رواية المطلقه بقلم نور الشامى
المحتويات
ماشي انا هنزل.. يلا امشي
جنه بتذمر همشي اصلا اوضتك شكلها وحش
القت جنه كلماتها ثم نزلت الي الاسفل وخلفها زياد زجلسوا جميعا علي الطعام فتحدث زياد بضيق مردفا بابا انا عايز اغير اوضتي
نائل بأستغراب ليه يا حبيبي مش انت ال مختار فيها كل حاجه وكانت عجباك
زياد بتذمر مردفا وحشه جووي ومش عايزها.. عايز اوضه تانيه اشمعنا البنت دي اوضتها حلوه
زياد بعصبيه انا حلو انتي ال وحشه وكلك شكلك وحش
نائل پحده بس بجا مش عايز اسمع كلام كتير... انت اوضتك شكلها حلو
زياد بتذمر وحزن لع وحشه مش عايز اجعد فيها
سلسبيل خلاص لو هو مش عايزها غيرها مش هيوحصل حاجه لو غيرها علشان يبجي مرتاح
ابتسم زياد بسعاده ثم تحدث مردفا شكرا يا بابا
اما عند شهد كانت جالسه في الغرفه بحزن ومنصور يحاول التنصت عليها وفجأه خرجت صابرين من الغرفه فتحدث منصور بتوتر مردفه مش هتنزلي لأمي شويه
صابرين پحده وانا مالي بأمك دلوجتي بكره هبجي انزلها
لفصل السابع
ركض الحراس بسرعه ونظرت جنه رصدمه وزياد ېصرخ ويضرب هذا الشخص فأخذت احدي الاحجار وضړبته بها بشده فصړخ الرجل ووجد الحراس يركضون تجاهه فركب السياره وذهب بسرعه وركض نائل ومراد اليهم وتحدث نائل بلهفه مردفا انتوا كويسين
نظر مراد الي الحراس ثم تحدث پغضب مردفا انتوا لازمتكم اي مش فاهم واجفين تعملوا اي
الحارس بقلق والله يا بيهما نعرف دا حزصل ازاي غلطه ومش هتتكرر
مراد پغضب وانا اعمل اي لو كان حد من الولاد حوصله حاجه
الحارس پخوف احنا اسفين.. والله حاولنا نجري وراه بس هو طار بالعربيه بسرعه بس هنعرف مين دا
القي نائل كلماته ثم اخذوا زياد وجنه الي الداخل فتحدثت سلسبيل مردفه في اي مالكم
زياد پخوف كان فيه واحد هيخطفني
اعتماد بفزع ازاي... ومين دا
زياد پخوف بابا هو هيجي يخطفني تاني
نائل بضيق لع يا حبيبي محدش يجدر يخطفك ولا يعملك حاجه واوعي تخاف من حاجه انت زياد نصار ومفيش راجل من عيله نصار بېخاف
مراد حبيبي مش المفروض تشكر جنه هي ال انقذتك يبجي لازم تجولها شكرا
نظر زياد اليها بضيق ثم تحدث مردفا شكرا
صعدت جنه الي غرفتها بدون ان تتفوه بحرف واحد فجاءت سلسبيل لتصعد خلفها ولكن منعها نائل وذهب اليها فوجدها جالسه في غرفتها تبكي وهي خائفه فأقترب منها وتحدث مردفا حبيبتي مالك
جنه پبكاء اجولك بس بلاش تعرف ابنك علشان هو هيشتمني
نائل بأستغراب طيب جوليلي في اي وانا مش هعرف حد
جنه پبكاء عمو ال كان بيخطف ابنك هو بابا هو كان مخبي وشه بس انا عرفته علشان بابا كان لابس الساعه ال ماما جابتها ليه في عيد ميلاده وانا كنت بلعب بيها علطول
نائل بضيق طيب انتي بټعيطي ليه دلوجتي
جنه پبكاء شديد علشان بابا وحش وابنك لما يعرف هيشتمني ويجولي نمشي من اهنيه وانا مش عايزه ارجع تاني لبابا وتيته علشان بيضربوني وبيضربوا ماما وخالو بيزعل ماما كمان
اقترب نائل منها اكثر ثم مسح دموعها واحتضنها وتحدث مردفا مش هترجعي لحد انتي هتفضلي اهنيه.. وبلاش نعرف زياد دا سر بيني وبينك ولا نجول لأي حد
جنه بدموع هو بابا بيعمل اكده ليه.. اشمعنا كل الناس عندهم بابا حلو وبيلعب معاهم ويوديهم المدرسه وانا لا.. هو انا وحشه علشان اكده بابا مش بيحبني
نائل بحزن لا يا حبيبتي انتي احلي بنت في العالم كله وبعدين جوليلي انا يا بابا واعتبريني انا ابوكي موافجه ولا لا
جنه بسعاده ودموع بجد
نائل بابتسامه ايوه بجد انا من دلوجتي بابا... يلا هاتي بوسه لبابا بجا
نظرت جنه اليه بحزن فتحدث نائل مردفا اي رأيكم ننام كلنا اهنيه انهارده
جنه بسعاده ماشي
زياد ماشي
دخلت سلسبيل الي الغرفه فتحدثت جنه مردفه ماما احنا هنام كلنا مع بعض انهارده
نائل بضيق هنام كلنا علي السرير وهما هيناموا في النص
سلسبيل بأحراج ماشي
ركض زياد علي الفراش وايضا جنه ونائل وسلسبيل كل شخص منهم في جهه وناحيه سلسبيل نام زياد فتحدثت سلسبيل بابتسامه مردفه انت عايز اوضتك لونها اي
زياد هتعمليها زي ما انا عايز
سلسبيل طبعا اختار الاوضه ال تعجبك واحنا هنعملها
زي ما انت عايز بالظبط واي حاجه تحتاجها جولي عليها وانا هعملهالك
زياد بضيق انا عايز حاجه بس محدش هيعرف يعملها
سلسبيل جولي اي هي وانا اعملهالك
زياد
بحزن عايز شيبسي ومقرمشات وفشار وساندوتشات شاورما من ال ماما كانت بتعملها وعصير.. ماما دايما كانت تعملي كل الحاجات دي يوم الخميس وتتفرج معايا علي الكارتون
متابعة القراءة