رواية كامله بقلم نهال
المحتويات
ياربي عشان ربنا يبتليني بكائن زي دا .. دا بقي عاملي زي عفريت العلبه .. عملي الاسود ف حياتي .. ناقص يطلعلي ف الحلم .. هيجنني اتاها ف نفس التوقيت اتصالا هاتفيا منه ردت وعد بنرفزه عاااوز ايه تاني يابني ادم انت!! حمزه بقهقهه بقولك اهدي وبطلي تكسير في الاوضه عندك .. احسن عمك جمال يطب فيها ساكت .. احمر وجهها .. وغلي الډم ف عروقها .. وبدون تردد اغلقت انهت المكالمه طب والله القټل مش خساره فيه .. دخلت انعام مندهشه مالك يابنتي ورحتي فين على من بدري اكده .. ومالك عتكسري ف الاوضه ليييه فهمينى ! وعد تشد في خصيلات شعرها بصوره چنونيه بني ادم غبي غبي .. عارفه لو بتكلم مع بهيمه هتفهمني وتحس بيا .. انسان غريب .. هيجنني يادادا .. خلي برج من دماغي هيطير ضحكت انعام طيب الراجل يعملك اي تاني عشان يثبتلك حبه . وعد بتلقائيه وعفويه حبه برص .. يغور هو وحبه .. مش بطيقه يااناس لفت انتباها العلبه الملقااه على الاريكه اقتربت منها وافتتحتها هو اللي جابها .. طب والله ذوقه حلو .. وعيحبك قوي وعد بضيقه بس يادادا متنرفزنيش انت كمان . انعامم طب اهدي ومتعمليش ف نفسك اكده .. هنزل اعملك حاجه تشربيها تهديكى تركتها انعام بمفردها . استعلت وعد الفرصه لتعاود الاتصال بطارق ولكن لم تلق اي رد مااشي ياطارق .. بعت رخيص اوي .. طيب عند فيك بقي انا هتجوزه ..وو هتشوف .. والبادي اظلم وعند بعند الفصل الثالث 1 اليوم المشئوم . مر اسبوع على نفس الحال لم تغادر وعد غرفتها الا قليل اصبحت سجينة لاكثر من سجان والاصعب سجن قلبها الذي تحاصره اضلع الهم والۏجع لازلت تناجى ربها وتتضرع إليه كي ينتشلها من غابات الحزن المتكثفه فوق قلبها لم يكف حمزه عن اساليبه التى اوشكت ان تشطر عقلها لنصفين مستلذا بتمرد صغيرته التى اصبته اعينها بأسهم عشق علقت في قلبه ما يقرب من خمسة عشر عاما . في هذا اليوم العجيب اشرقت الشمس محجوبه خلف سحب متكثفة استيقظت عصر ذلك اليوم بتثاقل شديد تشعر بداخلها بركان يتوق لميعاد انفجاره صوت طرق علي باب غرفتها اردفت بصوت يملأه النوم اتفضل .. انعاام بفرحه وهى تحمل علي معصمها فستان زفاف يلا يا عروسه قومي كفاياكي دلع عاااد .. في عروسة تنام كل دا ! صوت خاڤت يردد من داخلها هى فين العروسة دى بس !! انعام وضعت مابيدها فوق الاريكه تقوليش اكده عروسة وست البنات كلهم وخليكي عاقله .. حطي حمزه زي الخاتم ف صبااعك وهو اللي هيرجعك حقك .. صدقيني .. والراجل باين عليه عيحبك يا بتي .. حتي شوفى بعتلك دا .. مطت جسدها بتكاسل فوق فراشها بيحبني ..! طيب .. هو اللي جابو لنفسه .. هكرهه فى اليوم اللي فكر يتجوزني فيه .. وهتشوف يا انا ياانت ياحمزه بيه الخيااط . انعام بتساؤل سرحت في ياوعد !! ولا اي حاجه يادادا .. اعمليلى اي حاجه سخنه اشربها لو سمحتى .. من عينيا يلا قومى كده وروقى .. لسه ورانا حاجات كتير .. انصرفت انعام بخفه من امامها نهضت وعد من فراشها بتكاسل كأن جبال الهم رسخت فوقها الټفت نخو الصوت الصادر من هاتفها ظنت انه كعادته حمزه ولكن سرعان ما خاب ظنها عندما قرات اسم المتصل طارق وخزه صوبت نحو قلبها تحديدا كان اثرها انسكاب دمعه فرت من سجن عينيها وعد مردد لنفسها وبنبره سااخره لسه فاكر يادكتور طارق !!.. عموما هرد عشان تعرف بس نتيجه تطنيشك ليا كل ده الووو .. لسه فاكر يادكتور طارق متصنعا للحزن واللهفه _انا اسف ياوعد .. تليفوني اتسرق مني .. وكان وقت مناقشه الرساله بتاعتي .. واول ما رجعت الخط كلمتك .. طمنيني عليكي ! لا ابدا .. انا كويسه .. وفرحي النهارده كمان .. كنت حابه اعزمك بس مش اكتر لدى حواء صوت مميز فريد للكبرياء فأنها علي اتم استعداد ان تتلقي كل قذائف الۏجع والالم المصوبة نحوها في سبيل رد اعتبارها فحتفها في قپرها اهون من انكسارها والمساس بعزتها ارتبك طارق في مجلسه ثم اردف بعصبيه انتي بتقولي اي!! اي الجنان دا .. انتي سامعة بتقولي ايه ياوعد اطلقت ضحكه باهته قائله اه سامعة ضغط علي شفته باغتياظ اتكلمي بهدوء .. وفهميني .. وعد مطت شفتها لاسفل وانت فارق معاك فى حاجه طارق بنفاذ صبر وعد .. متجننيش ابتسمت بسخريه متتحمقش اوي كده .. اعتبرها جوازه مصلحه . طارق بانفعال متصنع مصلحة اي ونيله ايه .. ازاي هتتجوزي غيري انت اصلا!!! اغمضت عينيها واخذت نفسا عميقا بص ياطارق امر واقع واتفرض عليا .. وانا مش
متابعة القراءة