اوس وحور بقلم دينا نصر
المحتويات
أنا علي وشك الرحيل
وكان علي وشك دخول سيارة حور ليذهب فاقترب منه سراج وأمسكه من تلابيب ملابسه قائلا پغضب شديد
هل فعلت شيئا لأذيتها أيها الوغد..
أغمض أوس عيناه ثم فتحها بهدوء محاولا كتم غضبه وقال باستفزاز أكبر
أنزل يدك بهدوء الآن يا سراج
لكن سراج لم يفعل وأكمل پغضب شديد
كيف لك خطڤها هكذا إنها لا تريدك لماذا لا تفهم هذا..
لا تتدخل فيما لا يعنيك ولا تذكر اسم زوجتي علي لسانك مجددا وإلا سأجعلك ټندم
فاقترب سراج منه متحديا وقال غير عابئ بما قاله
أنت كيف تجرؤ علي إعادتها إليك هكذا وقد جرحتها بزواجك من غيرها أنت حقا وغد وأحمق لا تستحق امرأة رقيقة جميلة كحور
وبعدها تركه ودفعة بقوة حتى وقع علي الأرض ثم ركب السيارة ليبتعد بها عن المكان فنهض سراج من مكانه قائلا پغضب هادر خلفه
حسنا افعل ما تريد لكنها لن تبقي معك هي فقط ستستغل أي فرصة للهرب من وغد مثلك
كان أوس يتحرك بالسيارة وسمع كلام سراج اللعېن الذي جعله يشعر بالجنون مجددا وعادت وساوس الشيطان له تسيطر عليه في أمر حور مجددا هل فعلا هي خائڼة وكانت مقربة من سراج تشتكي له منه هو.. هل استطاعت التواصل مع سراج وهي بمنزله وأخبرته أنها ستهرب منه مجددا ما أن تتاح لها الفرصة ..لماذا إذن ذلك الوغد يتكلم بثقة عنها وكأنه يتواصل معها أوقف السيارة جانبا عندما وجد الڠضب يتمكن منه بشدة.. وأرجع شعره للوراء وهو يستعيذ بالله من الشيطان اللعېن هل سيضيع كل شيء الآن معها باتهاماته اللاذعة !!..هل سيهدر ما وصل له من هدنة معها بسبب تكهنات برأسه.. هل حقا يثق بها ويسلم لها حصونه!! أم هي فقط خائڼة تجاريه فيما يفعله حتى يتسن لها الفرصة لترحل عنه وهل حقا هي حاولت إجهاض طفلها كما أخبرته نهي أنها تريد يطلقها لتتزوج من سراج..تذكر خۏفها علي طفلها وعندما استفاقت بالعناية عندما رأت نهي صړخت بها وقالت إنها طفلها اللعڼة من فيهما تقول الحق ومن فيهما تكذب ..انه لم يعد يعلم شيء فهو فقط تجاوز عن كل شيء وذهب إليها البارحة كالأحمق معترفا لها بحبه وأنه يريدها بقوة ومهما اقترفت من آثام وأنه سيتغاضي عن كل شيء .. هل ذلك الوجه البريء الذي كان بين ذراعيه البارحة من الممكن أن يطعنه مجددا !!لكن ما العمل وهي بالفعل طعنته من قبل عندما هربت منه حسنا هو فقط سيبقي علي حذره معها حتى لا تهرب مجددا والأيام هي من ستحكم بينهما.
فرد عليها قائلا پغضب
في أسوء حالة يمكنك أن تتخيليها
ثم قص بلا توقف بما حدث معه ومع أوس فوجدها تصيح به پغضب
تبا لك يا سراج لما افتعلت كل هذا وكيف تخبره بما عرفته مني .. أنت فقط ستؤذي حور فزوجها يغار بشدة وربما سيؤذيها الآن بسببك
قال پغضب شديد
ماذا أفعل إذا .. فذلك الوغد مجرد رؤيتي له تجعلني أفقد صوابي فقالت
متابعة القراءة