راهنت عليك بقلم عبير فاروق
المحتويات
عليه والغيره مولعه ڼار فيه وبيكلم نفسه وبيقول هو اجدع راجل وهي اجدع بنت وأنا فين من ده كله بس امسكك في ايدي يا آسر
أتكلم المحامي وقال
فعلا يا آنسه هدهد إحنا معانا ملف فيه كميه جرايم وتجاوزات لدياب تقضي عليه وأنا بنفسي هقوم حالا واقدم الدليل اللي ظهر
حالا واخد اجراءتي
هنا هدهد بصت لأسر بترجي وبنظره هو فهمها ورد على المحامي وقاله
تمام يا استاذ آسر هشوف ملف القضيه وابذل كل جهدي هستأذن أنا عشان الحق
وقف ماهر وبص لهدهد وقال
طب هنقوم احنا كمان بقى نروح عشان تشوفوا مصالحكم يالا يابطه
كانت لسه هنطق وترد سمعت رد آمر وعيونه اتقابلت معاها في نظرة اعتذار وآسف على سوء ظنه ونيته معاها بيقول
بس يعني احنا مش اد المقام
متقولش كده أنت بنبلك واخلاقك جدير باحترامنا كلنا وهتنورنا
كانت بتسمع كلامه وهي طايره من الفرحه مش مستوعبه ان ده آمر ودي لمعة عينه ليها واخيرا ابتسم في وشها ونظره حب بانت فيها
بس أنا لو جابوا ادله العالم كلها عمري ما أصدق أنك تقدري ټأذي نمله حتى انتي عمله نادره ياهدهد في زمن ضاع فيه الحق وغفل القانون عن تجاوز مسؤليه بس الحمد لله ربنا أراد يظهر براءتك يوم نجاحك وفوزك قدام العالم كله وأنا شيفلك مستقبل باهر
اتحركوا كلهم على العربيات وقبل ما يخرج مسكته نيفين من دراعه اللي بيوجعه كانت بتسمع ومعلقتش لأنها حكمت عليها من أول نظره بأنها بنت مختلفه وشافت حبها له وطيبه قلبها واتمنت انه يعترف بنجذابه لها ويبطل عناد وهمست له بكلمات قليله بس رنينها في ودانه بيدوي
وصلوا مكان المسابقه ودخلت هدهد مع بطه تستعد
يا ويلي شو دايما بتتأخري ولي ام عقل طاقق و الله رح تجلطيني
سحب هدهد من ايده بدون إنظار وجرى بيها على غرفتها والكل على أتم استعداد
مرت الساعات والكل جهز آمر كان واقف مستني اي حد يخرج من عندها عشان يعرف خلصت ولا لسه لمح
صافي جاية ناحيته وعلى وشها ابتسامه صافيه منوره ملامحها قربت منه وهو استغربها وحب يستفزها لأن فكر اكيد هي جايه تفكره براهنهم وتلزمه بيه سألها
أهلا صافي والله زمان كنت فين ده كله اكيد وصلت لك الأخبار وخۏفتي تظهري من الخسارة تؤ تؤ يا حرام
اهلا يا آمر ازيك عامل ايه
آمر مستعرب رد فعلها كان مستني چنونها أو أي رد فعل غير كده خالص ابتسمت اكتر وكلمته بكل رقة
ماتستغربش الدنيا مش بتفضل على حلها وأنا يا سيدي مش مختفيه بس كان عندي شويه ظروف وجايه النهاردة مخصوص عشان ابارك فوزك أنت
آمر مش مصدق هو سامع ايه كان ممكن يصدق ان الشمس تشرق من الغرب وان القمر يظهر بالنهار ولا أنه يصدق تحولها بالشكل الغريب ده حب يستفسر اكتر وسالها
طب والرهان والخسارة اللي بقت من نصيبك هتوجهيها ازاي!
زادت ابتسامتها وردت بود وصدق أول مره يلمح عيونها بتلمع واللمعه دي مالهاش غير جواب واحد أنها حبت وبجد وفجأة ردها اكتر
مين قال إني خسړت أنا أكتر واحده كسبانه في المسابقة دي مش هخبي عليك اللحظه دي لو كانت جت من كام يوم كان ردي هيختلف تماما لكن صافي اللي قدامك دي واحده جديده لسه مولودة التجربه اللي عشتها غيرتني علمتني أن الحب عمره مايكون بالإكراه والضغط لازم يكون متبادل وان مش كل حاجه اقدر أشتريها بفلوس بابي وان ما بين الحب والكره شعره رفيعه زي الصراط المستقيم لو عدينا بقلب طيب ومشاعر صافيه وصادقه هتكون جنه المحب في انتظارك لكن لو شلت الكره والحقد في قلبي هيوقعني إلى قاع عمري ما هقدر اطلع منه و اهو زي مانت شايف ربنا أراد يفوقني في الوقت المناسب
كان واقف بيسمعها واحساسه بكل كلمه
متابعة القراءة