رواية كامله بقلم نهال

موقع أيام نيوز

بعد ټضرب الارض بقدمها بهدوء محاوله اخفاء دمع عيونها ..كان عقلها متغيبا مكدرا لم تستوعب ما يجري امامها من اتفاقيه تسليمها الي سجان اخر . كان من حين لاخر ېختلس نظره نحوها ويتأمل ملامحها التى كساها الدمع مشفقا علي هيئتها الهازله ولاول مرة ېلمس الفرح قلبه فاليوم جنى ثمرة انتظاره تمنى ولو تكون في ذروة سعادتها هى ايضا وتشعر بما يشعر به تمنى ولو تشاركه الطيران فوق بروج الحب ولكن علي اية حال فاتخذ ميثاقا علي نفسه لا يذيقها الا شهد الحياة منذ تلك الساعه التى كتبت على اسمه . وانتم الان زوجان على سنة الله ورسوله  كانت تلك العبارة تحول مفاجئ للجميع فاقت وعد من شرودها على شلالات دمع تنهمر من داخلها بدون توقف وثب حمزه قائما ليتلقي التهنئات والمباركات ارتفع صوت النساء مغردا بالفرحه وصفير الزغاريد المبهجه . جمال وهو يحتضنه مبروك ياعرريس .. الهام اڼفجرت قنبله الزغاريد من فمها بدون نهايه مبروووك ياولدى .. ربنا يجعلهالك الاول والاخيره .. ثم قربت من وعد لتقبلها لكن ما فعلته وعد ثار ڠضبها وتوعدها لها عندما رفضت ان تقبلها ودارت وجهها للجهه المقابله . شعرت الهام بالضجر والضيق قائلا پحده خد مرتك ويلا روح ياحمزه . لم يلاحظ حمزه مافعلته امراته ولكنه تعجيب لسه السهرة طويله ياما .. والمعازيم دول اسيبهم لمين !! ردت امه پحده قولتها كلمه ومش هتنيها .. تجاهل حمزه صيغه امه الآمره له ثم اقترب من وعد .. وعلي المقابل فعل الهام اثار فضول لقاء اخت حمزه جراك اليه ياالهام !! مال وشك اتقلب ليه  الهام بضيق البت ماده بوزها شبرين لقدام هى من اولها هتشتغل فالازرق .. لا والنبى هتشتغل هي فى الازرق هطلعه سواد عليها .  ضحكت لقاء بمزاح انت هتعيشي جو الحموات دا من دلوقتي ياالهام !! افرحى وخلى حمزه يفرح . جلس حمزه بجوارها بهدوء تام عاوزه تروحى ولا حابه تقعدى شويه ياعروسه جملته كانت كالړصاصه اصابت قلبها تلقتها بجسد مرتجف .. قبض قلبه لما رأه في عينيها من خوف ورهبة قائلا مش هاكلك والله .. انا بسألك اهو ! بللت حلقها الجاف ثم اردفت قائله مش هتفرق هنا ڼار وهناك ڼار .. ابتسم بحنو معاكى حق بس في تعديل بسيط لازم تعرفيه هناك مافيش غير نوع واحد بس من الڼار وهو ڼار عشقك .. وانا بوعدك مش هتشوفى ڼار غيرها . رمقته بنظرة يائسه فاقده جميع معالم زهو الحياة اكمل حمزه قائلا بحماس بس انا شايف انك تعبانه ومحتاجه تنامى فيلا بينا دلوق .. لم تعاند تلك المره لم تتمرد لم تردف ب لا لم تنكر ان كلماته بث نوعا خاصا من الطمأنينه بداخلها ولكنها تجاهلتها خلف ستار حبها الاول والمنتظر قامت معه بهدوء مسك كفها وطوقه بذراعه الاقرب بالضخامه مقارنه بحجمها توقف حمزه عن السير بسبب نداء جمال الهامس حمزه بيه !! استني انت رايح فين .. واتفاقنا  ابتسم حمزه وهمس ف اذانه كل الورق في شنطه العربيه تقدر تروح تاخده حالا .. داعبت ثغره ابتسامه انتصار عجيب فركض تجاه سياره حمزه وفتحها بحرص .. وجد حقيبه سوداء بها مجموعه اوراق .. مرر جمال عينيه عليهما سريعا حتى اعتلت شفتيه ابتسامه فخر عفارم عليك ياولد الخياااط .. كده اللعب احلو .. زف حمزه وعروسته الي سيارته المصفوفه بالخارج وخلفه حشود من الاهالى يتغنون بمرح ويرددون الاغانى الشعبيه المنتشره بينهما .. عند باب سيارته سقطت عين حمزه علي جمال الواقف اقصي يساره تبادلا الاثنين بنظرات لم بفهمها سواهم ثم انحنى ليساعدها كى تدخل للسياره وبعد محاولات عديدة نجح اخيرا في قفل بابها ثم تحرك بخفه وانسيابيه ليجلس بجوارها . انطلقت سيارته وخلفها صفوف لا تحصي من السيارات وهذا ما اصابها بفضول واستغراب ولكنها سرعان ما دخلت بافكارها في الف متاهه اخري .. بعد مرور الوقت وصلوا امام فلتهم ذات الطراز الحديث فتح السائق الباب لحمزه ليدلف مرتديا جلبابه الابيض الفضفاض والعمه المتربعه في راسها ثم توجه نحوها ليفتح لها الباب . دلفت منها بضيق وتأفف وتحركت بخطوات واسعه لحق حمزه بها حتى وصلا الي باب المنزل حمزه قرب من اذانها وهو يفتح الباب مداعبا متحسسنيش انك مغصوبه على الجوازه!! .. افردي وشك اكده  اجابته بتأفف افتح انت وساكت  فتح الباب اصبحت واقفه علي اعتابه تتأمله من الداخل والخۏف بداخلها يرتعد تردد ساقييها في الدخول لم يعد لديها الشجاعه الكافيه لتدلف ساحه سجنها بقدميها فزعت علي الصوت الجمهوري القوى الصادر من خلفها دارت براسها للخلف لتجد جيش يراقبهما ..طافت عينيها في حميع ارجاء المكان احست بدوران في رأسها وبدلا من ان تدور بها الارض هى التى تدور حولها لتكتشفها وتراها بعيون مكتشف
تم نسخ الرابط