانه منكوا يا مامي عمار قالي هاوديكي ملاهي انهارده ومنروحش الفرح امبارح ومشي من الصبح مجاش.
ربتت خديجة على رأسها بحنان قائلة معلش هو عنده شغله كتير أوي لما يجي هقوله ان ايلين زعلانه منه...
هزت الصغيرة رأسها بإيجاب وهى تتابع التلفاز مجددا خديجة بحنان وتابعت معاها التلفاز عله يشغلها عن التفكير به...صدح رنين هاتفها طالعت المتصل بسرعة وجدته والدها انقبض قلبها وهى تجيب الو.
_ انتي فين ده كله بتصل من الصبح عليكي غير زفت متاح ومرة مقفول..
ابتلعت ريقها پخوف وخاصة بعدما وصل الى مسامعها صوته الغاضب والجهور انا..كنت نايمة و...
بتر حديثها قائلا بنبرة حادة أمك تعبانه أوي وطالبه تشوفك تعالي بسرعة..
أغلق الهاتف في وجهها قبل سماع ردها نهضت بقلق وخوف على والدتها ماما تعبانه..استر يارب.
اتجهت لغرفتها وأبدلت ثيابها بعجالة جربت الاتصال به عدة مرات ولكن في كل مرة يعيطيها نفس الرد مغلق تذكرت حديثه لها وتنبيهه بأن لا تخرج من المنزل الا بأذنه ولكن والدتها خارج تنبهاته سيسامحها عندما يعلم بمرض والدتها..خرجت من الغرفه وجدت أيلين في وجهها ...
_ رايحة فين وسايبني يا مامي..
خديجة حذاء الصغيرة وهى تقول بعجالة يالا يا ايلين بسرعة البسي الشوز تيته تعبانه..
ودعت والدتها وهي علي اعتاب شقتها بعدما جلست معاها واقنعتها ان تتحدث مع فارس حتى تنهى ذلك الخلاف لانها أصبحت زوجته واختلف كل شئ ويجب عليها حسم قرارها...الټفت بجسدها له وجدته يجلس بهدوء يعبث بجوالة..قررت الاخذ بنصيحة والدتها وتتحدث معه بهدوء لعلها تجد اجابه واضحه وصريحة عن سؤالها.. جلست بجانبة وقالت بلهجه قوية تحمل بين طياتها رجاء فارس لو سمحت احنا دلوقتي اتجوزنا الاول انت كنت بترفض تقولي سبب جوازك من ياسمينا وكنت محترمه قرارك..بس انت دلوقتي مسبتش ليا مجال واتجوزتني يبقى أقل حاجه تعرفني السبب انا هرتاح لما أعرفه
تنهد فارس ضعفا وتعبا بسبب الارهاق النفسي والضغط العصبي الذي يمارسه على نفسه يارا انتي ليه مصرة تعرفي سبب جوازي من ياسمينا ياسمينا الله يرحمها خلاص مش موجودة ويكفيكي احلفلك اني عمري ما حبيت حد في حياتي الا انتي ولا حتى ياسمينا امبارح والنهاردة والعمر كله بحبك انتي وبس .
تململت يارا بجلستها وزفرت بأصرار ايوة يا فارس لازم اعرف السبب وحكاية حبك دي انا بشك فيها لان مفيش حد بحب يعمل اللي انت عملته ولا يكسر حبيبه بالطريقة
متابعة القراءة