رواية المطلقه بقلم نور الشامى
المحتويات
ثم تحدث مردفا تحلي اخ في الدنيا
نائل بابتسامه انت تطلب بس يا بطل واحنا ننفذ
مراد وانا مليش حضڼ زي دا
ابتسم قاسم واقترب منه ثم احتضنه وتحدث مردفا احلي حضڼ لاحلي اخ
في صباح اليوم التالي نهضت سلسبيل وجهزت جنه للمدرسه ثم دخلت الي غرفه زياد فوجدت دهب تجهزه ولكن لم تستطع ان تعدل له ثيابه فأقتربت منه وتحدثت مردفه ممكن اعدلك هدومك انا
اقتربت سلسبيل منه بابتسامهثم اعدلت ملابسه حتي انتهت ونزل هو وجنه وذهبوا مع نائل في سيارته اما عند دياب كان يجلس في البيت پغضب شديد وهو يتحدث مردفا انا متأكد ان كل ال بيوحصلي بسببه... والله ما هسيبهم هجتله وهجتله ابنه وهجتل اهله كلهم
راضيه بعصبيه اكتم بجا وسيبهم يعملوا ال يعملوه وبعدين هو نائل نصار هيعمل فينا اكده ليه هو مش شايفنا اصلا ولا احنا في دماغه... بص خلينا في المهم دهب سلسبيل كله اهنيه هي مخدتش حاجه وهي رايحه احنا هنبيعه ونعدل بيه البيت وهي كانت داخله جمعيه والمفروض تتقبض الشهر دا احنا هناخدها واهه تبدأ بيها اي مشروع صغير هي ب 30 الف جنيه ودهبها يعدي 50 الف
راضيه خد بيع الدهب وخد الفلوس ال انت عايزها واتصل بالراجل ال هيصلح البيت وادفعله الفلوس... بس انت عايز الفلوس في اي
دياب بضيق ملكيش صالح يا حجه
عند
شهد كانت تبدل ملابسها لتذهب الي العمل وفجاه دخل منصور فغطت جسدها وتحدثت بعصبيه مردفه في اي انت ازاي تدخل اكده وصابرين فين
شهد بعصبيه وخوف امشي من اهنيه واطلع بره
منصور مټخافيش انا زي اخوكي.. اساعدك
شهد پغضب تساعدني في اي اطلع من اهنيه بدل ما اصړخ والم عليك الناس وانزل اجول لأمك واخواتك
نظر منصور اليها بضيق ثم خرج من الغرفه فأبدلت شهد ملابسها بسرعه وذهبت من البيت حتي وصلت الي المعرض فدخلت وهي تنظر خلفها پخوف حتي اصتدمت بمراد فتحدثت پخوف مردفه انا اسفه يا بيهوالله مكنش جصدي اسفه
شهد بدموع وخوف لع... يا بيه هو انا يظفع اطلب من حضرتك طلب
مراد بضيق اطلبي
شهد بدموع خليني اشتغل فترتين يعني بليل كمان والنبي يا بيه
مراد بدهشه انتي هبله يا بت انتي... الرجاله بس هما ال بيشتغلوا بليل انا هسيبك معاهم لوحدكم ازاي يعني وبليل كمان وبعدين مش انتي ليكي اهل هيوافجوا ازاي
مراد پحده لع مينفعش ادهلي علي شغلك انا مش فاهم في اي اصلا
شهد بحزن شديد حاضر
دخلت شهد الي العمل ولم يهتم مراد كثيرا بدموعها فتوقع انها خدعه منها وانها مثل اخيها اما عند نائل كان يجلس في مكتبه بضيق وهز يتذكر ما حدث بالامس فأخذ هاتفه واتصل بسلسبيل وتجابت هي بتوتر مردفه هو انتي هتفضلي ساكته كتير اكده
اعتدل نائل في جلسته ثم تحدث بضيق مردفا مينفعش اجولك اتجوزتك ليه... مش دا السؤال ال انتي عايزه تسأليه
سلسبيل پحده ايوه دا السؤال.. انا مش هنكر ان انت بتعمل كل حاجه كوبسه ليا ولبنتي وانك بتعوض بنتي عن حنان الاب ال عمرها ما شافته من ابوها.. بس تنا لازم اعرف ليه كل دا علشان خاطر اي انا مش شايفه انك بتكسب حاجه واكيد فيه سبب...
نائل بضيق هتعرفي في الوجت المناسب... ودلوجتي مش الوجت المناسب نهائي اكيد فيه يوم من الايام هتعرفي فيه... اليوم ال هنتفصل فيه هجولك فيه.. وانا اسف مره تانيه علي ال حوصل امبارح.. سلام
انهي نائل كلماته ثم اغلق الهاتف والقاه بعيدا فدخل عليه مراد ونحدث مردفا نائل الحقېر دا راح انهارده وباع دهب ب 42 الف جنيه وبعدها راح لراجل اكده شكله غريب الحرتس معرفوش عنل عنده اي وبعدين رلح للراجل ال هيصلحلهم البيت ودفعله الفلوس وهيبدأ شغل من انهارده وكمان ناوي يشتغل مع واحد هيدفعله مبلغ ويشتغل معاه
نائل ببرود سيبهم يصلحوه ويدفعوا كل الفلوس ال معاهم... هو البيت دا مكتوب بأسم مين
مراد بأسمه بس اخواته ليهم نصيب فيه... هو كويس مع اخواته وهما بيثقوا فيه
نائل بابتسامه طيب نبدأ في تنفيذ الخطه التانيه ولو اتعملت صوح اكده هنبجي خلصنا انتجامنا مش لازم الانتجام يكون جتل او انه ېموت... فيه انتجام تاني بيبجي اپشع من المۏت
مراد بابتسامه
تمام يا صاحبي... انا هروح للصايغ علشان اجيب الهديه ال هنديها لنيره واحنا بنطلب ايديها وبليل هعدي علي النعرض علشان اشوف اخته بتعمل اي وبعدها هاجي علي البيت
نائل خلاص وانا هخلص واروح اجيب زياد وجنه من
متابعة القراءة